أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.

أعداد الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الصحة الفلسطينية: المستشفيات خاوية من الأدوية والاحتلال يستهدف الأطباء وسيارات الإسعاف (فيديو) وزيرة الصحة الفلسطينية: وضع مستشفى القدس ومحيطها مقلق ونحتاج تحرك عربي دولي

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن أعداد حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت لـ8796 شهيدًا حتى الآن.

وأوضحت وزارة الفلسطينية في قطاع غزة، أن من بين حصيلة القتلى في قطاع غزة هناك 3648 شهيدًا من الأطفال في قطاع غزة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المستمر والغاشم والعنيف على عدد من المناطق قي غزة.

ونوه بان المستشفى التركي الفلسطيني المخصص لمرض السرطان خرج عن الخدمة تمامًا، وهو الذي يسبب تداعيات صحية خطيرة على مصابي مرضى السرطان، إذ أنه لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة قادرة على تقديم الخدمات إلى مرض السرطان.

أكدت الصحة الفلسطينية خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وفقا للقاهرة الإخبارية.

وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.

أقلعت صباح اليوم الأربعاء الطائرة العاشرة التابعة للقوة الجوية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية وأربع سيارات إسعاف.

تأتي هذه المبادرة من الجمعية الكويتية للإغاثة بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية انطلاقا من موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة بأوامر من القيادة السياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية مرضى السرطان المستشفى التركي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة في غزة: وضع كارثي في المستشفيات بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل

وصف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور خليل الدقران الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه مأساوي جدا، مشيرا إلى أن الحصار الإسرائيلي المستمر وإغلاق المعابر ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوقود تسببت في انهيار شبه كامل للنظام الصحي.

واستنادا للإحصائيات الرسمية أوضح الدقران أن مستشفيات القطاع استقبلت منذ بداية الحرب أكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 115 ألف جريح.

وفاقم من هذه الأزمة الممتدة منذ أكثر من عام ونصف، استهداف آلة الحرب الإسرائيلية للبنية التحتية الصحية، حيث تم تدمير العديد من المستشفيات وأخرجت 27 مستشفى عن الخدمة الصحية، وكان آخرها مستشفى الصداقة التركي، وهو المستشفى الوحيد الذي كان يقدم خدمات صحية لمرضى الأورام والسرطان.

ونتيجة لهذا الاستهداف الممنهج، أوضح الدقران أن المستشفيات المتبقية تعمل بشكل جزئي في ظروف صعبة جدا، حيث إن أقسام العمليات وأقسام العناية وأقسام الكلى معظمها استنزفت بالكامل.

وترك هذا الوضع المتدهور المرضى والجرحى محرومين من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير أجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، بينما تعمل الأقسام الحيوية في المستشفيات على المولدات الكهربائية مع تهديد مستمر بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار.

إعلان

وحول مخزون الأدوية، كشف المتحدث أن الوضع الصحي وصل إلى مرحلة خطيرة للغاية، مشيرا إلى أن 40% من الأدوية و60% من المهمات الطبية رصيدها صفر.

وبتفاصيل أكثر دقة، أوضح أن أدوية أقسام العمليات والعناية والطوارئ مستنزفة بالكامل، كما أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، و40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل أيضا رصيدها صفر.

استهداف الطواقم الطبية

وفي ظل هذه الظروف القاسية، لفت الدقران إلى أن طواقم الإسعاف المدني والطواقم الطبية في قطاع غزة تعمل تحت الاستهداف المباشر خلال مهامها لإنقاذ الجرحى، مؤكدا استشهاد أكثر من 1550 من الكوادر الصحية نتيجة الاستهداف المباشر، مما يفاقم من تحديات تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.

وعلى صعيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حذر الدقران من أن أكثر من 70 ألف طفل مهددون بالأمراض بسبب سوء التغذية بشكل كبير جدا، مضيفا أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهدد 2.5 مليون مواطن بسوء التغذية وفقر الدم، مما يشكل كارثة صحية على نطاق واسع.

وفيما يتعلق بالتطعيمات الضرورية، أشار الدقران إلى أن قطاع غزة بحاجة لتطعيم نحو 650 ألف طفل ضد شلل الأطفال، لكن جيش الاحتلال يمنع إدخال اللقاحات، مبينا أن 42% من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد حياة الأطفال.

وزاد من حدة المأساة أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 16.5 ألف طفل، ويحرم الأطفال الأحياء من حليب الأطفال والرعاية الصحية الأساسية.

ولمواجهة هذا الوضع المأساوي، ناشد الدقران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري وسريع، كما دعا إلى السماح بخروج نحو 25 ألف مريض ومصاب من قطاع غزة للعلاج في الخارج، مؤكدا ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين.

إعلان

ووصف الدقران ما يحدث في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية" وأن جيش الاحتلال يسعى إلى تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع من خلال الحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الصحية والإنسانية.

معاناة آدم

ووسط هذه الأزمة الصحية المتفاقمة، تبرز قصة الطفل آدم أحمد عابد (4 سنوات) كنموذج حي للمعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

وحسب والدة آدم فإنه يعاني من انعكاس في القلب على الجهة اليمنى، ومشاكل في الرئتين، وقد تفاقمت حالته بشكل ملحوظ بسبب الحرب ونقص الغذاء والماء النظيف.

وبتفاصيل مؤلمة، توضح الأم أنها كانت تضطر للمخاطرة والجري به ليلا من مستشفى إلى آخر رغم القصف والغارات الجوية بحثا عن علاج يخفف آلامه، مشيرة إلى أن جسده "يصير أزرق ونفسه ينخنق" عندما تشتد نوبات المرض.

وتناشد الأم المجتمع الدولي وأهل الخير للمساعدة في علاج ابنها خارج قطاع غزة، سيما وأن زوجها مصاب في رجليه، وهي المسؤولة الوحيدة عن العائلة الآن، وسط ظروف إنسانية تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية فاقت 50 ألفا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,912 شهيداً و115,981 جريحاً
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1522 منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس 
  • الصحة الفلسطينية: خروج 25 مستشفى عن الخدمة.. و40 شهيدًا و120 مصابًا اليوم
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50.886 شهيدًا
  • الصحة في غزة: 40 شهيدا و146 مصابا في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل إلى 28 شهيدا وجريحا
  • وزارة الصحة في غزة: وضع كارثي في المستشفيات بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة