مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مدير مستشفى الصداقة التركي في غزة، خروج المستشفى عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود، الأربعاء، مطالبا بتحرك لإنقاذ 10 آلاف من مرضى السرطان من الموت.
وأعلن مدير مستشفى الصداقة التركي، نفاد الوقود مما أدى إلى إخراج المستشفى عن الخدمة تماما، وفقا لمصادر إعلامية فلسطينية.
وقال مدير مستشفى الصداقة التركي: "نقول للعالم لا تتركوا أكثر من 10 آلاف من مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة".
ومن جهته، ناشد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أي مواطن يمتلك "أي لتر من السولار أن يأتي به إلى المستشفى".
كما حذر أنه خلال ساعات ستتوقف المولدات بسبب نفاد الوقود.
ومن جهته، قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لسكاي نيوز عربية، الأربعاء، إن "الاتصال مع طواقمنا في غزة انقطع بشكل كامل"، وذلك في أعقاب انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع للمرة الثانية.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية أعلنت عن انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بشكل كامل مجددا.
وحول الوضع الإنساني في قطاع غزة، قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، إن عدد القتلى والمصابين في غزة في ارتفاع مستمر والوضع الإنساني يزداد سوءا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى مستشفى الصداقة التركي السرطان غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الاتصالات غزة مستشفى المستشفى غزة السرطان المستشفى مستشفى الصداقة التركي السرطان غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الاتصالات غزة أخبار فلسطين نفاد الوقود عن الخدمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
قتل 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، وسط تعرّض المستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.
وفي شمال القطاع طال قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في مستشفى “العودة” في تل الزعتر، وسط إطلاق نار بشكل مباشر على مرافق المستشفى. وأجبرت القوات الإسرائيلية الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
فيما تقدمت عدد من الآليات في محيط “المستشفى الإندونيسي” في تل الزعتر شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع،
تزامنا مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف. وأصيب أكثر من 20 شخص في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى “كمال عدوان” جراء تفجير القوات الإسرائيلية “روبوت مفخخ” في محيطه. وطال قصف مدفعي على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وفي مدينة غزة: نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وقتل 4بينهم سيدتين وطفل في قصف استهدف منزلا لعائلة صيام بالقرب من سوق الذهب وسط المدينة. وسط إطلاق نار من آليات إسرائيلية في محيط منطقتي دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.
أما وسط القطاع: أدى قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح لوقوع قتيل وإصابة آخرين جراء غارة جوية على شمال مخيم النصيرات.
أما جنوب القطاع، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لرفح.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وأضافت: نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال عليها.
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن قطاع غزة حاليا “المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة”.
وأضاف فليتشر في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة”.
من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”: إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وذكر أن عمليات الهدم أدت إلى نزوح 4498 شخصا، فضلا عن تضرر نحو 531593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.