معمودية جماعية لأطفال غزة بناء على رغبة الأهالي.. تحسبا للموت في أي وقت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقف الجميع في بهو الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس في صمت جليل، مترقبين إتمام مراسم معمودية جماعية لأطفال غزة، بناء على طلب الأهالي تحسبًا للموت في أي لحظة، فالظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جعلت الموت أقرب إليهم من أنفاسهم، وبدلًا من أن تتم مراسم المعمودية في بهجة وفرحة كما هو معتاد، سادت حالة من الحزن والصمت ولسان حال الجميع "ومن أين يأتي الفرح؟!".
وعبر المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، عن حالة الحزن التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الحرب على غزة، التي راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء، موضحا أن مسيحيو غزة أجروا معمودية جماعية لأطفالهم تحسبًا للموت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي يتم على قطاع غزة في الوقت الراهن.
وفي بيان المطران بالقدس، أوضح أن المعمودية الجماعية لأطفال غزة أجريت بالكنيسة الأرثوذكسية، وجاءت بناء على رغبة الأهالي، لينال أطفالهم سر العماد المقدس، في حال تعرضوا لأي سوء.
أجواء حزينة تسيطر على سر المعموديةوبحسب كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، فإنها شهدت ولادة روحية متمثلة بمعمودية جماعية لعدد من الأطفال في قطاع غزة: «فقد نزعت الرعية للحظات رداءها الأسود حزنًا على أبنائها الضحايا وتوشّحت بحلة المعمودية البيضاء».
ومن المعتاد أن يتم سر المعمودية في أجواء مفرحة إلا أن الأجواء التي تعيشها غزة جعلته إتماما سريعاً لدخول الأطفال إلى المسيحية أكثر من كونه حدث بهجة.
سر المعموديةو"سر المعمودية" هو أول أسرار المسيحية ويقوم به المسيحيون لأطفالهم لإدخالهم إلى الديانة المسيحية أسوة بمعمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان منذ قرابة الفي عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالي غزة مسيحيو غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهاجم بابا الفاتيكان بعد دعوته للتحقيق في ارتكاب إبادة جماعية بغزة
#سواليف
هاجم رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، #البابا_فرنسيس، بابا الفاتيكان، على خلفية دعوته إلى التحقيق في ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزّة، واصفاً كلامه بـ”الفضيحة”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كلام نتنياهو جاء خلال مناقشة مغلقة في لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال “كنيست”، حيث قال إنّ “تصريحات البابا فرنسيس ضد #إسرائيل فاضحة”.
تهجّم نتنياهو جاء بعد دعوة بابا #الفاتيكان، إلى إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية في غزّة تشكل إبادة جماعية، وذلك وفقاً لمقتطفات صدرت، من كتاب جديد سينشر لاحقاً.
مقالات ذات صلة بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة 2024/11/21وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها البابا فرنسيس علانية إلى التحقيق في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وكان البابا قال، في أيلول/سبتمبر الماضي، إنّ “هجمات إسرائيل في غزة ولبنان غير أخلاقية وغير متناسبة”، مشيراً إلى أن “جيشها” تجاوز قواعد الحرب.
يشار إلى أنّ الكتاب الذي ألفه هيرنان رييس ألكايد، والذي يستند إلى مقابلات مع البابا، يحمل عنوان “الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل”. ومن المقرر أن يصدر الكتاب يوم الثلاثاء القادم قبل يوبيل البابا في عام 2025.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل و #مجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ #الكوارث_الإنسانية بالعالم.