هريدي: الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في فلسطين فرض نفسه على الأجندة الدولية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ الموقف الأمريكي والموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يتغير في بعده الاستراتيجي حتى اللحظة، حيث يقوم على مبدأين خاطئين، الأول هو حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه، والمبدأ الثاني هو وجوب القضاء على حماس.
صناعة الصلب العربية من لبيب نسيم إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في غزة الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة مصر وأمريكا سيتعاونان في تنفيذ حل الدولتينوأضاف "هريدي" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، أن مصر وأمريكا سيتعاونان في تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في فلسطين فرض نفسه على الأجندة الدولية منذ اليوم الأول.
وتابع الدبلوماسي السابق: "هذا العدوان الشرس يؤدي إلى التمهدي لظهور حركات مقاومة أكثر تطرفا من حماس، وعندما يتحدثون حماس هل يدركون ماهيتها؟! فهناك الذراع العسكري والإدارة الحكومية اليومية في القطاع ثم هناك الخلفية التاريخية لحماس، إذ إن حماس موجودة كفكرة في قطاع غزة مثل عام 1973م".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر تدافع عن فلسطين ولن تخضع للضغوط الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الدور المصري في القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويتم تقديمه بشكل صريح للأطراف الدولية، سواء الأوروبيين أو الصينيين أو الأمريكيين، موضحًا أن إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تتحقق دون تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مشددًا على أن مصر تدافع عن حقوق شعب يتعرض للقتل والانتهاكات منذ أكثر من 75 عامًا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تواجه اليوم واحدة من أصعب الأزمات منذ حرب 1973، وهي أزمة تهدد استقرار المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات التي تطرح حلولًا غير واقعية للقضية الفلسطينية تبتعد عن الواقع، في وقت يظل فيه الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وأكد أن مصر، كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تظلم أحدًا ولا تشارك في ظلم الفلسطينيين، بل تقدم لهم الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، لضمان عدم تكرار نكبتهم كما حدث عام 1948، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية الكبرى تتوافق مع الموقف المصري، تمامًا كما تتفق الدول العربية، لأن الرئيس السيسي يمثل زعيمًا عربيًا يدافع عن الحقوق الفلسطينية بوضوح.
وختم سنجر حديثه بالتأكيد على أن مصر لن تخون القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، ولن ترضخ لأي ضغوط تحاول عزلها عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.