"بيتك أجمل".. مسابقة لتشجيع التشجير في وسط الدمام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، مسابقة "بيتك أجمل"، في وسط الدمام، بهدف تشجيع سكان المدينة على زراعة الأشجار والعناية بها، ورفع مستوى الوعي بأهميتها والمحافظة على البيئة.
أخبار متعلقة 114 ألف مستفيد من خدمات التطوع الصحي بالشرقيةتعزيز التوعية الفكرية ومحاربة التطرف في مدارس القطيف
وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم الغامدي، إن المبادرة تأتي في إطار التشجيع على زيادة المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري والمحافظة على البيئة، وذلك لأهمية الأشجار في خفض مستويات الحرارة والكربون وتنقية الهواء من الشوائب وتعزيز مستويات الأكسجين.
وأشار إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المنازل المتميزة بأعمال التشجير للمنافسة من خلال تقديم تجاربهم المميزة في الزراعة والتجميل، إذ سيتم فرز صور المنازل المتميزة وتقديم الدعم تقديرا لهم.
تعزيز جمال المنازل
ودعا "الغامدي" الجميع إلى مشاركة البلدية بإبراز إبداعاتهم ونجاحاتهم في تعزيز جمال المنازل وأرصفتها بالأشجار والنباتات، من خلال الاشتراك في المسابقة التي أطلقتها البلدية.
وأوضح أن هذه المبادرة تأكيدًا على حرص البلدية على تعزيز الجانب البيئي، وتحسين المشهد الحضري في المدن التابعة لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وسط الدمام الدمام المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين
وأفاد معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً بأن الآلاف لا يزالون محتجزين في هذه السجون التي أقيمت في المنازل.
ووفقاً لتقارير من المفرج عنهم، فإن هذه المنازل تعود لمسؤولين وسياسيين وتجّار، وقد أُعيد استخدامها لاستيعاب المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال الشهرين الماضيين، معظمهم بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام الحوثيين.
يُقدّر أن نحو 8 آلاف شخص قد اعتُقلوا خلال تلك الفترة، خاصة من سكان محافظة إب، التي أصبحت مركزاً لمعارضة الحوثي.
على الرغم من إعلان الحوثيين إطلاق سراح بعض المعتقلين، إلا أن عائلاتهم ونشطاء نفوا ذلك، مؤكدين أن عددًا كبيرًا لا يزال مفقودًا وأنهم يُحتجزون في أماكن سرية دون القدرة على التواصل مع أسرهم.
وقد تم نقل العديد من المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء، مما يزيد من معاناة أسرهم بسبب تكاليف النقل وصعوبة متابعة قضاياهم.
بينما تتواصل حملات الاعتقال، فإن معظم المستهدفين هم من البسطاء، مثل الباعة المتجولين وعمّال المطاعم والطلاب، بالإضافة إلى عدد قليل من النشطاء السياسيين.
الناشط القبلي معمر أبو حاجب، الذي أُفرج عنه بعد أكثر من 50 يوماً، عبّر عن دهشته من احتجاز أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي، مما يعكس نطاق الاعتقالات العشوائية التي يمارسها الحوثيون.