الإمارات العالمية للألمنيوم تعلن عن تخريج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة من برنامجها “رامب-آب” لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن الانتهاء بنجاح من مرحلة الإعداد والتدريب للدفعة الأولى من برنامج “رامب-آب”، والذي يهدف إلى دعم الجيل القادم من رواد الأعمال الواعدين مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في الدولة بما يتماشى مع المبادرة الوطنية “موطن ريادة الأعمال 2031”
وتم إطلاقه في نوفمبر 2022 بدعم من وزارة الاقتصاد لتمكين رواد الأعمال الذين تعتمد مشاريعهم الناشئة على تطبيقات العلوم والتكنولوجيا من أجل تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات، واستقطب البرنامج منذ بدايته المئات من رواد الأعمال الطموحين المقيمين في دولة الإمارات، حيث شاركوا في سلسلة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت حول ريادة الأعمال الفعالة بالشراكة مع مؤسسة C3.
وبعد عملية التقييم، تم اختيار ثماني شركات ناشئة مبتكرة للمشاركة في يوم العرض التقديمي في المقر الرئيسي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة، حيث قام المؤسسون بتقديم مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة التحكيم. وضمت الشركات الناشئة المتأهلة للمرحلة النهائية كل من Circa Biotech، وFortyGuard، وMindTales، وNadeera، Olive Gaea، وSecuriCIP، وSolumar، وVerofax.
وقامت لجنة التحكيم باختيار Solumar و FortyGuardوVerofax في المركز الأول والثاني والثالث على التوالي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “يهدف برنامج “رامب-آب” التابع للإمارات العالمية للألمنيوم إلى تعزيز مساهمتنا في التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال دعم رواد الأعمال الشباب المبتكرين لإطلاق أعمالهم المرتكزة على مبادئ الاستدامة والتأثير الإيجابي على المجتمع والبيئة”.
وأضاف: “نتطلع أن يساهم دعمنا في تمكين هذه الشركات من تسريع نمو أعمالها وأن يصبح البعض منهم من الموردين التابعين للإمارات العالمية للألمنيوم، بما يعزز توطين مشتريات الشركة ويتماشى مع مبادرة “اصنع في الإمارات” والاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي “مشروع 300 مليار””.
وفي إطار مبادرة “موطن ريادة الأعمال”، يساهم برنامج “رامب-اب” في تحقيق أهداف “مئوية الإمارات 2071” لتعزيز ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص عمل جديدة.
من جانبه، قال كيفن هوليداي، المدير التنفيذي لمؤسسة C3: “تمثل هذه الشركات الناشئة بعضاً من أكثر المواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويسر مؤسسة C3 أن تتعاون مع الإمارات العالمية للألمنيوم في توفير الدعم وتعزيز إمكانات هذه الشركات لتسريع نمو أعمالها وتمكينها من زيادة تأثيرها الإيجابي على المجتمع من خلال برنامجنا التدريبي”.
قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بالتعاون مع بعض الشركات الناشئة المتأهلة للمرحلة النهائية في مشاريع تجريبية بهدف زيادة توطين المشتريات ودعم نمو الشركات المحلية.
وتنفق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 1.7 مليار دولار على السلع والخدمات من الشركات الإماراتية كل عام، بما يمثل حوالي 45% من إجمالي تكلفة مشتريات الشركة عالمياً. وقد بلغت المساهمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للإمارات العالمية للألمنيوم في العام 2022 حوالي 7.19 مليار دولار ودعمت، ويدعم قطاع الألمنيوم حوالي 48,000 وظيفة.
وقد أعلنت الشركة الإمارات عن إطلاق الجولة التالية من برنامج “رامب-اب” في الربع الرابع من العام 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم فی دولة الإمارات الشرکات الناشئة ریادة الأعمال رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى الأعمال بين الإمارات وكوستاريكا في دبي
دبي (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع فرص التجارة والاستثمار في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التاريخية التي أبرمتها الدولتان، وذلك خلال النسخة الأولى من منتدى الأعمال المشترك الذي عُقد في دبي.
وشهد الحدث، الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي ووكالة التجارة الخارجية والاستثمار في كوستاريكا (بروكومر)، مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وممثلي التجارة من كلا البلدين. ووفر منصة لاستكشاف مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، والتي تم توقيعها في عام 2024 في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري مع شركائها العالميين الرئيسيين.
