هيلث بوينت يفتتح مختبراً متطوراً للقسطرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام / أطلق مستشفى هيلث بوينت - إحدى شركات M42 - مختبرا جديدا متطورا للقسطرة وذلك ضمن مقره بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي لعلاج مجموعة واسعة من أمراض الأوعية الدموية.
ويقدم المختبر الجديد العديد من الإجراءات العلاجية الوعائية بأدنى حدود التدخل الجراحي بهدف علاج المرضى الذين يعانون من انسداد الشرايين أو المرضى الذين يحتاجون قسطرة غسيل الكلى أو يعانون من تورم الساقين لأسباب مثل تجلط الأوردة العميقة والنساء اللاتي يعانين من آلام مزمنة غير مبررة في منطقة الحوض.
وستساهم الابتكارات التكنولوجية التي يوفرها المختبر في توفير الوقت وستمكن المرضى من استكمال العلاج في غضون يوم واحد.
وقال الدكتور خليل عفش رئيس خدمات طب وجراحة الأوعية الدموية والمدير الطبي لمستشفى هيلث بوينت “ سيستفيد المرضى في دولة الإمارات والمنطقة عموماً من هذا المختبر المتقدم والمتخصص في إجراءات القسطرة والقادر على علاج مجموعة واسعة من مشاكل الأوعية الدموية”.
من جانبه قال الدكتور باتريك توسينوفسكي استشاري جراحة الأوعية الدموية في هيلث بوينت " لا يقتصر دور المختبر على علاج الأمراض الشائعة للأوعية الدموية والشرايين فحسب بل يمثل وجهة متميزة لتشخيص أمراض الأوردة العميقة كما أصبح لدينا الآن إمكانية الوصول إلى الموجات فوق الصوتية الأساسية لتشخيص أمراض الأوردة العميقة حيث يساعد الماسح الضوئي في المختبر الجديد باكتشاف أصعب أنواع الانسداد الوريدي وبات بإمكاننا الآن تحديد الأسباب الرئيسية لمشاكل الأوعية الدموية وتقديم علاجات أكثر كفاءة وفعالية،فضلاً عن مساعدة المرضى بالتشخيص الدقيق لحالاتهم المرضية".
وفيما يخص الأمهات اللاتي لديهن طفلان أو أكثر ويعانين من آلام الحوض المزمنة سيتمكن الفريق الطبي من تحديد انسداد أوردة الحوض لتقديم العلاج اللازم بالاستفادة من الخبرات والقدرات الجديدة للمختبر في خطوة سترتقي بحياة النساء اللاتي يعانين من هذا النوع من الآلام المزمنة.
وأضاف الدكتور توسينوفسكي " يقدم مختبر القسطرة الجديد مزايا وفوائد عديدة مثل سرعة التعافي والنتائج المتميزة ذاتها لجراحة الأوعية الدموية التقليدية إذ تتضمن العملية القيام بشق صغير بطول من 2 إلى 5 ملليمترات واستخدام بالون أو دعامة لفتح الوريد أو الشريان المسدود وبمجرد اكتمال هذا الإجراء نستخدم جهازاً خاصاً لإغلاق نقطة الدخول إلى الشريان في عملية لا تستغرق سوى ساعة أو أقل ليتمكن المريض من العودة لمنزله في غضون ساعات قليلة من هذا الإجراء".
ويمكن للمرضى الذين يعانون من الانسداد الوريدي والذي غالباً ما يظهر بعد الإصابة بتجلط الأوردة العميقة طلب العلاج في مختبر القسطرة أيضاً إذ غالباً ما يعاني هؤلاء المرضى من الألم أثناء المشي أو قد يعانون من تقرحات أو تغير في لون الجلد في الأرجل ويتعين على معظمهم ارتداء جوارب مدى الحياة للسيطرة على الأعراض ويتيح مختبر هيلث بوينت الجديد فرصاً فريدة للتشخيص والعلاج الصحيح للمرضى المصابين بأمراض وريدية.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة یعانون من
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يعانون دمار المخيمات والبرد القارس أمام استمرار تدفق المساعدات
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن التحذيرات التي أطلقتها الأونروا والطواقم الإغاثية في قطاع غزة بشأن موجة البرد القارس تحققت، حيث تسببت العاصفة في دمار واسع للخيام التي يعيش فيها النازحون منذ 15 شهرًا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن المخيم تضرر بشكل كبير بسبب الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي أغرقت الخيام وأدت إلى تشريد العديد من الأسر.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء، إلى استمرار عودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر طريق الرشيد المخصص للمشاة، حيث تشهد المنطقة حركة مستمرة للفلسطينيين العائدين إلى أحيائهم ومدن شمال القطاع، مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، إضافة إلى تدفق المركبات عبر طريق صلاح الدين من الجنوب إلى غزة.
وعلى صعيد المساعدات، أكد المراسل استمرار دخول الشاحنات المحملة بالإمدادات من مصر عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، حيث تمثل هذه المساعدات شريان الحياة للفلسطينيين، لا سيما بعد المجاعة التي عانى منها جنوب القطاع خلال أيام العدوان، فيما واجه شمال القطاع سياسة تجويع ممنهجة، مضيفًا أن المساعدات تشمل المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى السولار وغاز الطهي، مما أسهم في إعادة إنعاش القطاع الصحي، كما تستمر عمليات نقل المرضى إلى مصر لتلقي العلاج، وسط مناشدات بزيادة حجم المساعدات وإرسال أطباء متخصصين لدعم المستشفيات التي دمر الاحتلال أكثر من 34 منها.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري، أوضح أنه من المتوقع أن يبدأ الانسحاب التدريجي صباح الأحد، بعد إطلاق الدفعة الخامسة من المحتجزين في صفقة تبادل الأسرى، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المرتقب أن يتم الانسحاب من المناطق الشرقية، تحديدًا شرق حاجز سريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك بوسط القطاع، مما سيؤدي إلى استئناف حركة المركبات بشكل كامل بين محافظات غزة عبر شارع الرشيد.