عضو بالتحالف الوطني: دخول قرابة 216 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق محمد ممدوح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على عدد شاحنات المساعدات التي عبرت معبر رفح من الجانب المصري باتجاه الجانب الآخر من المعبر ومن ثم إلى قطاع غزة.
شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بث مباشر.. دخول شاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف لقطاع غزة عبر معبر رفح الهلال الأحمر الفلسطيني: انقطاع الاتصال عن طواقمنا في غزة بشكل كاملوأوضح عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ان أمس الثلاثاء شهد دخول أكبر عدد من الشحنات إلى قطاع غزة بالتزامن مع المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بصحبة لفيف من القيادات المصرية والاحزاب السياسية والإعلاميين ومنظمات المجتمع الفني، من أمام بوابة معبر رفح، والتي حملت التأكيدات على أنه لا مساس للسيادة المصرية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب الـ216 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة، موضحًا أن أغلب المساعدات التي دخلت حتى هذه اللحظة هي المساعدات الطبية والمواد الغذائية والمياه، مؤكدًا أنه في طريقة إرسال المساعدات والشاحنات إلى الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة يتم من خلال الأولوية لاحتياجات أهالي غزة.
وأردف أنه يتم ارسال هذه المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة في ظل حالة تعنت التي تواجهها المساعدات المصرية، متابعًا: "المعبر المصري مفتوح دائما، ونقوم بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية منذ اليوم الأول، وأمام معبر رفح يوجد ما يقرب من 500 شاحنة ويتم التفتيش باستمرار وهناك بطء معتمد في التفتيش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة التحالف الوطني معبر رفح الأشقاء الفلسطينين المساعدات الطبية إلى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
منظمة اغاثة دولية: خلال شهرين ونصف شهر لم يدخل غزة سوى 12 شاحنة غذاء
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت منظمة “أوكسفام” الإغاثية، أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانبها، رفضت السلطات الإسرائيلية التقرير الصادر، الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل “بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة” جهودها في المجال الإنساني.
وقالت أوكسفام في بيانها إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “بالنسبة إلى 3 حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلقي باللوم في ذلك عادة على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديدا، فصّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة “ذات الطبيعة الممنهجة” حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر “يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات… وسيواصل على الأرجح التسبب بحالات وفاة”.
واجهت إسرائيل اتهامات عديدة، نفتها مرارا، على مدى حربها المتواصلة منذ 14 شهرا ضد حركة حماس.
وقالت أوكسفام إنها “مُنِعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية كانون الأول، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء”.
وأشارت على وجه الخصوص إلى حادثة في تشرين الثاني عندما منعت السلطات الإسرائيلية إيصال شحنة مساعدات.
وقالت: “احتجز الجيش الإسرائيلي قافلة تضم 11 شاحنة بداية في جباليا، حيث أخذ مدنيون يتضورون جوعا”.
وأضافت: “بعد حصولها على ضوء أخضر للمضي قدما إلى وجهتها، أوقفت الشاحنات مجددا عند نقطة تفتيش عسكرية. أجبر الجنود السائقين على تنزيل المساعدات في منطقة عسكرية لا يمكن للمدنيين اليائسين الوصول إليها”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts