أوبو أرخص من سامسونج.. مقارنة بين رينو 10 و Galaxy S23 FE
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في عالم الهواتف الذكية الديناميكي، حيث تتطور التكنولوجيا بسرعة الضوء، استحوذ طرازان مؤخرا على اهتمام السوق وهم هاتف سامسونج الجديد Galaxy S23 FE و هاتف أوبو رينو 10، ه.
ذه الأجهزة، التي تنحدر من اثنين من عمالقة الصناعة في السوق، ليست مجرد منتجات ولكنها بيانات عن الابتكار والأداء والأسلوب، فهي تلبي احتياجات جمهور واسع، لذلك سنستعرض لك فيما يلي مقارنة شاملة لمواصفات هذه الهواتف الذكية.
التصميم:
يتميز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE، بتصميم شبابي أنيق تبلغ أبعاده 158 × 76.5 × 8.2 مليمتر ويزن 209 جراما، يحقق التوازن بين الجوهرية والراحة، وتعد IP68 بمثابة شهادة على متانة الهاتف، مما يوفر راحة البال للمستخدمين الذين يقومون بمهام مختلفة في حياتهم الشخصية.
من ناحية أخرى، يتميز هاتف أوبو رينو 10، بواجهة زجاجية من الأمام والخلف مع إطار من البلاستيك، تبلغ أبعاده 162.4 × 74.2 × 8 مليمتر ويزن 185 جراما، يضمن التصميم المريح الراحة أثناء الاستخدام لفترة طويلة ويمتاز الهاتف بطبقة حماية مصنوعة من زجاج Asahi Glass AGC DT-Star2.
الشاشة:
تم تجهيز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE بشاشة من نوع Dynamic AMOLED 2X بقياس 6.4 بوصة، تتميز بدقة 1080 × 2340 بكسل، يعد معدل التحديث التكيفي الذي يبلغ تردده 120 هرتز إضافة مهمة، مما يعزز سلاسة التمرير وتشغيل الوسائط مع تحسين استخدام البطارية، سواء كنت من عشاق الألعاب، أو من عشاق الأفلام، أو شخصا كثيرا ما يستخدم مكالمات الفيديو، فإن الشاشة توفر لك تجربة غامرة.
بينما يحتوي هاتف أوبو رينو 10، على شاشة من نوع AMOLED أكبر قليلا بقياس 6.7 بوصة مع معدل تحديث 120 هرتز ودعم HDR10+، مما يجعل كل شيء بدءا من قراءة النص وحتى عرض الصور أمرا ممتعا.
يأتي هاتف سامسونج Galaxy S23 FE مع خيار اثنين من المعالجات القوية هما: معالج سامسونج Exynos 2200 أو معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 1، كلا المعالجين ثماني النواة، بسرعات 2.8 جيجا هرتز أو 3 جيجا هرتز، فهما قادران للتعامل مع كل شيء بدءا من المهام اليومية وحتى التطبيقات عالية الطلب بسهولة.
وتعمل ذاكرة الوصول العشوائي رام التي تبلغ سعتها 8 جيجابايت على استكمال المعالجات، مما يضمن سلاسة واستجابة المهام المتعددة، بالنسبة للاعبين، تعد وحدة معالجة الرسومات المتقدمة بتجربة خالية من التأخير، وبالنسبة للمحترفين، يتيح التشغيل السلس الإنتاجية أثناء التنقل.
بينما يتم تشغيل هاتف أوبو رينو 10، بواسطة معالج من نوع Snapdragon 778G، المطور من قبل شركة كوالكوم بدقة تصنيع 6 نانومتر، ومقترن بمعالج رسوميات من نوع Mali-G68 MC4، فسواء كنت تقوم بتحرير مقاطع الفيديو، أو عرض الرسومات، أو المشاركة في ألعاب الهاتف المحمول التنافسية، فإن هذا الهاتف مصمم لتقديم أداء عالي.
يحدد برنامج الجهاز تجربة المستخدم، يعمل هاتف سامسونج الجديد Galaxy S23 FE بنظام التشغيل Android 13، ويعلوه واجهة المستخدم التابعة للشركة One UI تشتهر هذه الواجهة بتصميمها النظيف والخالي من الفوضى والتنقل البديهي ومجموعة من الميزات التي تعزز سهولة الاستخدام، مما يجعل الاستخدام اليومي للهاتف أكثر متعة.
بينما يعمل هاتف أوبو رينو 10، على نفس نظام التشغيل Android 13 ولكنه يستخدم واجهة ColorOS 13.1 المخصصة من أوبو، وهي واجهة كبيرة مخصصة لأولئك الذين يحبون التخصيص، بدءا من السمات والأيقونات وحتى مركز التحكم والشاشة المحيطة.
يتميز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE، بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات تضم مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل وعدسة مقربة بدقة 12 ميجابكسل، كما تعمل الميزات المتقدمة مثل الوضع الليلي وعرض المخرج واللقطة الفردية على تحسين تجربة التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وتضمن الكاميرا الأمامية بدقة 10 ميجابكسل، الحصول على صور سيلفي واضحة ونابضة بالحياة.
يقدم هاتف أوبو رينو 10، أيضا كاميرا خلفية ثلاثية، ولكن مع كاميرا رئيسية بدقة أعلى تبلغ 64 ميجابكسل، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة 32 ميجابكسل مع تكبير بصري، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، مما يسمح حتى للمصورين الهواة بإنتاج محتوى بأسلوب احترافي، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل تضم العديد من المميزات لعشاق التصوير السيلفي.
