سجل استشاري جراحة العظام وتبديل المفاصل نائب رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور علي البلوشي، رقماً قياسياً عالمياً بإجرائه ما يفوق عن 1500 عملية مفصل اصطناعي منذ بداية استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في الدولة، شملت المفاصل الاصطناعية الأولية والكلية والجزئية والثانوية بنسبة نجاح عالية جداً، وصلت إلى 99% مقارنة بالعمليات التقليدية.

وأوضح الدكتور علي البلوشي أن استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي خلال الجراحة يمتاز بدقة عالية في التخطيط والتنفيذ، الأمر الذي يخفض الأخطاء البشرية بنسبة 20%، لافتاً إلى أنه باستخدام الروبوت تصل نسبة الدقة إلى 99% ، فضلاً عن أن الوقت المستغرق ونسبة الألم والنزيف أثناء إجراء العملية والفترة التي يمضيها المريض داخل المستشفى يصبح أقل بكثير من الطرق التقليدية.

وقال إن فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت جاءت تماشياً مع إستراتيجية الدولة باستخدام الذكاء الاصطناعي عام 2017، مؤكدا أن الإمارات باتت الآن تحتل مكانة متقدمة في تدريب الأطباء على جراحات المفاصل الروبوتية، وذلك من خلال الخبرة التي تم اكتسابها خلال السنوات الخمس الماضية، ما قلل في سفر المواطنين للخارج للعلاج.

ولفت الدكتور علي البلوشي إلى أن الدورة الـ11 من مؤتمر الإمارات العالمي لجراحة العظام، الذي ستنظمه شعبة الإمارات لجراحة العظام بجمعية الإمارات الطبية في 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي في أبوظبي بمشاركة نحو 1000 طبيب ومختص وفني، ستركز على الموضوعات المتعلقة بعمليات استبدال المفاصل بإستخدام الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وأحدث التوجهات العالمية في مجال زراعة الغضاريف باستخدام تقنية الخلايا الجذعية الخلايا الجذعية.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة علمية تسمح للمتخصصين من كافة الأوساط الأكاديمية والصناعية مواكبة أحدث الأبحاث والتطورات السريعة، ومناقشة أحدث علاجات أمراض العظام، ومراجعة أحدث الابتكارات والأبحاث العلمية التي تم إجراؤها على مستوى العالم خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن تقنيات الواقع المعزز والذكاء الإصطناعي أصبحت في السنوات الأخيرة مفيدة على نحو متزايد في جراحة العظام بفضل مزاياها العديدة التي توفر لفرق العمليات الأدوات اللازمة لاتباع نهج أكثر تخصصياً في رعاية المرضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.

 ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.

نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023

في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.

 وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة. 

وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟

مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.

المستقبل الرقمي للعمل

من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد. 

وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.

مقالات مشابهة

  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الأردن يحبط عملية لـ«تهريب المخدرات» باستخدام طائرة مسيرة
  • وزير الاتصالات: نتوسع في البرامج التدريبية للمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • طبيب البابا يكشف سبب تخلي «فرنسيس» عن التنفس الاصطناعي
  • وزير الأوقاف يصل "العاصمة الكرواتية" للمشاركة في مؤتمر العلم والدين والذكاء الاصطناعي
  • صحة الدقهلية: نجاح عملية ترقيع جلدي للساق بعد تركيب مثبت خارجي بمستشفى السنبلاوين
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • الرقائق.. والذكاء الاصطناعي تفتح أبواب الصراع العالمي بين أمريكا والصين
  • القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام يجري أول عملية إصابة كتف