اجتمع صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، بحضور سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، مع عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، صباح اليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023م.

وفي بداية الاجتماع استمع صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى إيجاز عن أهم مراحل التطوير والتحديث التي تشهدها قوة دفاع البحرين، وأكد معاليه على أنه بفضل من الله عز وجل ‏ومن ثم بالتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل قوة دفاع البحرين مسيرتها الوطنية المباركة بهمم رجالها الأوفياء بكل كفاءة واقتدار نحو تحقيق أعلى مستويات الجاهزية القتالية والإدارية لتنفيذ الواجبات الوطنية ‏بشجاعة وعزيمة صادقة ‏على أكمل وجه حفاظاً على مقدرات الوطن التاريخية وحماية مكتسباته الحضارية، مثمناً معاليه الجهود الجليلة لرجال قوة دفاع البحرين الأبطال الذين يستبسلون في واجبهم الوطني السامي لدعم ونصرة الشقيق وأصبحوا بعون الله تعالى نموذجاً يحتذى به في التضحية والفداء.


المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قوة دفاع البحرین

إقرأ أيضاً:

مخاوف وانتقادات في سريلانكا من اتفاقية دفاع سرّية مع الهند

كولومبو- وقّعت الهند عدة اتفاقيات مع سريلانكا، خلال زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بدأت اليوم السبت وتستمر 3 أيام، ومنها اتفاقية دفاعية تُوليها نيودلهي أهمية خاصة.

ووصفت وسائل إعلام هندية اتفاقية الدفاع مع سريلانكا -الواقعة على طول الحدود البحرية الجنوبية للهند- بـ"الإجراء الإستراتيجي" الهادف لمواجهة النفوذ العسكري المتنامي للصين بالمنطقة.

وقال مودي، في تعليقه على الزيارة، إن الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكي اختار الهند لتكون وِجهته الأولى بزياراته الخارجية بعد توليه منصبه.

وأضاف "أنا اليوم، أول ضيف أجنبي له هنا في سريلانكا، وهذا يُظهر عمق علاقتنا الخاصة". بينما جدد ديساناياكي موقف بلاده، بعدم السماح باستخدام أراضيها بأي شكل معاد لأمن الهند وللاستقرار الإقليمي.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يستعرض حرس الشرف لدى وصوله كولومبو (رويترز) سرية

ورغم أن وزير الخارجية السريلانكي، فيجيتا هيراث، أعلن أن اتفاقية الدفاع ستتضمن بنودا تتعلق بتدريبات عسكرية مشتركة وتعزيز المراقبة البحرية، فإن "السرية" المحيطة بها أثارت ردود فعل سياسية بسريلانكا.

وأكد قادة سياسيون تخوفهم من هذه الاتفاقية التي ستكون الأولى من نوعها بين البلدين منذ اتفاقية السلام بين الهند وسريلانكا عام 1987، والتي أسست نظاما شبه اتحادي للتاميل  شمال وشرق سريلانكا، وهي مسألة لا تزال موضع جدل.

وفي السياق، انتقد بوبودو جاياغودا الأمين العام للشؤون التعليمية في حزب الجبهة الاشتراكية -وهو فصيل منشق عن حزب جبهة التحرير الشعبية ومكون رئيس في الائتلاف الحاكم- بشدة "انعدام الشفافية".

زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لسريلانكا تخللها توقيع اتفاقيات عدة (رويترز)

وقال جاياغودا للجزيرة نت، إنه ونظرا لطبيعة الاتفاقية "النادرة والحساسة"، كان ينبغي إعلان محتواها الكامل ومناقشتها بالبرلمان قبل توقيعها.

إعلان

وزعم أن مجلس الوزراء السريلانكي لم يطلع على النص الكامل للاتفاقية، ولم تتمكن الجزيرة نت من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.

