السويداء-سانا

نظم فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بالسويداء اليوم، بالتعاون مع مديرية الثقافة وصندوق الأمم المتحدة للسكان فعالية في ختام حملة التوعية حول سرطان الثدي المتزامنة مع الشهر الوردي.

وجرى خلال الفعالية التي استضافها قصر الثقافة بمدينة السويداء تكريم سيدات ناجيات من السرطان مستفيدات من خدمات العيادات والفرق الجوالة التابعة للجمعية، مع عرض عدد منهن لقصص نجاحهن بتجاوز المرض، بعد الكشف المبكر عنه وتلقي العلاج والدعم النفسي، إضافة إلى عرض فيديو تعريفي بعمل الجمعية خلال الحملة وتقديم فقرة خيال ظل تناولت موضوع التوعية بالسرطان.

وأشارت رئيسة فرع جمعية تنظيم الأسرة بالسويداء إقبال حامد إلى الدور الذي لعبته كوادر الجمعية في الحملة، ومدى التعاون لإنجاحها من قبل المجتمع المحلي، فيما دعا رئيس اللجنة الطبية في فرع الجمعية الدكتور جميل زين الدين خلال كلمة أيضاً إلى ضرورة اهتمام النساء بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ونشر التوعية حول ذلك بين أقرانهن.

ولفتت مديرة الثقافة ليلى أبو فخر إلى أهمية النشاطات التوعوية والتثقيفية بالتشاركية مع الجمعيات الأهلية، وخاصة جمعية تنظيم الأسرة الرائدة في هذا المجال.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"من بدري أمان".. حملة توعوية للوقاية من سرطان عنق الرحم.. 604000 حالة مصابة و 342000 وفاة في 2020

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على هامش إطلاق وزارة الصحة والسكان، حملة "من بدري أمان"، بهدف التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري، ترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن المرض.

ترتكز حملة "من بدري أمان"، على ثلاثة محاور رئيسية: التوعية، الكشف المبكر، والتطعيم، حيث تأتي الحملة في إطار تعاون مثمر بين وزارة الصحة والمجتمع المدني، ممثلاً في الجمعيات المعنية، بهدف تعزيز صحة المرأة المصرية والوصول إلى أهداف طموحة تشمل تطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحم، الكشف المبكر عن 70% من الحالات، وعلاج 90% من المصابات المكتشفات.

وجهت الحملة، دعوة لأكثر من 80 ألف سيدة لإجراء الكشف المبكر، إلا أن عدد المشاركات الفعلية بلغت 3500 سيدة فقط، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الجهود التوعوية والتضامن المجتمعي لتحقيق الأهداف المرجوة.

اللقاحات الحل الأمثل

وفي هذا السياق، يقول الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن لقاحات سرطان عنق الرحم تمثل الحل الأمثل للوقاية من المرض، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللقاح والتوعية بفعاليته وأمانه.

أمان اللقاح بنسبة 100%

وأوضح العزب، أن أكثر من 270 مليون جرعة من اللقاح تم إنتاجها عالميًا، مشددًا على أن جميع الدراسات أثبتت أمانه بنسبة 100% دون تسجيل أي مشاكل صحية أو آثار جانبية تُذكر، مؤكدا أن اللقاح يُعطى للسيدات بثقة ودون مخاوف.

وأشار إلى أن اللقاح يتم استيراده من الخارج وتصنيعه في شركة واحدة فقط، وهو متوفر في مصر من خلال "فاكسيرا" منذ عام 2006، موضحًا أن آلية التطعيم، حيث يتم إعطاء جرعتين للفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، وثلاث جرعات لمن تجاوزن 15 عامًا، إلا أن توصيات صحية أشارت إلى إمكانية الاكتفاء بجرعة واحدة للفئة الأولى وجرعتين للفئة الثانية.

سرطان عنق الرحم

يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، حيث قدر عدد الحالات الجديدة بنحو 604000 حالة وعدد الوفيات بنحو 342000 وفاة في عام 2020.

يمكن الشفاء من سرطان عنق الرحم إذا كان المصاب في مرحلة مبكرة وعُولِجَ على الفور، حيث تعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على تسريع عملية القضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.  

أسباب سرطان عنق الرحم

يحدث سرطان عنق الرحم بسبب العدوى المتواصلة بفيروس الورم الحليمي البشري، حيث ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تؤثر على الجلد ومنطقة الأعضاء التناسلية والحلق، ويُصَاب به جميع الأشخاص النشطين جنسياً تقريباً في مرحلة ما من حياتهم، دون أن تظهر عليهم أعراض عادةً.

يعد النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بالنساء غير المصابات بالفيروس، وفي معظم الحالات، يتخلص الجهاز المناعي من فيروس الورم الحليمي البشري من الجسم، ويمكن أن تؤدي الإصابة المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري العالي الخطورة إلى نمو خلايا غير طبيعية، التي يتواصل نموها حتى تتحول إلى سرطان.

الإصابة المتواصلة بفيروس الورم الحليمي البشري في عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم، الذي يفتح في المهبل - ويُسمَى أيضاً قناة الولادة) إذا تركت دون علاج، تسبب 95٪ من حالات سرطان عنق الرحم.

يستغرق الأمر من 15 إلى 20 عاماً حتى تتحول الخلايا غير الطبيعية إلى سرطان، ولكن في النساء اللاتي يعانين من ضعف في جهاز المناعة، مثل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري غير المعالجة، يمكن أن تكون هذه العملية أسرع وتستغرق من 5 إلى 10 أعوام، وتشمل عوامل الخطر لتفاقم السرطان درجة تكوين الأورام التي يتسم بها نمط فيروس الورم الحليمي البشري، والحالة المناعية، ووجود عدوى أخرى بأمراض منقولة جنسياً، وعدد الولادات، وصغر العمر عند الحمل الأول، واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والتدخين.  

‫الوقاية من سرطان عنق الرحم

تلقي اللقاح في المرحلة العمرية من 9 إلى 14 عاماً طريقة فعالة جداً للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم وسائر السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.

يمكن للفحص بدءاً من سن 30 عاماً (25 عاماً لدى النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري) أن يساعد على اكتشاف مرض عنق الرحم، الذي يقي علاجه أيضاً من الإصابة بسرطان عنق الرحم.

ففي أي عمر تظهر فيه الأعراض أو المخاوف، يمكن للاكتشاف المبكر الذي يتبعه علاج فوري جيد أن يحقق الشفاء من سرطان عنق الرحم.

مقالات مشابهة

  • «دعم وتوجيه مرضى سرطان الثدي.. دعوة للأمل» ندوة بتمريض بني سويف
  • 32 ألف سيدة تستفدنا من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • الصحة : إطلاق حملات توعية بأهمية لقاح سرطان عنق الرحم بالمدارس والجامعات
  • "من بدري أمان".. حملة توعوية للوقاية من سرطان عنق الرحم.. 604000 حالة مصابة و 342000 وفاة في 2020
  • جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”
  • حملة في 3 محافظات لتطعيم طالبات الإعدادية ضد سرطان عنق الرحم.. بشرط موافقة ولي الأمر
  • «زراعة الغربية» تنظم ندوة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • زراعة الغربية تنظم ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدي
  • ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن اورام وسرطان الثدي بزراعة الغربية
  • حقك تنظمي.. التفاصيل الكاملة لفعاليات حملة تنظيم الأسرة غربي الإسكندرية