حذار.. البحث عن هؤلاء المشاهير عبر الإنترنت يتسبب في قرصنتك وسرقة بياناتك
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف موقع McAffee عن أسماء المشاهير الأكثر استخدامًا في حالات القرصنة أو سرقة البيانات.
وأصدر برنامج مكافحة الفيروسات McAffee تقريره السنوي عن عمليات احتيال المشاهير. يسرد فيه عمليات البحث عن المشاهير التي تمنحك أعلى فرصة للإصابة بفيروس أو الاتصال بك من قبل محتال عبر الإنترنت.
الأسماء الأولى تحملها اتجاهات العام: على رأس القائمة الممثل الكندي رايان جوسلينج، الذي “قفزت شعبيته”، بحسب ماكافي.
ويحتل الملياردير ورئيس تويتر المثير للجدل إيلون ماسك المركز السادس في القائمة، بعد جنيفر لوبيز وكيفن كوستنر وزيندايا.
يستخدم المتسللون استراتيجيات مختلفة لالتقاط صورة هؤلاء المشاهير: روابط التنزيل الضارة. التي تؤدي إلى ظهور الفيروسات، ومواقع الويب. التي تم إنشاؤها باسمهم وتؤدي إلى حملات التصيد الاحتيالي، أو حتى المحادثات، مباشرة في خدمات المراسلة، حيث يتظاهرون بأنهم أنفسهم.
وتشهد الشركة أيضًا زيادة في عمليات الاحتيال باستخدام التزييف العميق، ومقاطع الفيديو المزيفة. التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تحاكي صوت الشخص ومظهره. ويستخدمها المتسللون للترويج لمنتجات أو ممارسات خادعة. مثل عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة. تقنيات مختلفة تسعى إلى نفس الهدف: جمع البيانات الشخصية لأغراض ضارة.
لمحاربة هؤلاء القراصنة، يذكرنا McAffee ببعض قواعد السلوك: لا تنقر أبدًا على رابط، سواء تم تنزيله أم لا. دون التأكد من أصله، ولا ترسل أبدًا معلوماتك الشخصية والمصرفية، أو لا تقم مطلقًا بتنزيل المحتوى المشكوك فيه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عدن.. طقم عسكري يتسبب في وفاة شاب وسط فوضى أمنية متواصلة
يمانيون../
في استمرار لحالة الفوضى الأمنية وغياب الرقابة على تصرفات المليشيا التابعة لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي”، لقي الشاب محمد عادل حسين عبداللطيف (18 عامًا) مصرعه، إثر تعرضه لحادث دهس مروع بطقم عسكري يسير بسرعة جنونية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الحادث أمام محطة “ميلانو” على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة الشعب بمديرية البريقة، حيث لم يكتفِ الطقم العسكري بالتسبب في وفاة الشاب، بل غادر المكان دون أي اكتراث، في مشهد يعكس حجم الاستهتار بأرواح المواطنين وسط غياب أي محاسبة حقيقية من سلطات الأمر الواقع.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان العديد من الحوادث المشابهة التي أودت بحياة مواطنين كُثر بسبب القيادة المتهورة والسرعات الجنونية للأطقم العسكرية التابعة للفصائل المسلحة، والتي حولت شوارع عدن إلى ساحات للفوضى والعربدة دون أي التزام بالقوانين أو مسؤولية تجاه سلامة المدنيين.
وفي ظل هذا الوضع، يحمّل المواطنون المجلس الانتقالي مسؤولية انتشار هذه الظواهر، حيث باتت شوارع المدينة أشبه بمناطق عسكرية مفتوحة لحركة الأطقم المسلحة التي تتحرك دون ضوابط، ما يجعل حياة المواطنين عرضة للخطر بشكل يومي.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية –إن كانت هناك جهات فعلية تتحمل المسؤولية– باتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لهذا الانفلات، ومحاسبة المتسببين في هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء، في وقت تغرق فيه عدن في دوامة من الفوضى والانفلات الأمني تحت حكم الفصائل المدعومة من قوى الاحتلال.