الأمم المتحدة: الصين تتسلم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى لشهر نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استملت الصين رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولى عن شهر نوفمبر الجاري من البرازيل التي تولت رئاسة المجلس خلال أكتوبر الماضي.
وتأتي رئاسة الصين الدورية للمجلس وسط معترك معقد من التطورات العنيفة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، حاول خلالها مجلس الأمن الدولى مرتين إصدار قرارات لوقفها لكن باءت المحاولات بالفشل بسبب الفيتو وانعدام التوافق بين أعضائه، مما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع استثنائى يوم الجمعة الماضى لإدانة كافة أشكال العنف ضد كافة المدنيين، داعيا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتعد الصين - التي ستستمر رئاستها الدورية لمجلس الأمن لمدة شهر واحد حتى نهاية نوفمبر الجاري - إحدى الأعضاء الدائمين الخمس المتمتعين بحق نقض قراراته " الفيتو "، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وهى الوضعية التي اختصت بها قوى العالم العظمى النووية نفسها في ترتيبات ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
والصين من الدول الهامة الداعمة للحقوق العربية والفلسطينية، وبحكم ثقلها الاقتصادى ونشاطها في الشرق الأوسط وإفريقيا، تتبنى مواقف مناصرة للشعوب المناضلة من أجل الحرية، وهي من الساعين لخلق واقع عالمي جديد متعدد الأقطاب والقوى، كما تناصر الصين مبادرات تعزيز حالة السلم والاستقرار الدولى، وحقوق الشعوب المناضلة في نيل حقوقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مجلس الأمن الدولى الصين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، لدى وصولها إلى المجلس الأوروبي غير الرسمي، أهمية تعزيز الدفاع الأوروبي والعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وقالت كالاس “اليوم في تصريحات لها خلال وصولها للمجلس الأوروبي" سنناقش الدفاع الأوروبي وكيف يمكننا أن نفعل المزيد معًا، هذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الوضع الحالي."
وأشارت إلى أن التعاون المشترك لا يقتصر فقط على تنسيق الجهود، بل يشمل أيضًا كيفية توفير التمويل اللازم، وهي مسألة معقدة دائمًا.
كما شددت على أن الدفاع الأوروبي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحلف الناتو، مما يستلزم تعزيز التعاون معه بشكل أكبر.
وأضافت كالاس أن العلاقات مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة تظل ضرورية لتعزيز الدفاع الأوروبي، معربة عن تطلعها إلى مناقشات مثمرة خلال الاجتماع.
الناتو والتمويل.. تحديات الدفاع الأوروبيخلال الجلسة، طُرحت تساؤلات حول جدوى عقد قمة دفاعية في الوقت الذي لم تلتزم فيه سبع دول أوروبية بعد بالهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وردّت كالاس بأن "هدف الـ 2% وُضع في عام 2014، وكان أمام جميع الدول 10 سنوات لتحقيقه.
لكن مع استمرار الحرب الشاملة في أوروبا، أصبح واضحًا أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، رغم صعوبة القرارات التي يجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء."
التصعيد التجاري بين واشنطن وبروكسلوفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، أكدت كالاس أن الاتحاد يتابع التصريحات عن كثب ويستعد للرد المناسب.
لكنها حذرت من تداعيات حرب تجارية محتملة، قائلة: "ليس هناك رابح في الحروب التجارية. إذا بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب، فالمستفيد الوحيد سيكون الصين.
نحن بحاجة إلى أمريكا، وأمريكا بحاجة إلينا. زيادة التعريفات الجمركية ترفع التكاليف، ولا تفيد الوظائف أو المستهلكين."
يُذكر أن القمة الأوروبية غير الرسمية تُعقد وسط تحديات جيوسياسية واقتصادية متزايدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية أوروبية أكثر تكاملاً في الدفاع والاقتصاد.