وزير النفط والبيئة يلتقي وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
التقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، السيد جراهام ستيوارت، وزير الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفري بالمملكة المتحدة الصديقة، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري التمهيدي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (Pre-COP28) الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال اللقاء أشاد وزير النفط والبيئة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والتاريخية التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وبالتعاون المتميز الذي تشهده هذه العلاقات في شتى المجالات، ومنها الشأن البيئي وتغير المناخ.
وبحث الوزيران عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها التعاون والتنسيق في مجال المحافظة على البيئة والتغير المناخي ومكافحة التصحر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تم خلال اللقاء استعراض برامج التعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في مجالات البيئة والطاقة، والتنسيق بين البلدين في مجال خفض الطاقة والحياد الصفري، وتجربة البلدين في التحول الطاقي، إضافة الى الاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات في هذا المجال، كما تناول اللقاء أهم القضايا التي تناولتها المفاوضات في المؤتمر الوزاري التمهيدي لمؤتمر الأطراف (COP28)، وأهمية الدعم والتعاون بين الدول قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، والذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية المشاركة في هذا الحدث الهام والذي يستعرض أهم القضايا والأوراق العلمية التي يتم طرحها ومناقشتها في مؤتمر الأطراف (COP28) القادم.
من جانبه أشاد السيد جراهام ستيوارت بالعلاقات البحرينية البريطانية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات ومنها البيئة والمناخ، معرباً عن شكره للوزير بن دينه على هذا اللقاء وما تم استعراضه من مواضيع مهمة تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات واتفاقيات لإبقاء العالم على المسار الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس بشأن الاحتباس الحراري.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.