وزير الري يشارك في جلسة "متابعة الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى جلسة "متابعة الحوار التفاعلى الثالث للمياه والمناخ".
واشار الدكتور سويلم فى كلمته للتعاون البارز بين مصر واليابان فى العديد من الفعاليات الدولية وعلى رأسها "الحوار التفاعلى الثالث للمياه والمناخ" والذى عقد بقيادة مصرية يابانية خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والذى عقد فى نيويورك خلال شهر مارس ٢٠٢٣.
واشار سيادته للمسار الذى اتخذته مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء لوضع المياه علي رأس أجندة العمل المناخى العالمى، بدءا من إسبوع القاهرة الخامس للمياه والذى عقد تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى" وكان حدثا تحضيريا لفعاليات المياه ضمن مؤتمر COP27، حيث تم رفع النتائج والتوصيات الصادرة عنهما إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى تم خلاله تنظيم الحوار التفاعلى الثالث للمياه بقيادة مصرية يابانية.
وقد شهدت مصر إطلاق مبادرة "نداء القاهرة للعمل" خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه والذي دعا لإنشاء "برنامج عمل للأمم المتحدة بشأن ندرة المياه"، بالاضافة لمطالبة مصر بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لشئون المياه.
وكانت مبادرة AWARe من أبرز نتائج مؤتمر المناخ والتى تزايد عدد الدول والمنظمات التى أبدت رغبتها فى الانضمام اليها ، والإعداد فى تزايد وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28 ، والذى سيتم خلاله عقد إجتماع وزارى للمبادرة ، كما تم تدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" كمركز لتدريب المتخصصين الأفارقة فى مجال المياه والمناخ تحت مظلة المبادرة.
وأضاف أن من أبرز نتائج الحوار التفاعلى هو التأكيد على أهمية إستخدام الحلول الصديقة للبيئة للتعامل مع تحديات تغير المناخ، وانتهاج السياسات الخضراء فى مشروعات المياه، وادماج المجتمعات المحلية فى مشروعات التكيف مثل مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مصر، والذى تم تصميمه وتنفيذه بالتعاون مع السكان المحليين وبإستخدام مواد طبيعية من البيئة المحيطة، كما قامت الوزارة بتأهيل اكثر من ٧٠٠٠ كيلومتر من الترع وجار تأهيل ٣٠٠٠ كيلومتر أخرى، وجار إجراء دراسات بحثية لتأهيل الترع بإستخدام المواد الصديقة للبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار وزير الرى الثالث للمياه والمناخ أسبوع القاهرة السادس للمياه
إقرأ أيضاً:
روسيا: راضون عن التقدم المحرز في الحوار مع واشنطن
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن، موسكو)
أخبار ذات صلةأعلنت موسكو أنها تجري حواراً مكثّفاً مع واشنطن، يتعلّق بأمور من بينها العقوبات، بعدما تفاوض الطرفان على أطر لوقف إطلاق النار في البحر الأسود إلى جانب أوكرانيا.
وكانت موسكو وكييف قد أعلنتا الموافقة على هدنة بعد محادثات منفصلة مع واشنطن، لكن روسيا أفادت بأن الهدنة لن تدخل حيّز التنفيذ إلا عندما يرفع الغرب عقوباته على صادراتها الزراعية.
ولدى سؤاله عن موعد رفع الولايات المتحدة عقوباتها، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين أمس: «نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف، ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور». وأضاف بيسكوف أنه «قد يتم إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود لعام 2022، إذا تمت تلبية مطالب روسيا بشأن صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة».
وقال، إن تلك هي نفس المطالب التي طرحتها روسيا في البداية ضِمن صفقة الحبوب ولم يتم الوفاء بها، موضحاً أنه «بالنسبة لمبادرة البحر الأسود، يمكن تفعيلها بعد تحقيق عدد من الشروط»، في إشارة إلى مطالب روسيا.
وفي إشارة واضحة إلى مطالب موسكو، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لتلك المعاملات.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده مستعدة للمضي قدماً في وقف إطلاق النار الذي يحظر شن الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من الولايات المتحدة خلال ثلاثة أيام من المفاوضات مع المسؤولين الأوكرانيين والروس في السعودية. وأضاف زيلينسكي أن «أوكرانيا اتفقت مع المفاوضين الأميركيين على أن وقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة يمكن أن يبدأ الأربعاء».
وفي مواجهة التقارب الروسي الأميركي الذي يثير قلق كييف وأوروبا، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني في الإليزيه أمس، بهدف التحضير لقمة في باريس تشارك فيها دول «تحالف الراغبين» المستعدين لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وفي السياق، علق محللون سياسيون على الوساطة الأميركية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
واعتبر رأى جون روسماندو، الباحث السياسي الأميركي، أن الولايات المتحدة تحاول دفع كل من روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، وأنها من جهة، تمارس ضغوطاً على كييف من خلال تخفيض المساعدات العسكرية والاستخباراتية، في محاولة لإقناعها بعدم وجود خيارات أمامها سوى القبول بالتسوية الدبلوماسية.
وقال روسماندو في تصريح لـ«الاتحاد» إن الولايات المتحدة تأمل في استخدام المساعدات العسكرية لأوكرانيا كورقة ضغط، جنباً إلى جنب مع العقوبات الاقتصادية وجهود خفض أسعار النفط التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي. ويعتقد روسماندو أن موسكو تريد الحصول على ضمانات بشأن مكاسبها داخل أوكرانيا، مشيراً إلى أن سيطرة روسيا على بعض الأراضي تعزز موقفها التفاوضي بشكل كبير. وبالرغم من هذه الضغوط، لا يتوقع روسماندو التوصل إلى اتفاق سلام في ظل استمرار المعارك وغياب رؤية واضحة لحل شامل يرضي جميع الأطراف.
أما المحلل الروسي، أندريه أونتكوف، فيرى أن السياسة الأميركية تجاه كل من روسيا وأوكرانيا تعتمد على نهج «العصا والجزر»، مشيراً إلى وجود تفاهم بين واشنطن وكييف بشأن الهدنة، وإلى غموض حول هذه الهدنة بسبب غياب التفاصيل الواضحة بشأنها.
وأوضح أونتكوف في تصريح لـ«الاتحاد» أن أي هدنة غالباً ما تصب في مصلحة الطرف الأضعف، مما يثير مخاوف موسكو من أن تستغل كييف الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها وتسليح نفسها. وأضاف أن روسيا لن تقبل بأي هدنة لا تشمل وقفاً تاماً للأنشطة العسكرية، بما في ذلك الإمدادات اللوجستية ونقل الأسلحة والتعزيزات، معتبراً أن وقف إطلاق النار وحده ليس كافياً من وجهة النظر الروسية، ومؤكداً أن أي اتفاق هدنة يجب أن يتضمن شروطاً واضحةً، مثل انسحاب القوات الأوكرانية من بعض المناطق وتقليص قدراتها العسكرية.