برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك .. المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة ينطلق 9 نوفمبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تستضيف إمارة أبوظبي المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة على مدى 3 أيام في الفترة ما بين 9 إلى 11 نوفمبر الجاري.
ويعقد الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض”أدنيك” ويعتبر حدثا بارزا في مجتمع الرعاية الصحية محلياً وعالمياً وسيشكل فرصة مهمة تجمع كبار المتخصصين في مجال الرعاية الصحية حول العالم من أكثر من 20 دولة لتبادل خبراتهم وبحث أحدث سبل الرعاية المتطورة فيما سيتضمن المؤتمر خمسة مسارات علمية متخصصة ومشاركة أكثر من 50 متحدثا وبحضور أكثر من 1000 متخصص تحت شعار (التمكين – التميز – الاستمرارية).
ويتضمن المؤتمر الذي تنظمه شركة برجيل القابضة مجموعة من المتحدثين الرئيسيين وجلسات عامة وحلقات نقاشية وورش عمل وعروض تفاعلية على المنصة ومعرض للملصقات مما سيوفر للمشاركين فرصا ديناميكية للتعلم والتواصل بإعتبار أن هذا المؤتمر منصة فريدة لمتخصصي الرعاية الصحية لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المبتكرة في الممارسات الطبية السريرية ورعاية المرضى وتقديم الرعاية الصحية.
كما سيضم المؤتمر مجلساً للقيادة للرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين وصانعي السياسات والأكاديميين وقادة الفكر في مجال الرعاية الصحية على مستوى عالمي الذين سيتبادلون الأفكار القابلة للتنفيذ حول القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الهامة المتعلقة في قطاع الرعاية الصحية.
ويتضمن المؤتمر على هامش أعماله إطلاق منتدى شباب التمريض الإماراتي كأحد الأحداث البارزة التي سيتضمنها هذا المحفل الطبي والذي سيتم عقده بالتوازي مع الجلسات الرئيسية مما يوفر فرصة للطلاب المحليين والممرضين المبتدئين للتفاعل مع زملائهم المحترفين وفتح قنوات للتواصل المستمر خلال هذه الجلسات، وسيناقش قادة الشباب الإماراتي والأكاديميون المؤثرون وطلاب التمريض والمهن المساندة الوضع الحالي والتوجيه المستقبلي للتمريض؛ وفي اليوم الأخير للمؤتمر سيقدم ممثلو الشباب الإماراتي من مجموعة ملتقى الشباب توصياتهم للمشاركين في المؤتمر.
وقالت عائشة علي المهري رئيس المؤتمر ونائب الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية: نفخر باستضافة هذا التجمع الطبي الكبير من الخبرات الاستثنائية في مجال التمريض والقبالة والخدمات الصحية المساندة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعد بمثابة منصة للاحتفال بالمرونة والتفاني والابتكار التي تحدد مهنتنا؛ أضافت : من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية وفهم أفضل الممارسات العالمية فإننا نهدف معًا إلى تعزيز تقديم الرعاية الصحية والمساهمة في رفاهية الأفراد والمجتمعات وتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية تتناسب مع احتياجات المرضى.
وخلال المؤتمر سيتم عقد ورش عمل متعددة بالتعاون مع كلية فاطمة للعلوم الصحية (FCHS) لتزويد الحضور بالمهارات العملية والمعرفة لتعزيز تطورهم المهني مع التركيز بشكل خاص على التخصص الفرعي لطب الأطفال في شركة برجيل القابضة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.