كاظم الساهر يغني بلاد العرب أوطاني ويوجه رسالة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر، الحفل التكريمي لأبطال الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي لعام 2023، على خشبة دبي أوبرا. وأدى الساهر أغنية "بلاد العرب أوطاني" بالإضافة إلى "مقطع للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد" التي تحمل في كلماتها الفخر والانتماء.
وشدد الساهر في لحظات مميزة على اعتزازه بالتلاقي العربي وتقديره للطلاب العرب، الذين جعلوا القراءة والثقافة رفيقًا في رحلتهم، حاثاً الأطفال على مواصلة الحلم والإيمان بالمستقبل.
A post shared by © المملكة الساهرية - فن كاظم (@fnkazem)
وعبّر كاظم الساهر عن اعتزازه باللقاء العربي ودعمه لمشروع تحدي القراءة كمبادرة تحفيزية للأطفال والشباب العرب.
ووجه كلمات الشكر والتقدير إلى محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معبرًا عن إعجابه بالرؤية الحكيمة التي تدعم التعليم والثقافة.
وكان محمد بن راشد كرّم الطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، والطالب عبدالله محمد عبد الله البري من قطر، بعد إحرازهما مناصفة لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة لعام 2023.
وأكد محمد بن راشد أن أبواب المستقبل مفتوحة لمن يحمل راية العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن المستقبل موجود بين دفتي كتاب، ومن يقرأ اليوم سطراً يخط غداً فصولاً في كتاب المستقبل.
وأضاف: "سعيد بهذا التنافس بين الطلاب العرب.. وسعيد بجيل عربي يؤمن أن محاورة الكتاب أجدى طرق صنع المستقبل".
وأوضح الشيخ محمد بن راشد: "القراءة مفتاح لفهم الذات والعالم.. وهي البوصلة التي رسمت مسار الحضارة الإنسانية وستبقى القوة الدافعة لتحسين حياة البشر.. تحدي القراءة العربي يكشف كل عام عن إمكانات وعقول عربية قادرة على صنع المعجزات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تحدی القراءة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.
فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.
وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.
ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.
وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.
فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.
ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري