كورونا ليس خطراً على الأطفال المصابين بالربو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في بداية جائحة فيروس كورونا، كانت هناك تقارير متناقضة حول ما إذا كان الربو عامل خطر للإصابة الشديدة.. وفي حين تعتبر فئة الأطفال أقل عرضة لمخاطر كورونا، فإن تأثير الربو لدى الأطفال لم يكن واضحاً.
مدة الإقامة في المستشفى للأطفال المصابين بالربو زادت مع أوميكرون
الآن، تشير أبحاث حديثة إلى أن خطر الإصابة بكوفيد-19 الشديد لدى الأطفال المصابين بالربو، ليس أكبر منه لدى الأطفال الذين لا يعانون من الربو.
ووجد فريق البحث من جامعة نيو ساوث ويلز أن مجموعة الأطفال المصابين بالربو، تتطلب عموماً مدة أطول من العلاج في المستشفى.
لكنهم، وفق "مديكال إكسبريس"، لم يكونوا أكثر عرضة لخطر دخول وحدة العناية المركزة، أو استخدام التهوية الميكانيكية، أو الوفيات مقارنة بمن ليس لديهم ربو.
واعتمدت الدراسة على السجلات الطبية لشبكة مستشفيات سيدني للأطفال، لمن هم أقل من 17 عاماً، بين يناير (كانون الثاني) 2020 ومايو (أيار) 2022، وبلغ عددهم حوالي 19 ألف طفل.
ووجد الباحثون أيضاً أن مدة الإقامة في المستشفى للأطفال المصابين بالربو زادت بمقدار 1.17 يوماً، عندما كان الأوميكرون هو السلالة السائدة.
وقالت النتائج: "كان الأطفال المصابون بكوفيد-19 أقل عرضة للإصابة بالربو خلال المراحل الأولى من الوباء"، و"مع ظهور متغير أو ميكرون، لاحظنا زيادة في خطر الإصابة بين هذه الفئة من الأطفال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كورونا الأطفال الربو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.