أخبار ليبيا 24

وصلت، الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة درنة، حيث مقر انعقاد اليوم الأول من المؤتمر.

وبدأت اللجنة التحضيرية العليا في استقبال الوفود والشركات الأجنبية المشاركة بفعاليات المؤتمر، بتنسيق وإشراف الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.

وسيعقد المؤتمر اليوم الأربعاء في درنة ويوم غد الخميس في بنغازي بمشاركة دولية. ويقام المؤتمر تحت رعاية وإشراف الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.

وكانت الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب قد أعلنت عن تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة في 10 أكتوبر قبل أن تضطر إلى تأجيله حتى مطلع نوفمبر.

وقالت، إنها قامت بتقييم الأضرار ومبالغ التعويضات المقرر دفعها للضحايا، وتابعت أنها أعطت “الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة”.

وأضافت، أن الباب “سيفتح أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة”.

وفي سياق إطلاق المؤتمر، أطلع رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، الإثنين، على سير أعمال الأجهزة الأمنية والتنسيق المشترك بينها لتأمين المؤتمر.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع للاطلاع على سير أعمال كافة الأجهزة الأمنية، وكافة الإمكانيات التي تحتاجها من أجل تسيير أعمالها على أكمل وجه.

وضم الاجتماع، الذي عقد بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، وكيل وزارة الداخلية، فرج اقعيم، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء سليمان العبار.

الوسومدرنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة

إقرأ أيضاً:

التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.

وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.

وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.

وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.

واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .

وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.

وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.

وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .

الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة بالحكومة الليبية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد إصلاح عطل بمحبس الهواء بخط مياه مدينة بدر
  • السلطات الليبية تفرض حظراً على فناني الراب
  • لأول مرة منذ 50 عاماً.. موجة «ثلوج» غير مسبوقة تشهدها الجزائر
  • لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
  • تجديد ومد سريان 3 شهادات "أيزو" في مجالات مختلفة لجهاز مدينة الشيخ زايد
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزة
  • مبعوث ترامب يعرض تقييماً صادماً لإعمار غزة