انفجارات قوية تهز الخرطوم والمليشيا تواصل قصف المواطنين بالغاز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
شهدت العاصمة الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، وسمع دوي انفجارات هزت جنوب الخرطوم، وشوهدت السنة الدخان من أماكن بعيدة.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات تركزت في مناطق سلاح المدرعات والذخيرة وشرق النيل.
واعلنت غرفة طوارئ جبل أولياء انه لليوم الرابع على التوالي المليشيا الارهابية تطلق قنابل الغاز حيث سقطت جميع هذه الدانات في مناطق سكنية ليس لها علاقة بأي طرف عسكري.
وفي امدرمان قصفت الدعم السريع دانات عشوائية على الحارات (5،6،7) الثورة بامدرمان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم انفجارات تهز والمليشيا
إقرأ أيضاً:
1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.
وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.
وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات
كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.
وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.
تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار
وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام.
وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.