تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تستضيف إمارة أبوظبي المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة على مدى 3 أيام في الفترة ما بين 9 إلى 11 نوفمبر الجاري. ويعقد الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، ويعتبر حدثاً بارزاً في مجتمع الرعاية الصحية محلياً وعالمياً، وسيشكل فرصة مهمة تجمع كبار المتخصصين في مجال الرعاية الصحية حول العالم من أكثر من 20 دولة لتبادل خبراتهم وبحث أحدث سبل الرعاية المتطورة، فيما سيتضمن المؤتمر خمسة مسارات علمية متخصصة ومشاركة أكثر من 50 متحدثاً، وبحضور أكثر من 1000 متخصص، تحت شعار (التمكين - التميز - الاستمرارية).

ويتضمن المؤتمر، الذي تنظمه شركة برجيل القابضة، مجموعة من المتحدثين الرئيسيين وجلسات عامة وحلقات نقاشية وورش عمل وعروض تفاعلية على المنصة ومعرض للملصقات، مما سيوفر للمشاركين فرصاً ديناميكية للتعلم والتواصل، باعتبار أن هذا المؤتمر منصة فريدة لمتخصصي الرعاية الصحية لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المبتكرة في الممارسات الطبية السريرية ورعاية المرضى وتقديم الرعاية الصحية. كما سيضم المؤتمر مجلساً للقيادة للرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين وصانعي السياسات والأكاديميين وقادة الفكر في مجال الرعاية الصحية على مستوى عالمي، الذين سيتبادلون الأفكار القابلة للتنفيذ حول القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الهامة المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية. ويتضمن المؤتمر على هامش أعماله إطلاق منتدى شباب التمريض الإماراتي، كأحد الأحداث البارزة التي سيتضمنها هذا المحفل الطبي، والذي سيتم عقده بالتوازي مع الجلسات الرئيسية، مما يوفر فرصة للطلاب المحليين والممرضين المبتدئين للتفاعل مع زملائهم المحترفين وفتح قنوات للتواصل المستمر خلال هذه الجلسات، وسيناقش قادة الشباب الإماراتي والأكاديميون المؤثرون وطلاب التمريض والمهن المساندة الوضع الحالي والتوجيه المستقبلي للتمريض، وفي اليوم الأخير للمؤتمر سيقدم ممثلو الشباب الإماراتي من مجموعة ملتقى الشباب توصياتهم للمشاركين في المؤتمر. وقالت عائشة علي المهري، رئيس المؤتمر، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية: نفخر باستضافة هذا التجمع الطبي الكبير من الخبرات الاستثنائية في مجال التمريض والقبالة والخدمات الصحية المساندة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعد بمثابة منصة للاحتفال بالمرونة والتفاني والابتكار التي تحدد مهنتنا، أضافت: من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية وفهم أفضل الممارسات العالمية، فإننا نهدف معاً إلى تعزيز تقديم الرعاية الصحية، والمساهمة في رفاهية الأفراد والمجتمعات، وتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية تتناسب مع احتياجات المرضى. وخلال المؤتمر سيتم عقد ورش عمل متعددة، بالتعاون مع كلية فاطمة للعلوم الصحية (FCHS)، لتزويد الحضور بالمهارات العملية والمعرفة لتعزيز تطورهم المهني، مع التركيز بشكل خاص على التخصص الفرعي لطب الأطفال في شركة برجيل القابضة.

