دبي-سانا

بمشاركة سورية عقد اليوم في مدينة دبي الاجتماع التنسيقي التحضيري للموسم الثامن من مبادرة تحدي القراءة العربي التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

الاجتماع الذي أتى بعد انتهاء الموسم السابع من المبادرة أمس وتتويج بطلي تحدي القراءة العربي به تضمن التحضير للموسم الثامن من المبادرة، وعرض الصعوبات وآلية العمل.

المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس قدم خلال الاجتماع عرضاً يتضمن المحطات التي تمر بها مبادرة تحدي القراءة في سورية، والتي تشارك فيها للمرة الثانية، إضافة إلى عرض عدد من قصص النجاح للطلاب المشاركين، ولا سيما من فئة ذوي الإعاقة.

وأوضح العباس في تصريحه لسانا أن عدد المشاركين النهائي بالمسابقة من سورية للموسم السابع بلغ أكثر من 375 ألف مشارك أنهوا قراءة 50 كتاباً، وهي المشاركة الثانية لها بالتحدي، لافتاً إلى أنه ومنذ بداية المسابقة جرى تشكيل فريق عمل وتقسيم العمل على مجموعات على المستوى الوطني لتنفيذ المسابقة، والوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة، وتغطية مناطق جغرافية بعيدة.

وحصدت سورية أمس المركز الثاني في التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بنسخته السابعة، حيث أقيم حفل إعلان أسماء الفائزين في أوبرا دبي.

ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم على مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوياً في شهر تشرين الأول.

ترأس الاجتماع سعيد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي للمبادرات ومنسقي الدول العربية.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: تحدی القراءة العربی

إقرأ أيضاً:

خلال اجتماع في مديرية الزراعة باللاذقية… الوزير الأحمد: القطاع الزراعي في سوريا يمتلك أرضية قوية يمكن البناء عليها للنهوض به مجدداً

اللاذقية-سانا

أكّد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد أن القطاع الزراعي يمتلك أرضيّة قويّة يمكن البناء عليها للنهوض به مجدداً، واستعادة مكانته المهمة ودوره الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني.

وخلال اجتماعه مع كوادر زراعة اللاذقية في مبنى المديرية اليوم بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان، أوضح الوزير الأحمد أن عملية التطوير تتطلّب التركيز على تعيين الكوادر البشرية المؤهّلة القادرة على الإنجاز، مع مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، وتعزيز الكفاءة الفنية إلى جانب الالتزام الأخلاقي.

كما شدّد الأحمد على تفعيل الإدارة التشاركية بين الجهات الحكومية والمحلية لتحقيق التكامل في العمل، وترتيب أولويات المشكلات لوضع حلول مستدامة لها، واستثمار الإمكانيات المتاحة بالشكل الأمثل من خلال وضع خطط عمل وجداول زمنية قائمة على إحصائيات محدّثة وموثوقة، ما يسهم في تحقيق نقلة نوعية تصبّ في خدمة المصلحة العامة.

وأشار الأحمد إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، وأبرزها الحيازات الزراعية الصغيرة، ما يتوجّب توجيه الجهود والطاقات نحو تحديد المشكلات ووضع دراسات دقيقة للاحتياجات ليصار إلى رفعها للجهات المختصة واتخاذ قرارات فاعلة، مع التأكيد على ضرورة استعادة مركز البحوث العلمية الزراعية لنشاطه الأساسي في دراسة إنتاج أصناف نباتية وحيوانية تلائم البيئات المتعددة في سوريا.

ولفت الأحمد إلى ضرورة تحمل المسؤولية تجاه المزارعين، والعمل على تقديم الدعم اللازم لهم، مؤكداً أن المديريات يجب أن تكون منبراً لطرح الحلول وليس فقط لرصد المشكلات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الاقتصاد الوطني.

وفي المداخلات، أكدت الكوادر الزراعية أهمية تعزيز التعاون بين مفاصل العمل لدعم الزراعة المستدامة، والاعتماد على السلالات المحلية سواء النباتية أو الحيوانية وتطويرها، والتدخل الفوري لمكافحة الآفات وحماية النبات، وتطوير الإنتاج الزراعي والبحث العلمي ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.

وفي لقاء آخر مع عدد من المزارعين في مبنى المديرية أيضاً، شدد الوزير الأحمد على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لدعم المزارعين لكونهم يشكلون شريحة كبيرة من النسيج السكاني في سوريا، مبيناً أن أهمية القطاع الزراعي كبيرة فيما لو تم وضعه على المسار الصحيح لناحية توفير فرص العمل، وتأمين متطلبات السوق المحلية والمواد الأولية للصناعات وغيرها.

وتركزت مطالب المزارعين على تأمين مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني، وتوفير مياه الري من خلال إنشاء السّدات المائية، والتأكد من جاهزية خطوط الري، وتفعيل الإرشاد الزراعي وتزويد الشُعب الزراعية بالمعدات الخاصة بالكشف الحقلي، وتوفير الأسمدة وتحصين المنتجات الحيوانية، ودعم الكهرباء، والدعم الدوائي والعلفي للمداجن، وإعادة جدولة القروض وتأجيل الإقراضات، وتيسير القروض الزراعية، ووضع منصة إلكترونية للمعلومات، وإنشاء معمل عصائر لتصريف إنتاج الحمضيات وتخفيف الأعباء عن المزارعين.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح الوزير الأحمد أن الهدف من الاجتماعات الوقوف على أبرز المشكلات التي تواجه عمل الدوائر الزراعية المختلفة بكل اختصاصاتها من بحوث علمية وصحة نباتية وحيوانية ووقاية، وتعزيز التعاون فيما بينها بما يخدم المصلحة العامة ولا سيّما المزارع وتسليط الضوء على أهم الآفات والأمراض وسبل مكافحتها.

بدوره، أكّد محافظ اللاذقية محمد عثمان تركيز الجهود في المرحلة الحالية على تقييم الواقع الزراعي وتحديد الأولويات بغية تذليل العقبات التي تعيق الارتقاء بهذا القطاع المهم.

رشا رسلان وديمة حشمة

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث تحويل "زهور الربيع" إلى معرض دولي بالتنسيق مع "الفاو"
  • اجتماع تنسيقي بين شرطة الشارقة وشركة الإمارات للمزادات
  • اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
  • وزير الزراعة يلتقي قيادات الفاو لتحويل معرض زهور الربيع إلى حدث دولي
  • وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة 92 من معرض زهور الربيع
  • وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة الـ 92 من معرض زهور الربيع
  • إجتماع تنسيقي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
  • إعادة تفعيل مخفر ناحية الشيخ مسكين… محور اجتماع مجلس الإصلاح ‏والأعيان مع قائد شرطة درعا
  • خلال اجتماع في مديرية الزراعة باللاذقية… الوزير الأحمد: القطاع الزراعي في سوريا يمتلك أرضية قوية يمكن البناء عليها للنهوض به مجدداً
  • نائب محافظ الإسماعيلية يعقد اجتماعًا تنسيقيًّا للاستعدادات لمهرجان أللأفلام التسجيلية