هذا ما قالته حركة حماس عن الرئيس تبون
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، حماس، تصريحات الرئيس تبون بأن المقاومة الفلسطينية تحرر وطني.
وقالت حركة حماس إن هذه المواقف المشرّفة تعبر عن حقيقة عدالة قضيتنا الوطنية ومقاومتنا المشروعة.
ودعت حركة حماس كل الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المواقف.
وقد قال الرئيس عبد المجيد تبون مساء الأحد من ولاية الجلفة أن وصف الارهابيين لا يليق بالفلسطينيين.
وأكد تبون في كلمة أمام منظمات ومسؤولين خلال زيارة إلى ولاية الجلفة، إن ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان. مضيفا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم.
وأوضح أن الجزائريين لقبوا هم ايضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي (1830/1962).
وتابع الرئيس تبون: “من يدافع عن حقه وعن وطنه ليس إرهابيا، ونحن كنا ندافع عن حقنا وقت الاستعمار”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.
وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”، فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".