وفي حين ذكرت السلطات السريلانكية أن الاتفاقية تهدف لتوسيع نطاق الاتفاقيات الموقعة سابقًا لتشمل التدريبات العسكرية المشتركة والمراقبة البحرية، نفى جاياغودا هذا "المنطق".

وتابع "إذا قالت الهند إننا نوقع هذه الاتفاقية لأجل تدريبات عسكرية مشتركة أو تقديم دورات تدريبية عسكرية، فهذه مزحة، نحن نرسل قواتنا بالفعل لدول عدة، بينها باكستان، للتدريب، وليس لدينا هذا النوع من الاتفاقيات معهم".

البعض يخشى من أن تجر اتفاقية الدفاع سريلانكا للصراع مع الآخرين (الفرنسية) "عين الريبة"

من جهته، قال المدير التنفيذي للمجلس الوطني للسلام (مركز أبحاث مقره كولومبو) جيهان بيريرا، إنه لم يُفاجأ بالسرية التي تُحيط بالاتفاقية الحالية، وذكر مثالا سابقا يتعلق باتفاقية "الاستحواذ والخدمات المتبادلة" بين سريلانكا وأميركا عام 2007، التي ظلت سرّية، وسمحت لكلا البلدين بتقديم الدعم العسكري اللوجستي لبعضهما، وجُددت عام 2017 لعقد آخر، ولم يُعلن عن محتواها الكامل بعد.

ونظرا لأن الهند تواجه بيئة معادية في جوارها، كونها على خلاف مع كل من الصين وباكستان، ومع تحول بنغلاديش تدريجيا من تأييد الهند لموقف أكثر حيادية، تُعتبر اتفاقية الدفاع مع سريلانكا خطوة بالغة الأهمية لنيودلهي.

وأضاف بيريرا للجزيرة نت، أن أمن الصين لا يعتمد على سريلانكا، لكن أمن الهند يعتمد عليها نظرا لكونها أقرب جغرافيا.

محطة للصراع

ووفقًا لبيريرا، إذا أبرمت سريلانكا اتفاقية دفاع مع الهند، فسيقلل ذلك شكوك الأخيرة تجاهها، وأن على سريلانكا أن تستغل الفرصة للتفاوض مع الهند للسماح لها بمزيد من المشاركة الاقتصادية مع الصين وجذب استثماراتها للبلاد.

في المقابل، حذّر جاياغودا من أن أي صراع مستقبلي بالمحيط الهندي من المرجح أن يكون بين أميركا والصين، مع احتمال تورط الهند إلى حد ما، وأشار إلى أن هذا التكتل يعمل من خلال التحالف الرباعي، الذي يضم أستراليا واليابان والهند وأميركا.

إعلان

وختم قائلا "إذا وقّعت سريلانكا اتفاقية دفاع مع عضو بهذه المنصة، فإنها ستُجرّ تلقائيا لهذا الصراع، وبهذه الحالة، ستصبح سريلانكا بمثابة أوكرانيا في الصراع بين روسيا والغرب، وهذا سيناريو غير مرغوب فيه".

مقالات مشابهة

  • العثور على ساق بشرية طافية بعزبة القطاوي في نبروه بالدقهلية
  • وفاة رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد.. صاحب أكبر أسطول سيارات في مصر
  • سكرتير بني سويف يجتمع بلجنة متابعة مشروعات الصرف الزراعي المُغطى وصيانة المساقى والمجاري المائية
  • نوه بخدمة المراجعين على مدار العام.. أمير حائل يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • حثهم على العمل بكل أمانة وإخلاص.. نائب أمير منطقة الجوف يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • نائب وزير الخدمة يتفقد مستوى الانٍضباط الوظيفي في وزارة الصحة و مستشفى الثورة
  • مخاوف وانتقادات في سريلانكا من اتفاقية دفاع سرّية مع الهند
  • اجتماعات "إيجابية" بين كبار المسؤولين اللبنانيين والموفدة الأميركية بحثت الوضع في الجنوب