بمشاركة كويتية وأمريكية.. انطلاق فعاليات تدريب رماية الخليج 2023 بالسعودية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ينطلق اليوم فعاليات تمرين «رماية الخليج 2023» بنسخته الثانية، والذي سينفذ في المملكة، خلال الفترة من 1 إلى 17 نوفمبر الجاري.
ينفذ التمرين المشترك، الذي عُقدت النسخة الأولى منه في نوڤمبر 2021 بدولة الكويت، بتشكيلات متمثلة من القوة البرية الكويتية والقوات البرية الملكية السعودية إضافة إلى قوة سبارتن من القوات البرية الأمريكية.
وتأتي المشاركة في هذا التمرين ضمن إطار التعاون المشترك وتعزيزا للعمل الجماعي ورفع الجاهزية القتالية والاستعداد للقوات المشاركة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفح
سرايا - أعلن جيش ألاحتلال الإسرائيلي الخميس توسيع عمليته البرية في قطاع غزة لتشمل منطقة رفح في أقصى جنوب القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان "في الساعات الأخيرة، نفذت القوات عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح. وفي إطار النشاط قامت القوات بتفكيك... بنية تحتية ..."، مضيفا أن عملياته مستمرة أيضا "في شمال ووسط" القطاع.
قالت وزارة الصحة في غزة، إن 91 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع الخميس، بعد استئناف إسرائيل حملة القصف والعمليات البرية.
وألقت طائرات إسرائيلية منشورات تأمر فيها سكان بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع، وحي الشجاعية في مدينة غزة، وبلدات في الأطراف الشرقية لخان يونس جنوبا، بمغادرة أماكنهم.
وقال صامد سامي (29 عاما) الذي فر من حي الشجاعية ونصب خيمة لعائلته في مخيم على أرض مفتوحة "الحرب رجعت، رجع النزوح والموت، (ما) أعلم إذا هالمرة راح نظل عايشين".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأ تنفيذ عمليات برية في شمال القطاع على طول الطريق الساحلي في منطقة بيت لاهيا، وذلك بعد يوم من إطلاق حملة برية جديدة بوسط غزة.
وقالت حركة حماس، التي لم ترد خلال الساعات الثماني والأربعين الأولى من تجدد الهجوم الإسرائيلي، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ صوب إسرائيل. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في وسط البلاد بعد إطلاق قذائف من غزة.
وذكر مسعفون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مناطق في شمال وجنوب القطاع.
واستأنف الجيش الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ الثلاثاء وشن الأربعاء عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ كانون الثاني.
مئات الشهداء
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات نفذت في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما وصفها بعملية برية محددة الهدف لتوسيع منطقة عازلة تفصل شمال القطاع عن جنوبه عند محور نتساريم.
وأمر السكان بالابتعاد عن طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وقال؛ إن على السكان التنقل على الساحل بدلا من ذلك الطريق.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى أكثر من 400 شهيد فلسطيني الثلاثاء، أول أيام استئناف الضربات الجوية، في أحد أعلى معدلات سقوط الشهداء في يوم واحد منذ بداية الحرب
وتلقت حماس، التي تسعى لإعادة بناء حكومتها في غزة، ضربة بعدما أسفرت غارات هذا الأسبوع عن استشهاد بعض من كبار الشخصيات لديها، ومنهم رئيس الحكومة الذي عينته في القطاع ورئيس الأجهزة الأمنية ومساعده ونائب رئيس وزارة العدل التي تديرها.
وضعفت حماس إلى حد كبير، لكنها لا تزال صامدة بعد تحذير من إسرائيل من أن الهجوم الأحدث هو مجرد البداية.
وقالت حماس إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم "يعد خرقا جديدا وخطيرا" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.
وقالت حماس في بيان "نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة".
وذكر بعض المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين أن العودة إلى حرب شاملة قد تكون أمرا معقدا بالنسبة لإسرائيل في ظل تراجع التأييد الشعبي والإجهاد الذي يعانيه جنود الاحتياط.
ويتهم المتظاهرون نتنياهو بأنه يواصل الحرب لأسباب سياسية ويعرض حياة من تبقى من المحتجزين للخطر.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية الشهر الحالي.
وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتطلب من إسرائيل التفاوض على إنهاء الحرب وسحب كل قواتها من القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح باقي الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ولم تعرض إسرائيل سوى التمديد المؤقت للهدنة وقطعت كل الإمدادات عن قطاع غزة وقالت إنها تستأنف حملتها العسكرية لإجبار حماس على الإفراج عن باقي المحتجزين.
"لا نريد موت"
استطاعت هدى جُنيد وزوجها وعائلتها العودة إلى موقع منزلهم المدمر وإقامة خيمة للعيش فيها فوق أنقاضه بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار. لكن العائلة اضطرت للنزوح مجددا وحزمت ما تبقى من أمتعتها وحملتها فوق عربة يجرها حمار بحثا عن مكان جديد للاحتماء فيه.
وقالت هدى "إحنا لا نريد حرب، ولا نريد موت، بيكفي زهقنا، مفيش أطفال في غزة كل أطفالنا ماتوا... حرام عليهم".
وذكر فلسطينيون حاولوا التنقل على طريق صلاح الدين أنهم شاهدوا سيارات تتعرض لنيران القوات الإسرائيلية لدى تقدمها صوب محور نتساريم. ولم يتضح مصير ركاب تلك السيارات.
وقال سائق سيارة أجرة لرويترز "جرافات بتحميها الدبابات توجهت من الشرق للغرب جايين من شرق طريق صلاح الدين".
وأضاف أن ما بدا واضحا هو أن الإسرائيليين يتقدمون على محور نتساريم إثر انسحاب مراقبين مصريين وأجانب فجأة بعد أن كانوا هناك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول من حماس لرويترز الخميس، إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكنه أضاف أن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة.
وقال بعض السكان إنه لا توجد مؤشرات بعد على استعدادات من حماس على الأرض لاستئناف القتال.
لكن مسؤولا من إحدى الفصائل المسلحة قال لرويترز؛ إن مقاتلين من جماعات منها حماس في حالة تأهب مرتفعة انتظارا للتعليمات.
وقال المسؤول بعد أن طلب عدم نشر اسمه "وصلت إرشادات لقيادات ومقاتلي الفصائل بعدم استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة من وسائل أخذ الحيطة والحذر".
وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما يزيد عن 49 ألف فلسطيني استشهدوا في الحرب التي تلت ذلك الهجوم. وتعرض القطاع بالكامل للدمار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سيارات#مدينة#الصحة#الحكومة#غزة#الاحتلال#الثاني#صلاح#رئيس#القوات#القطاع
طباعة المشاهدات: 1433
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-03-2025 10:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...