نداء عاجل من «الصحة الفلسطينية»: حياة 70 مريضا بالسرطان في غزة مهددة بشكل خطير
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال أمس وأول أمس، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
حياة مرضى السرطان مهددة بالخطروقالت الوزيرة إنه بخروج مستشفى الصداقة التركي من الخدمة، يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود 16 مستشفى من أصل 35.
وذكرت الوزيرة أن حياة 70 مريضا بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير.
مجمع الشفا سيتوقف خلال 24 ساعةوأضافت الوزيرة أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاذ الوقود، إذ يعمل المستشفى حالياً بأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والعناية المكثفة وحاضنات الأطفال فقط، وأنه يعمل بسعة تفوق أضعاف طاقته الاستيعابية وبكادر لا يغطي 30% من الاحتياج اللازم.
ويبلغ عدد المواطنين المستأمنين من عدوان الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي وحوله بنحو 50 ألفَ مواطن، حيث يتعرض محيط المستشفى لقصف إسرائيلي متكرر.
مصر تستقبل 81 مريض من قطاع غزةوذكرت وزيرة الصحة أن 81 مريضا فقط سُمحَ لهم بالخروج للعلاج من قطاع غزة إلى مصر من بين آلاف الجرحى.
وجددت الوزيرة مناشدات عاجلة بوقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وكذلك السماح بإدخال الفرق الطبية المتطوعة وإخراج الجرحى للعلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة غزة مستشفي الصداقة مجمع الشفا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى جامعة ريغنسبورغ بألمانيا وصندوق أبحاث السرطان العالمي بمنظمة الصحة العالمية أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام مما يعد مؤشرا جديدا لتقييم خطر الإصابة بالسرطان وفقا لما نشرته مجلة ذا صن .
وكانت قد شملت الدراسة التي تعد واحدة من أكبر الدراسات الهامة لكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني أكثر من 315 ألف شخص حيث أجرى الباحثون مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها وخلال متابعة استمرت 11 عاما أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11% بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية أو مزيج من الاثنين وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي: تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على وزن صحي وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان.