تعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لـ27 هجوما في غضون 15 يوما
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا للهجوم 27 مرة على الأقل في الفترة من 17 إلى 31 أكتوبر الماضي.
البنتاغون: العسكريون الأمريكيون تعرضوا للهجمات في سوريا والعراق 23 مرة خلال أسبوعينوقالت "فوكس نيوز" إنه بين هذه الهجمات، وقعت 16 في العراق و11 في سوريا، بعضها كان هجوما بطائرات مسيرة وأخرى بصواريخ هجومية.
وذكرت أن القوات الأمريكية نجحت في إحباط معظم هذه الهجمات، وفشل معظمها في الوصول إلى أهدافها.
وحسب المعلومات فقد تم اليوم الأربعاء، إحباط هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في سوريا.
وقال مصدر حكومي عراقي لوكالة "رويترز" إن طائرتين مسيرتين استهدفتا منطقة التنف السورية تم تعطيلهما أو تدميرهما بواسطة نظام الدفاع الأساسي.
وتعهد كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالانتقام إذا تم استهداف القوات الأمريكية عمدا، لكنهم لم يحددوا الإجراءات التي سيتخذونها.
ونشرت الولايات المتحدة مجموعة حاملات طائرات وقوات أخرى في البحر الأبيض المتوسط وأرسلت 300 جندي إضافي إلى المنطقة اليوم الأربعاء.
المصدر: "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا التحالف الدولي الجيش الأمريكي بغداد دمشق
إقرأ أيضاً:
لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إن نظام كييف يقوم بتدريب عناصر من منظمة "هيئة تحرير الشام" السورية - والتي تصنفها روسيا كمنظمة إرهابية - وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية / "تاس"، عن لافروف اتهم حكومة زيلينسكي، في مقال نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية - بتزويد المقاتلين في تحرير الشام بتقنيات جديدة في إنتاج الطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا، وأضاف أن كييف تستهدف المدنيين والبنية التحتية بدعم مباشر من الغرب.
ومن جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الروسي عن استهجانه لإقامة منشآت عسكرية غربية جديدة في أفغانستان، ووصف ذلك بأنه "أمر غير مقبول". وأضاف لافروف أن " التاريخ يثبت أن فرض القوة في هذه المنطقة من قبل أطراف خارجية يؤدي إلى تفاقم الوضع فيها".
وعلى صعيد آخر.. أعلن لافروف في مقاله، أن روسيا مستعدة للحوار مع الدول الأوروبية بشأن ضمان الأمن في أوراسيا، شرط أن تكون هذه الدول جادة في قرارها وألا تكون متورطة في أعمال تدميرية ضد دول أخرى في المنطقة.