«القاهرة الإخبارية»: إطلاق صفارات إنذار في مستوطنة نير إسحاق بغلاف غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت منى عوكل، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، عن عودة الاتصالات إلى قطاع غزة تدريجيًا بعد انقطاعها لساعات.
سماع صفارات الإنذاروأضافت مراسلة القناة، خلال رسالتها على الهواء مباشرة اليوم الأربعاء، عن وقوع شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا، مؤكدة سماع دوي صفارات الإنذار تدوى في مستوطنة نير إسحاق بغلاف غزة.
ومن جهتها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن 7 محتجزين مدنيين لديها قُتلوا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين، أمس الثلاثاء، من بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غلاف غزة غزة مستوطنات
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".