كواليس استشهاد الفنانة إيناس السقا.. قصفتها قوات الاحتلال أثناء نومها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
«عظم الله أجرنا باستشهاد ابنة أخي إيناس السقا، واثنين من بناتها وابنها، نحتسبهم عند الله شهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبي الله ونعم الوكيل، والشفاء إن شاء الله لابنتيها ريتا وفرح»، منشور حزين دونته سميرة السقا، التي تعمل إدارية في وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، معلنة خبر استشهاد ابنة شقيقها الفنانة إيناس السقا واثنين من أبنائها، إثر تعرض منزلها للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليتحول حساب الراحلة لدفتر عزاء.
«الوطن» تواصلت مع سميرة السقا، عمة الفنانة الفلسطينة الراحلة إيناس السقا، التي روت كواليس استشهادها واللحظات الأخيرة قبل وفاتها، قائلةً: «استشهدت أمس، كان هناك قصف على منزلهم وهما نايمين الساعة 3 الفجر لم يكونوا مدركين لما يحدث خارجه».
نزحت أسرة الفنانة الفلسطينية من منزلها، للإقامة في مدرسة الروم، ليقرروا تركها بسبب كثرة أعدادهم، مضيفةً: «البنات كانوا كتير ومكانوش بيعرفوا يدخلوا الحمام، وظلوا هناك 10 أيام، وقررت إيناس بعدها العودة للمنزل وكان معاهم عائلة أخرى ووقت نومهم تعرضوا للقصف».
كواليس قصف منزل الفنانة إيناس«المنزل تدمر بأكمله واستشهد معها 3 من أبنائها»، عبارة واصلت من خلالها عمة الفنانة الفلسطينية الراحلة إيناس السقا، كشف كواليس الاستشهاد، مضيفةً: «العمارة قُصفت بالكامل، وهي كانت ساكنة بالطابق الثاني وفوقها طابقين، الاستهداف كان على المنزل مباشرة، بناتها المتبقين كانوا قريبين من الشباك ومع الضرب طاروا منه، فرح تعاني من كسور في الحوض والأخرى تعاني من ضربة على الصدر ويتواجدون داخل مستشفى الشفاء».
عمة الفنانة إيناس: الطبيب بلغني باستشهادهاوعن كيفية تلقيها خبر استشهاد ابنة شقيقها، قالت سميرة السقا: «ما عرفنا إلا من واحدة بنت عم ابنتها ريتا، وكانت نازحة في مستشفى الشفاء، وشافتهم لما وصلوا هناك، وبلغتنا على النت لكن ما كان هناك وسيلة تواصل، تواصلت معي وأنا تابعت مع دكتور بالمستشفى وبلغني إنها استشهدت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة إيناس السقا الفلسطينية إيناس السقا استشهاد إيناس السقا القصف غزة قصف المنازل في غزة الفنانة إیناس إیناس السقا
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي أفراد أسرة المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح
بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الفنانة الراحلة نعيمة سميح، التي وافتها المنية، معبرًا فيها عن بالغ حزنه وتأثره العميق بهذا المصاب الجلل.
وجاء في برقية الملك أن رحيل الفقيدة يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لعائلتها، ولكن أيضًا للساحة الفنية المغربية، حيث كانت إحدى أبرز نجومها المتألقة. وأشاد جلالته بما قدمته الراحلة من إبداعات خالدة بصوتها الشجي وإحساسها المرهف، مما جعلها رمزًا من رموز الطرب المغربي الأصيل.
وتوجه الملك بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة وكافة محبيها، مشاطرًا إياهم أحزانهم، داعيًا الله العلي القدير أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحلة خير الجزاء على ما قدمته من عطاء فني راقٍ وخدمات جليلة لوطنها.
واستحضر الملك في برقيته ما كانت تتحلى به الفنانة الراحلة من دماثة الخلق وغيرة وطنية صادقة، وتعلقها القوي بالعرش العلوي المجيد.
كما تضرع إلى المولى عز وجل، في هذا الشهر الفضيل، أن يتقبلها في عداد الصالحين، وأن يرزق أهلها ومحبيها الصبر والسلوان، مستشهدًا بالآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.