اللاذقية-سانا

جدوى استخدام المواد الطبيعية والنفايات الزراعية في معالجة مياه الصرف، والإدارة المستدامة للمياه باستخدام الأراضي الرطبة، أهم المحاور التي تم تناولها خلال ورشة عمل في المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين.

كما تضمنت الورشة التي أقامها المعهد اليوم تحت عنوان “المعالجة الخضراء لمياه الصرف” بمناسبة يوم البيئة الوطني بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السورية فرع الساحل وشركة فادن سبيكتروم عرضاً حول كفاءة استخدام الخلايا الميكروبية والتصفية الدودية في معالجة مياه الصرف.

وأوضحت عميد المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتورة هاجر ناصر لمراسل سانا أنه تم التركيز هذا العام على المعالجات الخضراء تحت شعار “أتحضر للأخضر” الذي طرحته كافة المنظمات والمؤسسات العالمية المعنية للاستعانة بالطبيعة والمنتجات الخضراء، بمشاركة كوكبة من الباحثين لترجمة هذا الشعار في سبيل القضاء على التلوث ومعالجة البيئة ومياه الصرف وبناء المستقبل الأخضر بنقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً.

وبين ممثل ملتقى الجمعيات البيئية في المنطقة الساحلية الدكتور إبراهيم صقر أنه من ضمن المساعي الحديثة للتخلص من الملوثات هي المعالجة الخضراء، واستخدام الأساليب والطرق البعيدة عن الاستخدام الكيميائي بالاعتماد على النباتات والكائنات الحية.

وتحدث مشرف نادي الباحثين الشباب الدكتور حسين جنيدي في ورقته البحثية عن معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الساحلية بين الواقع والطموح، وطرح مشكلة عدم وجود محطات معالجة وصرف المياه إلى البحر وسبل تجنب الأمراض الناتجة عن تلوث المياه.

فيما أوضح الدكتور مجد نعامة من كلية الهندسة الزراعية ببحثه “الإدارة المستدامة لاستخدام المياه العذبة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي” أنه بعد دراسة الفجوة المائية بين نصيب الفرد المائي وعقدة الفقر المائي الذي حددته الأمم المتحدة يتبين أن العامل الأكثر تأثيراً هو الاستخدام المائي للأغراض المنزلية فكانت التوصية بضرورة إدارة فقد المياه لتقليل هذه الفجوة.

ورافق الورشة معرض بيئي يضم أجهزة ومنظومات بيئية لتحليل ومعالجة مياه الصرف، حيث بين الدكتور طارق عراج من المعهد العالي لبحوث البيئة أن المعرض يعرض مجموعة من الأجهزة التي طبقها الطلاب من كلية العلوم والمعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين، تتعلق بتحاليل مياه الصرف الصحي وتوضح الملوثات الموجودة فيها ومن ثم معالجتها عن طريق أجهزة أخرى.

علاء إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: معالجة میاه الصرف

إقرأ أيضاً:

زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم

استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وفدًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يضم  جيمس كريستوفر (أخصائي السلامة والصحة المهنية)، و جيني (أخصائية العقود)، و إسراء (أخصائية البيئة والمجتمع)، وذلك لإجراء زيارة ميدانية لمراجعة تطبيق برنامج إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات المشاركة المجتمعية والبيئة بالمواقع الإنشائية لمشروعات الصرف الصحي الممولة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIP) ومنحة من دول الجوار.

رافق الوفد المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة، والمحاسب أحمد حلاوة، والمهندس وجدي حلاوة مسؤول السلامة والصحة المهنية، و منى خليفة خبيرة المشاركة المجتمعية، والمهندس صفوت خالد رئيس فريق الإشراف على التنفيذ، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة، والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة، وأعضاء وحدة (PIU) ومهندسو الإشراف والتنفيذ بالمواقع.

شملت الزيارة الميدانية مواقع العمل بمشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بأبو شنب، ومحطة معالجة أبشواي، وشبكات قرية عثمان عيد بمركز أبشواي ومحطة الرفع الرئيسية بقرية بني صالح .

التنمية المستدامة 

وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، على أهمية التعاون الدولي مع شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين من خدمات المياه والصرف الصحي. وأشار إلى دور هذه المشروعات في تحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية لسكان القرى المحرومة وحماية البيئة.

وأوضح أن الهدف من الزيارة هو مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات التواصل المجتمعي ومتطلبات حماية البيئة، وضمان انتظام سير العمل بالمشروعات.

وأشار إلى أن قيمة البرنامج بلغت 300 مليون يورو، ويشمل تنفيذ 19 عقدًا لإنشاء محطات معالجة ورفع مياه الصرف الصحي، وشبكات انحدار وخطوط طرد تخدم 57 قرية بمراكز الفيوم. كما تتضمن المشروعات 8 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي و48 محطة رفع، بالإضافة إلى توفير سيارات لكسح الصرف الصحي.

وأضاف أن العقود تشمل مشروعات محطات معالجة في أبشواي، أبو شنب، العجميين، زاوية الكرادسة، كفر محفوظ، اللاهون، العدوة، وقحافة، بالإضافة إلى شبكات انحدار تغطي مناطق عدة بواقع 650 كيلومتر  شبكات انحدار و145 كيلو متر خطوط طرد.

تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي الدولة المصرية إلى تحسين الخدمات الأساسية وضمان تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية القيادة السياسية.

1000069375 1000069373 1000069361 1000069367 1000069359 1000069352 1000069337 1000069338 1000069339 1000069348

مقالات مشابهة

  • تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
  • تكليف الدكتور عصام عبد العاطي قائمًا بأعمال عميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان
  • معالجة بالفرم أو الحرق.. كيف نجحت وزارة البيئة في إعادة تدوير المخلفات الطبية؟
  • زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية
  • تشكيل لجنة لاعداد سياسة القبول بالمعهد العالي للقضاء
  • الانتهاء من مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف في الخابورة والسويق
  • تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق
  • وزير البيئة والسفير الچيكي يبحثان سبل التعاون في مجال تلوث المياه وإدارة النفايات
  • وظائف شاغرة لدى المعهد العالي للتقنيات الورقية والصناعية