(المعالجة الخضراء لمياه الصرف) وأهميتها في معالجة تلوث البيئة بورشة عمل في جامعة تشرين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
جدوى استخدام المواد الطبيعية والنفايات الزراعية في معالجة مياه الصرف، والإدارة المستدامة للمياه باستخدام الأراضي الرطبة، أهم المحاور التي تم تناولها خلال ورشة عمل في المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين.
كما تضمنت الورشة التي أقامها المعهد اليوم تحت عنوان “المعالجة الخضراء لمياه الصرف” بمناسبة يوم البيئة الوطني بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السورية فرع الساحل وشركة فادن سبيكتروم عرضاً حول كفاءة استخدام الخلايا الميكروبية والتصفية الدودية في معالجة مياه الصرف.
وأوضحت عميد المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتورة هاجر ناصر لمراسل سانا أنه تم التركيز هذا العام على المعالجات الخضراء تحت شعار “أتحضر للأخضر” الذي طرحته كافة المنظمات والمؤسسات العالمية المعنية للاستعانة بالطبيعة والمنتجات الخضراء، بمشاركة كوكبة من الباحثين لترجمة هذا الشعار في سبيل القضاء على التلوث ومعالجة البيئة ومياه الصرف وبناء المستقبل الأخضر بنقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً.
وبين ممثل ملتقى الجمعيات البيئية في المنطقة الساحلية الدكتور إبراهيم صقر أنه من ضمن المساعي الحديثة للتخلص من الملوثات هي المعالجة الخضراء، واستخدام الأساليب والطرق البعيدة عن الاستخدام الكيميائي بالاعتماد على النباتات والكائنات الحية.
وتحدث مشرف نادي الباحثين الشباب الدكتور حسين جنيدي في ورقته البحثية عن معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الساحلية بين الواقع والطموح، وطرح مشكلة عدم وجود محطات معالجة وصرف المياه إلى البحر وسبل تجنب الأمراض الناتجة عن تلوث المياه.
فيما أوضح الدكتور مجد نعامة من كلية الهندسة الزراعية ببحثه “الإدارة المستدامة لاستخدام المياه العذبة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي” أنه بعد دراسة الفجوة المائية بين نصيب الفرد المائي وعقدة الفقر المائي الذي حددته الأمم المتحدة يتبين أن العامل الأكثر تأثيراً هو الاستخدام المائي للأغراض المنزلية فكانت التوصية بضرورة إدارة فقد المياه لتقليل هذه الفجوة.
ورافق الورشة معرض بيئي يضم أجهزة ومنظومات بيئية لتحليل ومعالجة مياه الصرف، حيث بين الدكتور طارق عراج من المعهد العالي لبحوث البيئة أن المعرض يعرض مجموعة من الأجهزة التي طبقها الطلاب من كلية العلوم والمعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين، تتعلق بتحاليل مياه الصرف الصحي وتوضح الملوثات الموجودة فيها ومن ثم معالجتها عن طريق أجهزة أخرى.
علاء إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: معالجة میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع التميز ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدةوقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالميوأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصريولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحاً، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا :"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".