شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 70 مواطنًا فلسطينيًا من عدة مناطق في الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 29 شخصا، من بينهم أسرى محررون، من مُحافظة القدس الواقعة وسط الضفة الغربية، فيما جرى اعتقال 14 آخرين من "بيت لحم" الواقعة إلى الجنوب من القدس، إضافة إلى خمسة أحدهم أسير محرر من "الخليل" الجنوبية.

 
ومن مناطق الشمال، اعتقلت قوات الاحتلال 11 من "جنين"، 3 أسرى مُحررين من "طولكرم"، وثلاثة أحدهم أسير مُحرر من "قلقيلية"، واحدًا من بلدة "حوارة" في نابلس والتي تشهدت اشتباكات دائمة بين الفلسطينيين والمُستوطنين الإسرائيليين كونها نقطة تماس. 
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة من محافظة "رام الله" الواقعة وسط الضفة الغربية. 
وبذلك ترتفع حصيلة حملات الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية إلى 1830 حالة اعتقال، ولكن دون أن تشمل أعداد المعتقلين من قطاع غزة، بما فيهم العمال المُحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقًا.
وشملت حملات الاعتقال المتواصلة كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن حملات الاعتقال التي تنفّذ ليلا وفجرًا، يتبعها تهديدات لعائلات مواطنين يطالب الاحتلال بتسليم أنفسهم، حيث شكّلت عمليات اعتقال أفراد من العائلة كرهائن إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عدا عن عمليات الاعتقال على الحواجز، والاستدعاءات.
وجرى تحويل غالبية من تم اعتقالهم إلى الاعتقال الإداريّ. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

على الصعيد الاجتماعي، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى قمع اجتماعي من خلال عمليات التفتيش والتوقيف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يؤدي إلى حالة من الخوف والقلق المستمرين بين السكان. الأطفال، على وجه الخصوص، يعانون من تأثيرات نفسية سلبية نتيجة للمشاهد الدموية والاعتقالات العشوائية، ويعانون من اضطرابات نفسية نتيجة للتهديدات المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيود على حرية التنقل دورًا كبيرًا في إعاقة التعليم العالي في الضفة الغربية، حيث يجد الطلاب صعوبة في التنقل بين المدن أو خارج الأراضي المحتلة لاستكمال دراستهم. في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني الفلسطينيون من التهميش الاجتماعي، ما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في الضفة الغربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
  • الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجول في بلدة طمون بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية