قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن صور عبور المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة أو انتظار وصول الجرحى والمصابين ومن ثم تستقبلهم سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات، تؤكد دور مصر الكبير في مساندة الأشقاء الفلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة وأنها لم تغلق المعبر أبدًا.

تعنت إسرائيل في دخول المساعدات

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز» أن هذه المشاهد تؤكد أن مصر لم تدخر جهدًا ليلًا ونهارًا، ولم تغلق المعبر ولكن القصف الإسرائيلي من الطرف الآخر والتعنت الإسرائيلي هو السبب، موضحًا أن مصر على مر السنوات هي مع الفلسطينيين والشعب المصري والأشقاء في فلسطين جميعًا شعب واحد.

مصر دائمًا مع القضية الفلسطينية

وأوضح أن مصر دائمًا مع القضية الفلسطينية في كل الأوقات، إذ جرى عقد قمة القاهرة للسلام كان هدفه التصدي الفوري لهذه الحرب، وتلعب دور على مستوى تقديم المساعدات أو على مستوى آخر وهو استراتيجي من خلال ضرورة حل هذه القضية الفلسطينية، متابعًا: «من يتهم مصر من التقصير يعاني قصر النظر، ولا يرى الدور المصري التي تعلبه مصر، لأنها دولة ولها تاريخ حافل عسكري وسياسي واستراتيجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح رفح المساعدات الإنسانية فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" القضية الفلسطينية بأنها "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"، معربا عن قلقه إزاء العنف الجاري في غزة والذي أسفر عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين، محذرا من اتساع رقعة القتال إلى لبنان.

 


ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/ عن وانغ تأكيده - خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الصين تعد دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيدا قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال "إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل لوقف شامل لإطلاق النار"، مشددا على أن المخرج الأساسي يكمن في حل الدولتين.. وأضاف "أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا ينبغي تجاهله بعد الآن".
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الصين مؤخرا لتسهيل المصالحة الفلسطينية الداخلية.. مؤكدا أن الصين ستواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال وانغ "إن وضع حد لها لا يزال بعيد المنال".. موضحا أن الأولوية القصوى تتمثل في الالتزام بـ"عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم حدوث استفزاز من أي طرف"، والدفع نحو تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "الصين تلتزم بلعب دور بناء، والمشاركة في الوساطة المكوكية، وتعزيز المحادثات من أجل السلام، وليس صب الزيت على النار أو استغلال الوضع لتحقيق مكاسب أنانية".

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • رئيس عربية النواب: ما يحدث في فلسطين ولبنان يؤكد وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"