قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، إنّه منذ بداية الأزمة الأخيرة ارتفعت أسعار الغاز بمقدار الثلث مباشرة، عبر إحدى منصات تداول عقود الغاز العالم، وارتفع سعر المليون وحدة الحرارية البريطانية من 11 دولارًا إلى 17 دولارًا.

الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة لنفاد الوقود وانقطاع الكهرباء الحرب بين فلسطين وإسرائيل

وأضاف “أبو العلا” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وهناك مخاوف أيضا من ارتفاع أسعار النفط، وبعد أن وصل سعر برميل خام برنت إلى 94 دولارًا خلال سبتمبر ثم تراجع إلى 84 دولارًا، وبدأ العالم يستفيق عاود الارتفاع مرة اخرى بعد الحرب بين فلسطين وإسرائيل ووصل إلى 90 دولارا للبرميل في ظل حالة عدم استقرار واضحة في الأسعار العالمية.

وشدد على أن استمرت الأوضاع الخطيرة بالحرب بين حماس وإسرائيل، وهناك مخاوف كبيرة جدا من استمرارها أولا واتساعها إقليميا ثانيا.

جائحة كورونا

وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا كان منها ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة، ثم بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير من العام الماضي، ولم تكن منطقة شرق الأوسط ومنها مصر بعيدة عن تلك التأثيرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الغاز غزة إسرائيل دولار ا

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟

يصادف اليوم مرور ألف يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، الذي يمثل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار المعارك، تتفاقم الخسائر البشرية والمادية في ظل مواجهة أوكرانيا تحديات غير مسبوقة منذ بداية الحرب عام 2022.

وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.

كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن ما يقرب من 600 طفل فقدوا حياتهم بسبب الحرب. ورغم هذه الخسائر في صفوف المدنيين، فإن غالبية الضحايا هم من الجنود، بسبب طبيعة المعارك المباشرة التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والآليات المدرعة.

من جهتها، تشير تقديرات الدول الغربية إلى أن كلا الطرفين تكبد خسائر فادحة، حيث يُعتقد أن روسيا عانت من خسائر أكبر بسبب المعارك العنيفة في الشرق. ومع ذلك، تواجه أوكرانيا تحديا أكبر نتيجة انخفاض عدد سكانها مقارنة بروسيا. وتسببت الحرب في انخفاض عدد السكان بمقدار 10 ملايين شخص نتيجة الهجرة والنزوح الداخلي.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.

ويحرص الجانبان على الاحتفاظ بسجلات خسائرهما العسكرية كأسرار تتعلق بالأمن القومي، وتتفاوت التقديرات العلنية التي تقدمها الدول الغربية بشكل كبير استنادا إلى حد كبير للتقارير الاستخباراتية. لكن معظم التقديرات تشير إلى وقوع مئات الآلاف من الجرحى والقتلى من كلا الجانبين.

وتسيطر روسيا حاليا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق إستراتيجية في الجنوب والشرق. أما القوات الأوكرانية، فتمكنت من شن هجوم مضاد هذا العام، وحققت اختراقات في مناطق روسية مثل كورسك، لكنها لم تستطع استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي خسرتها.

الخسائر  الاقتصادية

وتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.

وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.

وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023.

أما قطاع الطاقة في أوكرانيا، فقد تأثر بشكل خاص نتيجة الاستهداف المستمر للبنية التحتية من قبل روسيا عبر هجمات بعيدة المدى.

كما شهدت صادرات الحبوب، التي تعد من أهم مصادر الدخل لأوكرانيا، انخفاضا حادا في البداية قبل أن تتمكن كييف من التكيف مع الوضع واستعادة جزء من تدفقاتها التجارية عبر إيجاد طرق بديلة لتجاوز الحصار الروسي.

وفيما يتعلق بالإنفاق الحكومي، تخصص أوكرانيا معظم عائداتها لتمويل الدفاع، وتعتمد بشكل كبير على الدعم المالي من الدول الغربية لتغطية نفقات أخرى، مثل الرواتب العامة ومعاشات التقاعد والبرامج الاجتماعية. وتشير تقديرات برلمانية إلى أن الحرب تكلف البلاد نحو 140 مليون دولار يوميا.

ومن المتوقع أن تستحوذ ميزانية الدفاع على نحو 26% من الناتج المحلي الإجمالي في مسودة ميزانية 2025، وهو ما يعادل حوالي 2.2 تريليون هريفنيا (53.3 مليار دولار). كما تلقت أوكرانيا مساعدات مالية تجاوزت 100 مليار دولار من شركائها الغربيين منذ بداية الحرب.

ومع استمرار المعارك وغياب أي مؤشرات على نهاية قريبة للصراع، تدخل أوكرانيا مرحلة حرجة مع مرور ألف يوم على بدء الحرب، حيث تضع التحديات الاقتصادية والبشرية والعسكرية البلاد أمام اختبارات صعبة، رغم الدعم الدولي المتواصل لها.

مقالات مشابهة

  • خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
  • خبير: بايدن يحاول وضع ترامب في مأزق بسبب الحرب «الروسية - الأوكرانية»
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
  • ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا
  • ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
  • غولدمان ساكس يتوقع هذا السعر لأونصة الذهب بنهاية 2025
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط إثر مخاوف التصعيد العسكري في أوكرانيا
  • بسبب أوكرانيا.. ارتفاع قياسي في أسعار النفط عالميا
  • ارتفاع أسعار النفط عقب تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسبب الأسلحة الأمريكية