في دبي… سورية تشارك في اجتماع تنسيقي لتحدي القراءة العربي القادم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي-سانا
بمشاركة سورية عقد اليوم في مدينة دبي الاجتماع التنسيقي التحضيري للموسم الثامن من مبادرة تحدي القراءة العربي التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
الاجتماع الذي أتى بعد انتهاء الموسم السابع من المبادرة أمس وتتويج بطلي تحدي القراءة العربي به تضمن التحضير للموسم الثامن من المبادرة، وعرض الصعوبات وآلية العمل.
المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس قدم خلال الاجتماع عرضاً يتضمن المحطات التي تمر بها مبادرة تحدي القراءة في سورية، والتي تشارك فيها للمرة الثانية، إضافة إلى عرض عدد من قصص النجاح للطلاب المشاركين، ولا سيما من فئة ذوي الإعاقة.
وأوضح العباس في تصريحه لسانا أن عدد المشاركين النهائي بالمسابقة من سورية للموسم السابع بلغ أكثر من 375 ألف مشارك أنهوا قراءة 50 كتاباً، وهي المشاركة الثانية لها بالتحدي، لافتاً إلى أنه ومنذ بداية المسابقة جرى تشكيل فريق عمل وتقسيم العمل على مجموعات على المستوى الوطني لتنفيذ المسابقة، والوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة، وتغطية مناطق جغرافية بعيدة.
وحصدت سورية أمس المركز الثاني في التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بنسخته السابعة، حيث أقيم حفل إعلان أسماء الفائزين في أوبرا دبي.
ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم على مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوياً في شهر تشرين الأول.
ترأس الاجتماع سعيد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي للمبادرات ومنسقي الدول العربية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تحدی القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
يدعم مهرجان العين للكتاب مساهمة المرأة الإماراتية في صناعة النشر، عبر مبادرة "الناشرات الإماراتيات"، التي استقطبت نحو 20 ناشرة تميزت إصداراتهن بالإبداع والتنوّع.
ويستضيف المهرجان هذا العام 4 دور نشر إماراتية نسائية الإدارة تشارك للمرة الأولى، فاتحاً المجال أمام عشّاق القراءة للاطلاع على تجاربها النوعية الرائدة، وما تقدمه من إصدارات في مجالات ثقافية، وفكرية مختلفة.
ومن دور النشر هذه دار "عالمكم للنشر والتوزيع"، لمؤسِستِها حمدة البلوشي، التي عبّرت عن اعتزازها بالمشاركة، خاصة أنها ابنة مدينة العين، مؤكدة أن المهرجان، وبعد 15 عاماً من العطاء والإبداع رسّخ مكانته منبراً مهماً تجاوز حضوره مفهوم بيع الكتب، وأصبح فضاءً نابضاً يدعم الإبداع المحلي.
وأوضحت إن الدار تقدم قصصاً مبتكرة للأطفال تُشجعهم على القراءة بالعربية، ما يسهم في ترسيخ حب اللغة الأم، وربطها بالمناهج التعليمية، وصولاً إلى تعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وتشارك "آرام للنشر" للمرة الأولى في المهرجان؛ حيث أكدت مديرتها مريم القاسمي أنها نقلة نوعية في مسيرة الدار، موضحة أن "آرام" تركز على تقديم إصدارات ثنائية اللغة للأطفال، تعزز فهمهم للغات المختلفة، وتفتح لهم آفاقاً جديدة نحو المعرفة.
وذكرت إن المهرجان فرصة مثالية للتفاعل مع القراء من مختلف الأعمار، ومنصة مهمّة لدعم مواهب أدب الطفل محلياً، مؤكدة التزام الدار بتقديم محتوى ثقافي متنوع ومُلهم.
وذكرت الدكتورة فاطمة بنعمر، صاحبة دار المسار لنشر الكتب، أن مهرجان العين للكتاب يشكل جسراً ثقافياً يربط بين الكُتّاب والقُرّاء، موضحة أن الدار تسعى لإحياء جماليات الكتاب التقليدي من خلال تقديم محتوى معرفي يجمع بين التعليم والترفيه، وكشفت عن مجموعة من القصص الحصرية التي تُعرض للمرة الأولى في الحدث، منها "القوة الخارقة" (قصة مترجمة من اللغة التركية)، و"الطوق الذهبي"، و"أسماء لا أحبها"، و"رسالة لطيفة من الملكة عفيفة".
وعبّرت إليازية النيادي، مديرة دار "متعة القراءة لبيع الكتب" عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مهرجان العين للكتاب منصة لتبادل الأفكار مع نخبة من دور النشر والكُتّاب العرب، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي، وأوضحت أن الدار حريصة على تقديم قصص تعليمية مصمّمة بأسلوب بسيط وجذاب يُسّهل على الأطفال استيعاب المعلومات.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها مركز اللغة العربية، إلى استقطاب الناشرات الإماراتيات ممن لديهن محتوى جاد وهادف للمشاركة في مهرجان العين للكتاب، ويذلل أمامهن أي صعوبات قد تعرقلها، تمهيدا لمشاركتهن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.