يعد أداء البطارية أمرا بالغ الأهمية، يحتوي هاتف سامسونج Galaxy S23 FE على بطارية تبلغ سعتها 4500 مللي أمبير في الساعة، وهي سعة كبيرة بما يكفي لدعم الاستخدام المعتدل إلى المكثف لمدة يوم، كما يدعم الجهاز الشحن السريع بقدرة 25 وات، وهي ميزة أصبحت ضرورية للأفراد المشغولين.
وبالمقارنة، يحتوي هاتف أوبو رينو 10، على بطارية تبلغ سعتها 4600 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السلكي بقدرة 80 وات، مما يسمح بشحن 50٪ في 11 دقيقة فقط.
تم تسعير هاتف سامسونج Galaxy S23 FE بحوالى 27.999 جنيها مصريا، بينما يبلغ سعر هاتف أوبو رينو 10، حوالى 15.500 جنيه مصري.
الخلاصة:يتميز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE، الذي تم وضعه كجهاز متميز متوسط المدى، لتوفير تجربة الفلاجشيب دون الحاجة إلى دفع تكلفة مبالغ فيها، فهو مصمم لأولئك الذين يرغبون في الحصول على ميزات عالية الجودة وأداء موثوق دون إنفاق الكثير من المال، مما يوفر تجربة هاتف ذكي متطورة لجمهور أوسع.
وفي الوقت نفسه، يميل هاتف أوبو رينو 10، على الرغم من موقعه في قطاع مماثل من السوق، إلى الميل نحو نقطة سعر أكثر تميزا، فهو يتميز بمواصفات عالية المستوى، والتي غالبا ما تتجاوز مواصفات الأجهزة ذات الأسعار المماثلة، يلبي الجهاز احتياجات عشاق التكنولوجيا الذين يبحثون عن أحدث الميزات وأفضل أداء، وهم على استعداد لدفع ثمن جهاز متميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج أوبو مقارنة مقارنة موبايلات هاتف سامسونج Galaxy S23 FE یتمیز هاتف من نوع
إقرأ أيضاً:
تغييرات كبيرة في ميزة مشاركة الملفات على حواسيب سامسونج المحمولة الشهر المقبل
في خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل بين أجهزتها، أعلنت شركة سامسونج أنها ستتولى السيطرة الكاملة على تجربة "Quick Share" لمشاركة الملفات على أجهزة الحاسوب المحمولة التابعة لها، وذلك اعتبارًا من 28 مايو 2025، مما يعني أن ميزة نقل الملفات ستدار بالكامل من خلال تطبيق سامسونج الرسمي، بدلاً من النسخة المقدمة من جوجل.
نهاية تطبيق "Quick Share" من جوجل على أجهزة سامسونجبحسب ملاحظات التحديث الأخير لتطبيق "Quick Share" من جوجل (الإصدار 1.0.2180.0)، فإن محاولة استخدام النسخة التابعة لجوجل على أجهزة سامسونج بعد التاريخ المذكور، ستؤدي إلى مطالبة المستخدمين بتنزيل تطبيق "Quick Share" الخاص بسامسونج بدلاً من ذلك.
وكانت جوجل قد بدأت بالفعل في تهيئة التطبيق لهذا الانتقال من خلال تغيير اسمه من "Quick Share from Google" إلى "Quick Share" فقط، مع إضافة التوافق مع نسخة سامسونج من التطبيق.
يهدف هذا التحول إلى تبسيط تجربة مشاركة الملفات لمستخدمي أجهزة سامسونج، خصوصًا في ظل وجود نسختين متنافستين من خاصية "Quick Share" خلال الفترة الماضية الأولى من جوجل، والتي كانت تعرف سابقًا باسم "Nearby Share" قبل إعادة تسميتها في أوائل عام 2024، والثانية هي النسخة الأصلية من سامسونج، والتي سبقت غوغل في تقديم الخدمة بهذا الاسم.
هذا التداخل أدى إلى حالة من الارتباك بين المستخدمين، خصوصًا عند مشاركة الملفات بين هواتف سامسونج، وأجهزة أندرويد الأخرى، وحواسيب ويندوز.
ومن هنا، أعلنت شركتا جوجل و سامسونج في وقت سابق من عام 2024 عن خطط لتوحيد التجربتين بهدف تقديم حل موحد يشبه ميزة AirDrop من آبل، والتي تتيح مشاركة الملفات بسلاسة بين أجهزة iPhone وiPad وMac.
خطوة منطقية نحو التكاملتسليم زمام الأمور إلى سامسونج فيما يتعلق بتجربة "Quick Share" على أجهزتها المحمولة يعد خطوة منطقية لتقليل التشويش وتوفير تجربة أكثر سلاسة لمستخدمي نظام Galaxy.
ورغم أن التغيير يتطلب تحميل التطبيق الجديد والتعود على واجهة مختلفة قليلاً، إلا أن النتيجة المرجوة هي تجربة أكثر تكاملاً وتوحيدًا عند نقل الصور أو الملفات بين الهاتف والحاسوب.
مع اقتراب موعد تنفيذ هذه الخطوة في مايو 2025، سيكون لدى مستخدمي حواسيب Galaxy Book تجربة موحدة لإرسال واستقبال الملفات بسرعة، ضمن منظومة مغلقة تديرها سامسونج بالكامل، مما يعزز من مكانة الشركة الكورية في تقديم بيئة رقمية متكاملة تشبه ما تقدمه آبل لمستخدميها.