أكدت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القنابل الزلزالية في حربها على قطاع غزة، والتي استخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

وذكرت أن هذه القنابل اخترعها مهندس الطيران البريطاني “بازنز واليس”، بهدف اختراق الأهداف الألمانية شديدة التحصين.

وأوضحت أن هذه القنابل تختلف عن القنابل المعتادة التي تنفجر عادة فوق السطح، إذ تلقى من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح بعمق يصل إلى 30 مترا تم تنفجر، ما يتسبب بموجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة.

أخبار قد تهمك مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: لا توجد أي مقومات لتقديم الخدمات في المستشفيات.. ونحذر من انتشار الأوبئة وسط النازحين 1 نوفمبر 2023 - 2:28 مساءً كاتب سياسي: إسرائيل حاولت تشكيل ما يشبه بـ”الكماشة” لفصل المدن في غزة.. والأزمة تكمن في عدم استجابة السكان لدعوات النزوح 1 نوفمبر 2023 - 1:45 مساءً

وأشارت إلى أن وزن القنبلة الواحدة يصل إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.

وبينت أن إسرائيل استخدمتها في عدوانها الحالي على قطاع غزة، بهدف تدمير شبكة الأنفاق لدى المقاومة الفلسطينية، لكن محللون استبعدوا نجاحها بسبب عجزها عن فعل ذلك على مدار السنوات الماضية.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

عبر تسميم البقر.. حاولت بريطانيا تدمير ألمانيا بالحرب العالمية

المناطق_متابعات

عقب سقوط فرنسا بقبضة الألمان خلال شهر يونيو 1940، وجدت بريطانيا نفسها وحيدة في مواجهة أدولف هتلر الذي لم يتردد في شن عمليات قصف مدمرة استهدفت العديد من المدن البريطانية بهدف إجبار البريطانيين على القبول باتفاقية سلام. إلى ذلك، تنفس البريطانيون الصعداء عقب قيام ألمانيا بفتح جبهة ثانية ضد الاتحاد السوفييتي يوم 22 يونيو 1941. وبحلول ديسمبر 1941، وجد البريطانيون حليفا ثالثا تمثل في الولايات المتحدة الأميركية التي تعرضت لهجوم ياباني مباغت.

وخلال الحرب العالمية الثانية، اتجه البريطانيون لاعتماد العديد من الطرق لاستهداف ألمانيا. وقد جاءت إحدى هذه الطرق اعتمادا على الجمرة الخبيثة ضمن برنامج الحرب البيولوجية التي أعدتها لندن لحسم الحرب وفقا لـ “العربية”.

عملية فيجيتاريان

وباشر البريطانيون منذ العام 1942 بالتخطيط لعملية فيجيتاريان (Vegetarian). وبهذه العملية، حاول البريطانيون نشر الجمرة الخبيثة على نطاق واسع بين البقر الموجود بألمانيا. ومع استهلاك الألمان لمنتجات البقر من حليب ولحوم، كان من المقرر أن تنتشر الجمرة الخبيثة بينهم لتنشر الموت والاضطرابات بألمانيا.

إلى ذلك، بدأت الأبحاث حول عملية فيجيتاريان مع مدير قسم علم الأحياء ببورتون داون (Porton Down) بول فيلدز (Paul Fildes) حيث كلف الأخير حينها بالبحث عن موردين مناسبين للتزود بالمواد الكيماوية اللازمة لإنتاج الجمرة الخبيثة وكعك بذر الكتان الذي كان من المقرر أن توضع به الجمرة الخبيثة.

ولإنجاح هذه العملية، استوجب على سلاح الجو الملكي البريطاني إجراء بعض التحديثات على عدد من طائراته لجعلها قادرة على حمل الكعك الملوث بالجمرة الخبيثة بدلا من القنابل. من جهة ثانية، تم التعاقد مع إحدى شركات الصابون لتقطيع الكعك بشكل مناسب حيث فضل المسؤولون البريطانيون حينها اعتماد قطع كعك صغيرة لا يتعدى قطرها 2.5 سنتيمتر ووزنها 10 غرامات. من جهة ثانية، وضع البريطانيون هدفا لإنتاج نحو 250 ألف قطعة كعك بالأسبوع للحصول في النهاية على ما يزيد عن 5 ملايين قطعة بحلول أبريل 1943.

إلغاء العملية

وباشرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية البريطانية بمهمة إنتاج الجمرة الخبيثة بأحد مخابرها بينما كلفت بعض النساء اللواتي عملن بمصانع الصابون بمهمة حقن كعك بذر الكتان بالجمرة الخبيثة.

وأجرى البريطانيون أولى التجارب على الجمرة الخبيثة بجزيرة غرونارد (Gruinard) الواقعة قبالة سواحل إسكتلندا. وقد تم اختيار هذه الجزيرة بسبب قلة سكانها وتواجد قاعدة عسكرية بها. وفي الأثناء، أثبتت التجربة نجاحها حيث توفيت جميع الأغنام التي استخدمت حينها كفئران تجارب. من جهة ثانية، عاشت الجزيرة على وقع تسرب للجمرة الخبيثة. وبسبب ذلك، عمد البريطانيون لإخلائها لعشرات السنين.

وكانت عملية فيجيتاريان جاهزة للتطبيق بحلول ربيع العام 1944 حيث كان من المقرر أن تتنقل الطائرات البريطانية نحو الحقول الألمانية التي تتواجد بها الأبقار لإلقاء كعك بذر الكتان بها. وفي الأثناء، تحدث البريطانيون عن ضرورة إجراء عملية إسقاط واحدة للكعك بشكل واسع وسريع لتشمل جميع الحقول الألمانية أملا في منع طائرات سلاح الجو الألماني من تحديد ما يسقطه البريطانيون.

إلى ذلك، لم يطبق البريطانيون عملية فيجيتاريان مطلقا. فبعد بضعة أشهر فقط، حصل إنزال نورماندي الذي غير مجرى الحرب على الجبهة الفرنسية وسمح للحلفاء بالتقدم لداخل الأراضي الألمانية. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، اتجهت بريطانيا للتخلص من الكعك الملوث بالجمرة الخبيثة بمحرقة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال
  • ثروت الخرباوي: مصر مستهدفة منذ الحرب العالمية الثانية
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • الاحتلال يكشف عن فشله الدعائي والإعلامي خلال حربه على غزة
  • ترامب يريد منع الحرب العالمية الثالثة وحماية سماء أمريكا بـقبة حديدية
  • بوتين يحذر من اقتراب اندلاع الحرب العالمية الثالثة
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • عبر تسميم البقر.. حاولت بريطانيا تدمير ألمانيا بالحرب العالمية