وشارك في المنتدى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، إلى جانب كبار المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. كما شارك في المنتدى أيضاً سعادة فرانسيسكو تشاكون، سفير كوستاريكا لدى دولة الإمارات؛ وعيسى عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عيسى الغرير للاستثمار؛ وويليام روبن سوتو، رئيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي؛ ولورا لوبيز سالازار، الرئيس التنفيذي لوكالة بروكومر؛ وجوليان أغيلار، منسق شؤون الشرق الأوسط في وزارة التجارة الخارجية في كوستاريكا.
وفي كلمته خلال المنتدى، أكد معالي الدكتور الزيودي على الإمكانات الكبيرة التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا لتعزيز التجارة الثنائية وتدفقات الاستثمار.
وقال معاليه: «تشكّل هذه الاتفاقية دفعة قوية نحو تعاون اقتصادي أعمق، وفتح آفاق جديدة في التجارة والاستثمار والابتكار لكلا البلدين. كوستاريكا تُعد من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وتقدمًا في أمريكا الوسطى، إذ تبرز في مجالات التكنولوجيا والتصنيع المتقدم والتنمية المستدامة. في المقابل، تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً كمركز عالمي للتجارة والاستثمار، مما يوفر للشركات الكوستاريكية فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن خلال إزالة الحواجز التجارية، وتسهيل تدفقات الاستثمار، وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية، تُمهد هذه الاتفاقية الطريق لعهد جديد من الرخاء والازدهار الاقتصادي المشترك».
ومن جهته، قال معالي مانويل توفار ريفيرا: «تعكس اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإمارات التزام كوستاريكا القوي بتنويع الأسواق وتوسيع فرص التصدير أمام منتجاتها. وباعتبارها أول دولة في أمريكا اللاتينية تبرم اتفاقية تجارية مع الإمارات، تحظى كوستاريكا بوصول تفضيلي إلى سوق متطورة وديناميكية مع تعزيز الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية. وهذا الإنجاز يعزز مكانتنا التجارية العالمية ويفتح فرصاً جديدة للصناعات الاستراتيجية».
وبدوره، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «ترتبط دولة الإمارات بعلاقات اقتصادية وثيقة مع جمهورية كوستاريكا، وستساهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في دفع الآفاق الواعدة لحركة التجارة والاستثمار الثنائية، وتطوير الفرص المشتركة لمجتمعات الأعمال في كافة القطاعات الاستراتيجية».
وأضاف:«تلتزم غرف دبي بدعم التعاون الدولي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية، والمساهمة في نمو وتوسع التجارة عالمياً. وفي هذا الإطار، نحرص على تعزيز قدرة الشركات والمستثمرين في كوستاريكا على تنمية وتوسيع أعمالها في دبي والانطلاق منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية».
وتعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا على إزالة أو خفض الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، وتبسيط الإجراءات الجمركية لتعزيز سهولة تدفق التجارة، وفتح الأسواق أمام السلع والخدمات والاستثمارات في مختلف القطاعات. وتركز الاتفاقية على دعم النمو في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة والأمن الغذائي والزراعة والسياحة والضيافة.
وتعتبر كوستاريكا رائدة إقليميًا في تصدير المنتجات عالية القيمة، بما في ذلك الأجهزة الطبية والسلع الزراعية ومكونات التصنيع المتقدم، إلى جانب الطاقة المتجددة والسياحة البيئية. وستستفيد هذه القطاعات من تحسين النفاذ إلى الأسواق بموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة بين البلدين. كما توفر البنية التحتية لدولة الإمارات، بما في ذلك شبكات الخدمات اللوجستية العالمية ومناطق التجارة الحرة بوابة استراتيجية للشركات الكوستاريكية للتوسع في الأسواق الدولية.
وشهدت التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وكوستاريكا نموًا مطرداً، حيث بلغت 82.6 مليون دولار في العام 2024، بنمو بلغ 27.5٪ مقارنة بعام 2023 وأكثر من ضعف مستويات ما قبل الجائحة. ومن المتوقع أن تواصل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعزيز هذا النمو من خلال تسهيل حركة السلع والخدمات وتحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدى الدولتين بما يسهم في إتاحة فرص استثمارية جديدة.