مغنية أمريكية تنشر أغنية ”راجعين” الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشرت المغنية الأمريكية كيلاني، عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الشخصي" إنستجرام" أغنية "راجعين" التي شارك فيها 25 مغنيا وموسيقيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعبرعن دعمها للقضية الفلسطينية.
أغنية "راجعين" هي أنشودة وطنية تجسد الصمود والمقاومة والنضال الفلسطيني ومن ضمن الفنانين المشاركين في الأغنية: أمير عيد، عفروتو، مروان موسى، مروان بابلو، دينا الوديدي، سيف الصفدي، دانا صلاح، غالية شاكر، التونسي نوردو، سيف شروف، الأخرس، عصام النجار، بالطي، وسام قطب، بطاينة، عمر رمال، يونغ، رندر، فورتكس، سمول إكس، ALA، فؤاد جريتلي، دنيا وائل، زين، ودافنشي.
وأشرف على التوزيع الموسيقي ناصر البشير، الموزع الأردني والعازف على عدة آلات، بمشاركة المغني وكاتب الأغاني والملحن المصري مروان موسى، والموزع عمرو الشوملي.
واختار الفنانون أن يصوغوا رسالة أمل جماعية نيابة عن أشقائهم الفنانين الفلسطينيين، الذين لم يتمكنوا من المشاركة بأصواتهم، بسبب تداعيات الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد وتيرة الأحداث في غزة.
اقرأ أيضاً كاظم الساهر يؤجل حفلاته فى قطر وعمان تضامناً مع أهالي غزة بسبب فلسطين .. المغنية الأمريكية كيلاني تبدأ قراءة القرآن عبر إنستجرام .. «النني يدعم فلسطين» وفاة أربعيني خلال قراءة القرآن في المسجد شيخ سعودي يعتبر طبخ المرأة لأهلها في نهار رمضان بأنه أكثر أجراً من قراءة القرآن ”نمر يمني” يحصد لقب الوطن العربي وشمال أفريقيا في لعبة القتال اليمني محمد جمال يحرز لقب الوطن العربي وشمال أفريقيا في لعبة القتال بمصر تعرف على الدولة الوحيدة في العالم التي لم تتأثر بتوقف منصات فيسبوك وواتساب وإنستجرام ”تحملونا بالأوقات الصعبة”...أول تعليق من «إنستجرام» على العطل الفني ”يتضايق من قراءة القرآن بجانبه”...شاب حضرمي يقتل آخر من الحديدة بساطور في عدن بعد ان تحداه المذيع بقراءة القرآن ...شاهد مغنى راب فرنسي يشعل وسائل التواصل الاجتماعي ما حكم قراءة القرآن من المصحف خلال صلاة التراويح؟جدير بالذكر أن نتيجة لمتابعتها المستمرة لأحداث غزة، بدأت المغنية الأمريكية كيلاني في قراءة القرآن بعد انبهارها بإيمان المسلمين وإصرارهم على تحدي جرائم قوات الاحتلال الصهيوني.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
عباس شومان: الأبحاث العلمية أثبتت ما أكده القرآن قبل 14 قرنًا أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتنوتابعت دار الإفتاء في فتوى لها: وقد نفى الله الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
وحذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.
ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.