استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وفد نواب كتلة "تجدد".

وتحدث النائب أديب عبد المسيح إثر الزيارة قائلاً: " لا بد أن نعود ونؤكد من هذه الدار كما أكدنا مع كل من التقينا بهم من مرجعيات دينية وقيادات سياسية، أن اجتماع اللبنانيين حول حماية لبنان هو المدخل الوحيد لمنع التعرض لحرب مدمرة كما هو المسار الطبيعي لدعم قضية الشعب الفلسطيني، فلا تناقض بين هذين الهدفين".



وقال: "سنستمر بالتشديد على الدعوة العاجلة والملحة إلى تطبيق القرار 1701 الذي ينصّ على منع الأعمال الحربية والخروج من معادلة ما يسمى قواعد الاشتباك وضبط الحدود حصراً بواسطة الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، وتحييد لبنان عسكرياً بحيث لا تعطى أية ذريعة لتعريضه لخطر الحرب والدمار. سنستمر بالتشديد على أن لبنان ليس ساحة بل وطن مستقل، سيادته خط أحمر، وأن قراره السيادي بيد السلطة التنفيذية وحدها وأن أية مغامرة تحت أي عنوان كوحدة الساحات ستؤدي إلى تعريض لبنان لمخاطر وجودية ولن تفيد قضية فلسطين. وسنستمر بالتشديد على أن لبنان جزء لا يتجزأ من العالم العربي ومن المجتمع الدولي ولن نقبل عزله واستلاب قراره، وفي هذا الإطار نثمن الجهد العربي الذي يبذل لوقف الحرب والذي أنتج القرار الصادر عن الأمم المتحدة لوقف المعاناة في غزة، كما ندعو المجتمع الدولي للعمل الجاد لوقف هذه المعاناة".

ولفت الى ان الكتلة "تؤكد هذه الثوابت وتتوقف عند ظاهرة انتشار الدعوات للتسلح تحت عنوان المقاومة وهذا يجري في بيروت وفي الكثير من المناطق. إن هذه الدعوات خطيرة ومرفوضة فالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية هي المسؤولة عن أمن المواطنين ونرفض أن يتم تشريع غابات السلاح لأن ذلك سيكون بداية للفوضى، ونطالب الجيش والقوى الأمنية اتخاذ الإجراءات الفورية وتطبيق القانون لمنع انتشار السلاح وحامليه كي لا يتم تحويل لبنان إلى بؤرة للفوضى. وتشدد الكتلة على أن ضرورة حماية لبنان تملي إخراج المؤسسة العسكرية من التجاذبات السياسية ومنع وقوع الشغور في قيادتها كي تتابع مهمتها في حفظ الاستقرار".

وختم لافتا الى ان الكتلة "ستستمر باتصالاتها ولقاءاتها مع جميع القوى السياسية والمرجعيات، ونحن كمكوّن سياسي وبرلماني متنوع، نعتبر أنفسنا جزءاً من التقاء عريض رافض لتعريض لبنان للحرب عبر التمسك بمظلة قرارات الشرعية الدولية والدستور وستطرح الكتلة في وقت قريب تصوراً عملياً لتظهير هذا الموقف بالتنسيق مع الجميع".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.

ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.


296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.

جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.

تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.


كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.


يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض سبل التعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات
  • التنمية المحلية تطرح رؤيتها للتعامل مع ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بالمحافظات
  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • محلية النواب تناقش خطة الحكومة بشأن القضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية