791 طالبة يشاركن في ركن اللغة العربية بمدرسة سمو الشيخة موزة ضمن تفعيل مبادرة «لغتنا هويتنا»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ضمن مبادرة «لغتنا هويتنا» في المدارس الحكومية، تشارك 791 طالبة بالمرحلة الابتدائية في أنشطة ركن اللغة العربية بمدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات.
ويتم تنفيذ أنشطة هذا الركن التفاعلي في الحصص الدراسيّة والفسحة، حيث أظهرت الطالبات تفاعلاً كبيراً، وخاصةً في تفعيل مشروع» لساني فصيح» من خلال ترديد عبارات فصيحة يتم نشرها في النشرة الأسبوعيّة، حيث تتحمس الطالبات كل أسبوع لتحدي بعضهن البعض في ترديد هذه العبارات، ومن أبرزهن لمى العرجاني وسمية العازمي وخلود الكبيسي.
من جانبها، أوضحت الأستاذة صفية شريف أنه يتم ضمن ركن اللغة العربية عرض أعمال إبداعية من إنتاج الطالبات الكتابي، لتشجيعهنَّ على تطوير هذه المهارة اللغوية، كما يتم تقديم ورش متنوعة، منها ورشة لبرنامج «ستوري جمبر» من إعداد وتقديم الطالبة حنان ياسر، وإشراف الأستاذة مروة الكوهجي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هل يجب ترديد أذان الفجر الأول مثل الصلوات المفروضة؟
يعتاد المسلمون على ترديد الآذان عند سماعه خلف المؤذن في كل وقت وفي كل مكان، ولكن عند سماع أذان الفجر الأول يدور السؤال في أذهان المسلمين حول ما إذا كان يجب ترديد آذان الفجر الأول مثل الصلوات المفروضة أم لا.
وحول حكم ترديد آذان الفجر الأول، أوضح الشيخ أحمد مدكور، الداعية الإسلامي، في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أصل الفضيلة والثواب فيما فرضه النبي- صلى الله عليه وسلم- على أمته، لذا يجب على المسلمين الاقتداء بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا».
وأضاف أحمد مدكور أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أوصانا بأن نتمثل بسنته وبما قاله أو أقره أو فعله لقوله صلى الله عليه وسلم «فمَن رغِب عن سنَّتي فليس منِّي».
حكم ترديد الأذانوأوضح الشيخ أحمد مدكور أن ترديد الأذان سنة مؤكده عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وترديده ما بعد ذلك فهو مشروع: «عند ترديد الأذان مع المؤذن أو خلفه يشعر القلب بالطمأنينة والأمان بالقرب من الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم: «إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا».
حكم ترديد أذان الفجر الأولأجاب «مدكور» حول حكم ترديد أذان الفجر الأول بأنه أمر مستحب وكل ما يقارب للسنة فهو قريب للنبي- صلى الله عليه وسلم- وبه تأكيد لاقتضاء المسلم بسنته، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُنَادِيَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قالَ وكانَ رَجُلًا أعْمَى، لا يُنَادِي حتَّى يُقالَ له أصْبَحْتَ أصْبَحْتَ».
وهذا يدل على أن النبي- صلى اله عليه وسلم- أقر بلال على عمله، فيعد هذا الأمر على سبيل الاستحباب، فلذلك يجوز ترديد آذن الفجر الأول والثاني لقوله صلى الله عليه وسلم: «ذا سمعتُم المؤذنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ».