القاهرة تستقبل جرحى غزة عبر معبر رئيسي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القاهرة: افادت مصادر طبية وامنية ان مصر تستعد لعلاج الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة المقصف اعتبارا من الاربعاء 1نوفمبر2023، مع فتح معبر حدودي امام الناس بعد اسابيع من الحرب.
وقالت سلطة الحدود في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إن مصر وافقت على السماح بدخول 81 من المصابين بجروح خطيرة يوم الأربعاء عبر معبر رفح الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء عددا كبيرا من سيارات الاسعاف متجمعة في رفح.
ويأتي ذلك وسط قصف إسرائيلي متواصل لقطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث قالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر إن أكثر من 8500 شخص قتلوا، من بينهم أكثر من 3500 طفل.
وتأتي هذه الغارات ردا على هجوم وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تسلل خلاله مقاتلو حماس إلى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إن "الفرق الطبية ستتواجد غدا (الأربعاء) في المعبر لفحص الحالات القادمة (من غزة) فور وصولها... وتحديد المستشفيات التي سيتم إرسالها إليها". قال لوكالة فرانس برس.
وأكد مصدر أمني في معبر رفح هذه المعلومات التي أوردتها في وقت سابق قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة.
وأضاف المسؤول الطبي أنه سيتم إنشاء مستشفى ميداني بمساحة 1300 متر مربع (حوالي 14 ألف قدم مربع) لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، على بعد حوالي 15 كيلومترا (تسعة أميال) من رفح.
وأعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن يتمكن مئات الفلسطينيين الأميركيين العالقين في غزة من المغادرة عبر رفح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحفيين في واشنطن "نعتقد أننا حققنا تقدما جيدا للغاية في هذا الشأن خلال الساعات القليلة الماضية."
وأضاف "نأمل أن يؤدي أي اتفاق لإخراج أي أفراد إلى فتح إمكانية خروج مواطنين أمريكيين أو عائلاتهم وغيرهم من الرعايا الأجانب".
وقال إن الولايات المتحدة ستبلغ المواطنين الأمريكيين في غزة بالتوجه إلى رفح "بمجرد أن تكون لدينا معلومات قابلة للتنفيذ".
وكان مسؤولون أمريكيون قد تحدثوا في وقت سابق عن اتفاق مع مصر بشأن المعبر واتهموا حماس بعدم السماح للناس بالمرور.
وقال ميلر إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أثار قضية رفح في محادثات هاتفية مع قادة قطر، حيث يوجد مكتب لحماس.
وتقول حكومات أجنبية إن أشخاصاً من 44 دولة و28 وكالة، بما في ذلك هيئات الأمم المتحدة، يعيشون في قطاع غزة، حيث يعيش 2.4 مليون شخص تحت القصف دون ماء أو كهرباء ومع القليل من الطعام بعد أن شددت إسرائيل حصارها المستمر منذ 16 عاماً على قطاع غزة. ردا على هجمات حماس.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للصحفيين إن إسرائيل تتحدث مع مصر بشأن الجرحى.
لكنه أوضح أنه لا يزال هناك خلاف بشأن تسليم المساعدات، حيث تسعى مصر للسماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة، لكن إسرائيل تقول إنها تقتصر على تفتيش عشرات المركبات يوميا.
وعبرت الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل لكنها ضغطت من أجل اعتبارات إنسانية أكبر، عن أملها في أن تتمكن 100 شاحنة يوميا من المرور عبر معبر رفح.
وجاء قرار فتح المعبر بعد ساعات من غارة إسرائيلية على أكبر مخيم للاجئين في غزة، حيث قالت وزارة الصحة إن 50 شخصا على الأقل قتلوا.
أدانت مصر، اليوم الثلاثاء، الهجوم على معسكر جباليا "بأشد العبارات"، محذرة في بيان لوزارة الخارجية من "تداعيات استمرار هذه الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين العزل".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة
أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، اليوم السبت، نية إسرائيل احتلال قطاع غزة، وقال في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست”: نشك بوجود كيان يمكنه توفير الأمن بقطاع غزة ولذا نحتاج إلى البقاء كقوة مسيطرة".
وفي وقت سابق، عبر ساعر عن تفاؤله بشأن رئاسة دونالد ترامب المقبلة ، مسلطًا الضوء على التوافق بين تل أبيب وواشنطن بشأن القضايا الاستراتيجية الرئيسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وقال ساعر: "أولاً وقبل كل شيء، هناك وجهة نظر مشتركة بشأن القضية الإيرانية، والتي لديها القدرة على التوصل إلى تفاهمات استراتيجية على أعلى مستوى".
وتحدث عن رئاسة ترامب الأولى باعتبارها فترة من الاختراقات المهمة لإسرائيل، مستشهدًا بعقيدة بومبيو بشأن المستوطنات، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال: "كانت هذه خطوات رائدة وفقًا للشروط الأمريكية".
عبر وزير الخارجية في كيان الاحتلال جدعون ساعر عن تفاؤله بشأن رئاسة دونالد ترامب المقبلة ، مسلطًا الضوء على التوافق بين تل أبيب وواشنطن بشأن القضايا الاستراتيجية الرئيسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وقال ساعر: "أولاً وقبل كل شيء، هناك وجهة نظر مشتركة بشأن القضية الإيرانية، والتي لديها القدرة على التوصل إلى تفاهمات استراتيجية على أعلى مستوى".
وتحدث عن رئاسة ترامب الأولى باعتبارها فترة من الاختراقات المهمة لإسرائيل، مستشهدًا بعقيدة بومبيو بشأن المستوطنات، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال: "كانت هذه خطوات رائدة وفقًا للشروط الأمريكية".