بغداد اليوم -  بغداد 

عانى القطاع الخاص في العراق من تهميش كبير مع تعاقب الحكومات منذ عام 2003، إذ لم تنجح في وضعه على السكة الصحيحة، فضلاً عن غياب دوره في أهم المراحل التي مرت بها البلاد.

وتوقفت مصانع وشركات أهلية بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وبات الاعتماد على الاستيراد الخارجي بشكل أساسي، فضلاً عن ضعف الاستثمار في البلاد، ما أسهم في الاعتماد الكلي على القطاع الحكومي، بحيث بات المواطن يفضل القطاع العام الذي يضمن حقوقه في مرحلة ما بعد التقاعد، فضلاً عن الراتب الذي يقدّمه، بعكس القطاع الخاص الذي لم يشكّل جزءًا أساسياً من بناء عراق ما بعد عام 2003.

ويؤكد المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الأربعاء (1 تشرين الأول 2023)، على ضرورة وجود شراكة اقتصادية بين القطاعين "العام والخاص".

ويقول الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يخلو تماماً من أي تعاون او شراكة ما بين القطاعين "العام والخاص"، بل هناك اهمال كبير للقطاع الخاص من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة، ولهذا لا نرى دور حقيقي وفاعل لهذا القطاع في تقليل نسبة البطالة".

ويرى ان "تقليل نسبة البطالة يكون من خلال تفعيل دور القطاع الخاص، حتى لا يكون الاعتماد فقط على التعيينات الحكومية، لكن الإهمال الحكومي للقطاع الخاص يدفع المواطنين الى اللجوء فقط على القطاع العام والعمل فيه، ولهذا يجب ان يكون هناك اهتمام حكومي بالقطاع الخاص، مع وجود   شراكة اقتصادية بين القطاعين العام والخاص، وهذا الامر يكون ان يكون من خلال تشريع قوانين تلزم بهذا الامر، وتشريع هكذا قوانين هو من اختصاص مجلس النواب العراقي".

ويعاني القطاع الخاص في العراق من مشكلات عدة، منها عرقلة الدولة له من خلال تعقيد الإجراءات وعدم توافر البيئة المثالية، الأمر الذي دفع غالبية رجال الأعمال إلى حزم أموالهم ونقلها إلى خارج البلاد للاستثمار والعمل.

 

 

المصدر: بغداد اليوم + أندبنت

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق - عاجل

بغداد اليوم - البصرة

نفت القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، وجود اي اتفاق على دخول المركبات الشخصية للمواطنين الإيرانيين الى العراق اثناء زيارة شهر محرم الى الاربعينية.

وقال القنصل العام الإيراني في البصرة علي عابدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتفاق الذي حصل حاليا هو يقضي بدخول مركبات الإيرانيين التي تنقل المواكب الحسينية ومستلزمات الخدمة للزائرين لكن على صعيد دخول مركبات شخصية فهذا لم يتم الاتفاق عليه الى الان".

وأشاد عابدي بـ"جهود الحكومة الاتحادية والمحلية في البصرة بتطوير منفذ الشلامجة وأيضا توسعة الطريق الرابط بين مركز البصرة والمنفذ فهذا الامر كان من اهم الأولويات وبالفعل نجحت حكومة البصرة بتهيئة شوارع جديدة بهذا الامر".

وكانت لجنة الأربعين التابعة لوزارة الطرق في إيران اعلنت، الثلاثاء (28 آيار 2024)، أنه بات بإمكان السيارات الإيرانية الخاصة دخول الأراضي العراقية خلال أيام الأربعين، مضيفة أن اللجنة حظرت بيع تذاكر شارتر خلال تلك الذكرى.

وأفادت صحيفة شرق الايرانية، بأن لجنة الأربعين في وزارة الطرق الإيرانية نظرت في خطط مختلفة لإعداد البنية التحتية لذكرى الأربعين عقب التوقعات بارتفاع أعداد الزوار، بما في ذلك التخطيط لتسيير 300 رحلة جوية من مطاري النجف وبغداد إلى إيران وإطلاق أول خط عبارة بين خرمشهر والبصرة.بحسب ميدل ايست نيوز الايرانية

وتمت الموافقة على دخول السيارات الإيرانية الخاصة إلى الأراضي العراقية من الساعة الخامسة صباحا وحتى الخامسة مساء في المفاوضات مع الجانب العراقي ومتابعة موضوع استقبال الزوار في المنافذ الحدودية على مدار 24 ساعة.

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية للقطاع العام والخاص
  • الحرارة وزيارة الأربعين تؤجلان البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانين شرقي العراق- عاجل
  • مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص
  • البرلمان يؤشر طريقة وحيدة للقضاء على 95 بالمئة من الفساد في مؤسسات الدولة- عاجل
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
  • للقطاعين العام والخاص.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية
  • كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟- عاجل
  • للعام والخاص.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1446
  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1446هـ للقطاعين العام والخاص
  • القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق - عاجل