أمريكا تدفع بقوات العمليات الخاصة لمساعدة إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
واشنطن- الوكالات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن قوات أمريكية خاصة وصلت إلى دولة الاحتلال إسرائيل لمساعدتها في البحث عن أماكن الأسرى لدى حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال كريستوفر ماير مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعمليات الخاصة: "إننا نساعد الإسرائيليين بعدد من الأمور أهمها الكشف عن الرهائن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيين.
ورفض ماير تحديد عدد قوات العمليات الخاصة الأمريكية المتواجدة حاليا في إسرائيل. لكن مسؤولين أمريكيين آخرين يقولون إن وزارة الدفاع أرسلت عشرات من قوات الكوماندوز في الأيام الأخيرة، إضافة إلى فريق صغير كان في إسرائيل في 7 أكتوبر لإجراء تدريبات مقررة مسبقا.
ونفى ماير تكليف قوات العمليات الخاصة الأمريكية بأي أدوار قتالية في إسرائيل.
من جهة ثانية، قالت مصادر للصحيفة الأمريكية إن القوات الخاصة ستعمل جنبًا إلى جنب مع متخصصين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية والإدارات الأمريكية الأخرى المشاركة في إطلاق سراح الأسرى.
وأضافت المصادر أن العديد من الدول الغربية نقلت فرقًا صغيرة من قواتها الخاصة سرًا لتكون بالقرب من إسرائيل للمساعدة في أي عملية إنقاذ محتملة وللتواجد بالقرب منها للمساعدة في أي عمليات إجلاء واسعة لمواطنيها من إسرائيل أو لبنان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.