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة تهنئ حرم الرئيس التركي بذكرى تأسيس الجمهورية «كلية فاطمة» ترفد القطاع الصحي بـ 1258 كفاءة متميزة في التمريض المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشيخة فاطمة التمريض الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية توفير خدمات الصحة المجتمعية، في 63 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز بيئة الصحة والسلامة المجتمعية، وتمكين كل فئات وشرائح المجتمع من الحصول على الرعاية الصحية المتميزة في الوقت المناسب. 
وقالت المؤسسة: «الرعاية المجتمعية هي مصدر أساسي وعنصر هام لبناء مجتمع صحي مستدام، ومن هذا المنطلق تولي المؤسسة، الأسرة والمجتمع اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم خدمات تغطي جميع مراحل نمو الأسرة من مرحلة الزواج والحمل والولادة ونمو الطفل والتقدم في العمر». 
وأشارت إلى تقديم خدمات استباقية وشاملة، من خلال زيارة المراكز الصحية الموجودة في مدة زمنية أقل من 15 دقيقة لجميع المناطق السكنية، مؤكدة أن الاهتمام بالرعاية المجتمعية يجسد اهتمام المؤسسة بالإنسان، باعتباره محور التنمية في المجتمع. 
ولفتت إلى إطلاقها «باقة الأسرة»، من خلال منصة أسرتي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة الاتصالات والحكومة الرقمية، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ودورها الريادي في مجال الرعاية الصحية، وبناء مجتمع صحي ومستدام. وذكرت أن هذه الباقة تقدم خدمات الفحص والمشورة قبل الزواج والتي تشمل الفحوص الجينية، وتغطي 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية، لتحديد عدد من الأمراض الوراثية للمقبلين على الزواج، وتحديد فرصة انتقالها إلى الأبناء، وذلك لتوعية الأزواج، وتقديم حلول وبدائل فيما يخص الإنجاب مستقبلاً.
والاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة، قد يحملها الأفراد دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج.
وهناك مشروع العلاج الجيني أثناء الحمل، وهو مشروع استباقي قيد الدراسة، يركز على تصحيح الطفرات الجينية بشكل دائم ومباشر، وتعديل الخلل الجيني لدى الجنين، عن طريق تعديل الحمض النووي في الكبد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتضم خدمات الأسرة، كذلك إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمعلمات الأصغر سناً ما بين 30 و40 عاماً باستخدام جهاز «بيكسا»، بجهاز استشعار المرونة المحمول والمدعم بالذكاء الاصطناعي. 

الموجات الصوتية
هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستعمل بتركيز الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدي بحساسية عالية، وهو يعتبر جهازاً مكملاً لجهاز «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي، ويمكن الاستفادة منه كفحص أول، تُحوّل بعده المريضة للتصوير الدقيق إذا ما كشف عن وجود ورم أثناء الفحص. وتطرقت المؤسسة إلى تقديم مراكز الرعاية خدمات صحة الأم الطفل والفحص الدوري لطلبة المدارس والصحة النفسية وعيادة الأمراض غير سارية والرعاية المنزلية لكبار المواطنين، ومؤخراً عيادة صحة اليافعين. 
ويهدف مشروع صحة اليافعين إلى توفير الخدمة لكل يافع في مراكز قريبة منه، وتوجد هذه الخدمة حالياً في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية. 
وتقدم عيادة اليافعين خدماتها التوعوية للفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً، وأيضاً تهتم بتوعية المجتمع الطاقة الطبي والإداري بمدى أثر الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم ومتابعتهم، وأبرز التحديات التي يعيشونها والمخاطر المتعلقة بهذه الفئة العمرية.
وذكرت أنه يأتي في إطار خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إطلاق مشروع الرعاية العاجلة الافتراضية والذي يُعنى بتقديم خدمات فورية للمرضى عن طريق استخدام أحدث التقنيات في مجال الخدمات الافتراضية، وذلك بالتقدم للحصول على الخدمة من خلال منصة المؤسسة، ومن ثم تقييم الحالة عن طريق أدوات فرز للحالات الطارئة ومن ثم تقديم الخدمة بوساطة الطبيب بكفاءة وسرعة عالية.
ويعد مشروع «الرعاية العاجلة الافتراضية»، الأول إقليمياً وعالمياً كخدمة افتراضية متطورة تتيح للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً الحصول على المشورة الطبية الفورية والعلاج على مدار الساعة عبر تطبيق المؤسسة أو بوابة المرضى.
ويعتمد على تقنية الفرز الذكي لتحديد مستوى الرعاية المناسب بناءً على الأعراض، كما يتضمن المشروع خدمة توصيل الأدوية خلال 24 ساعة، ويهدف إلى تقديم استشارات طبية سريعة وفعالة للحالات غير الطارئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • للإجابة على الأسئلة.. .الرعاية الصحية تطلق الفيديو الثاني من حملة «دكتور شامل»
  • «الرعاية الصحية»: التأمين الصحي الشامل يغطي كل الخدمات الطبية الضرورية
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك تعلن أن 2025 عام تمكين الرياضة النسائية
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك: 2025 عام تمكين الرياضة النسائية
  • «الرعاية الصحية» تتفق على برامج تدريب للأطقم الطبية مع التشيك
  • الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي
  • 63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لطب حديثي الولادة في جازان
  • جامعة المنيا تُحدث ثورة في الخدمات الطبية.. تطويرات شاملة لتعزيز الرعاية الصحية