تزكية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله رئيسًا لجمعية السكري البحرينية والدكتورة مريم الهاجري نائبًا للرئيس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت جمعية السكري البحرينية اجتماع جمعيتها العمومية الخامس عشر وانتخاب مجلس إدارتها، وذلك عن بُعد عبر منصة التواصل المرئي «زووم». جرى خلالها تزكية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيسا لمجلس إدارة الجمعية، والدكتورة مريم الهاجري نائبًا للرئيس.
وقد ألقى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، كلمة في بداية الاجتماع، رحّب خلالهابالحضور في اجتماع الجمعية العمومية الخامس عشر لجمعية السكري البحرينية، معربًا عن تشرفه برئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ تأسيسها في سنة 1989م، لافتًا إلى أنه بفضل من الله وتضافر جهود المخلصين من أعضاء الجمعية فقد حققت الجمعية نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني ونحو مرضى السكري للوقاية منه والحد من مضاعفاته خاصة، تكللت بالحصول على جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة المك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن فئة القطاع المدني.
وأفاد رئيس جمعية السكري البحرينية بأن الجمعية قد تبنت العديد من البرامج والمبادرات المتميزة بفضل تعاون وتكاتف الجميع ومن خلال الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومة والأهلية، وتم تحقيق العديد من الإنجازات بالرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التي شهدها العالم والمملكة على حدٍ سواء بفعل جائحة فيروس الكورونا، مشيرًا إلى أنه قد تم مواصلة برامج التوعية والتثقيف من خلال تنظيم الندوات وورش العمل قبل ورشة السكري وصيام رمضان والمشاركة في مؤتمرات السكري وإعداد البحوث العلمية وتنظيم ماراثونات المشي وبرنامج تحدي المشي؛ والذي استمر خلال جائحة الكورونا، حيث أن ذلك لم يثني الجمعية من مواصلة البرنامج عبر استخدام تقنية التواصل عن بُعد بالمشي الافتراضي الأول من نوعه وإقامة مهرجانات الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كما لم تغفل الجمعية عن مواصلة برامجها للأطفال المصابين بالسكري من خلال مخيم شروق والنشاط الصيفي وملتقى أبطال السكري وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مواصلة المشاريع الإنسانية في توفير مضخات الأنسولين وأجهزة فحص السكري المتطورة للأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وذويهم حديثي الإصابة، لافتًا إلى أن كل ذلك جعل جمعية السكري تحظى بمكانة رفيعة سواء على المستوى الوطني وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي ومن خلال مشاركة أعضاءها بصورة فعّالة في جمعيات السكري بالإقليم والاتحاد الدولي للسكري ورفع اسم مملكة البحرين عالمياً.
وتقدم معاليه بالشكر والتقدير إلى أصحاب الأيادي الخيرة من أبناء هذا الوطن العزيز أفراداً ومؤسسات لمواصلتهم في تقديم الدعم للجمعية، وإلى أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان العاملة وجميع أعضاء ومنتسبي الجمعية الذين لم يتوانوا عن خدمة الجمعية.
بعدها تم تقديم التقرير الأدبي من قِبل سعادة الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، كما قدمت الدكتورة رابعة الهاجري التقرير المالي، حيث أشارت الدكتورة مريم الهاجري إلى أن جمعية السكري البحرينية تهدف إلى التثقيف ونشر الوعي الصحي، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السكر وذويهم بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بمرض السكري سواء داخل البحرين أو خارجها، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تشهد تركيزًا متزايدًا على تكثيف التعاون بين مختلف القطاعات التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة كافة أفراد المجتمع، كما ويعتبر هذا التعاون بين القطاعات أمرًا هامًا جدًا وخاصة بالنسبة لمكافحة داء السكري الذي أصبح وباء منتشرة بين جميع فئات المجتمع، بل وتجاوز الحد ليهدد العالم بأسره، حيث أن هذا التعاون يُساعد وبشكل كبير على عدة نقاط رئيسية تتمثل في حل المشاكل الصحية المتعلقة بمرض السكري إذا تضافرت الجهود بدلاً من عمل كل قطاع بمفرده، كما يستحق أفراد المجتمع إشراكهم في وضع الخطط والبرامج المكافحة داء السكري، وتعتبر المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية شريك هام في تعزيز صحة أفراد المجتمع وان التعاون بين القطاعات يُساعد على حشد الجهود من أجل تلبية حاجات المصابين بالسكري وذويهم، وكذلك التعاون بين القطاعات يُساعد في التنمية الصحية للأطفال والبالغين وكبار السن المصابين بالسكري، كما وأن هذه المشاركة ستكون ركن أساسي في استراتيجيات التنمية.
بعدها تم اعتماد أعضاء مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية للدورة القادمة بالتزكية، وهم كل من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيسًا للجمعية، والدكتورة مريم الهاجري نائبًا للرئيس، والسيد عيسى بوعلي أمينًا للسر، والدكتورة رابعة الهاجري أمينًا ماليًا، والدكتورة دلال الرميحي رئيسًا للجنة العلمية، والسيد مهدي أحمد رئيسًا للجنة التوعية، والدكتورة نجوى أبو طالب رئيسًا للجنة الاجتماعية، والسيد حيدر رفيعي رئيسًا للجنة شؤون الأعضاء والعضوية، والدكتورة سامية القطان رئيسًا للجنة البرامج والأنشطة «مخيم شروق»، والأستاذ إيهاب أشرف رئيسًا للجنة الإعلام، والأستاذ ضيف علي البناء رئيسًا للجنة تنمية الموارد المالية.
وفي الختام، تقدم رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى أعضاء الجمعية العمومية وإلى سكرتارية الجمعية، وإلى جميع المؤسسات والشركات والأفراد الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس ا للجنة التعاون بین مجلس إدارة آل خلیفة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، اليوم، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب سموه، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى بلده الثاني دولة الإمارات، وأعرب سموه عن تمنياته التوفيق لفخامته في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً سموه إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
واستعرض سموه والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو في تعزيز علاقات البلدين، كما ثمن سموه دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال سموه، في هذا السياق، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 12% مقارنة بعام ٢٠٢٢ ووصل إلى 4.6 مليار دولار، مشيراً سموه إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار سموه إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
حضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس الإندونيسي، الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في إندونيسيا.