صادرات كوريا الجنوبية ترتفع بأكتوبر للمرة الأولى في 13 شهرا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية على أساس سنوي للمرة الأولى منذ 13 شهرا في أكتوبر، مدفوعة بشحنات السيارات القوية، وعلامات تحسن قطاع الرقائق، بحسب بيانات رسمية.
ارتفعت الصادرات بنسبة 5.1 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 55 مليار دولار في الشهر الماضي، وفقًا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وسجلت كوريا الجنوبية أيضًا فائضًا تجاريًا قدره 1.64 مليار دولار في أكتوبر، مسجلة فائضا للشهر الخامس على التوالي. وانخفضت الواردات بنسبة 9.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 53.4 مليار دولار الشهر الماضي.
وبحسب القطاع، ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 19.8 بالمئة خلال هذه الفترة، ما دفع الصادرات الكلية. ويمثل هذا نموا على أساس سنوي لمدة 16 شهرًا متتاليًا.
وزادت صادرات المنتجات المتعلقة بالآلات بنسبة 10.4 بالمئة، مع زيادة صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 5.8 بالمئة.
انخفضت صادرات أشباه الموصلات التي تعد العمود الفقري للاقتصاد الكوري، بنسبة 3.1 بالمئة. ومع ذلك، فإن الانخفاض يمثل الانخفاض الأقل من نوعه منذ أغسطس 2022، مما يثير التفاؤل باحتمال التعافي في المستقبل.
وبحسب الوجهة، وصلت الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى 10.1 مليارات دولار، وهو أعلى مبلغ لأي أشهر أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن الشحنات الصادرة إلى الصين، الشريك التجاري الأكبر، انخفضت بنسبة 9.5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 11 مليار دولار.
وقال وزير الصناعة في كوريا الجنوبي، بانغ مون-كيو: "سجلت الصادرات نموا وحافظت على فائض تجاري على الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الاقتراض والتوتر الأميركي الصيني والصراع بين حماس وإسرائيل وارتفاع أسعار النفط".
وأضاف: "لن ندخر أي جهد حتى تحافظ الصادرات على زخمها التصاعدي حتى نهاية العام الجاري."
وقال إن الحكومة ستواصل بذل الجهود لمنع المخاطر المحتملة الأخرى، بما في ذلك منع القيود التي تفرضها الصين على صادرات الغرافيت من التأثير سلبا على الصادرات الكورية.
هذا وقد سجلت الصادرات انخفاضًا على أساس سنوي منذ أكتوبر 2022 حتى سبتمبر وسط تشديد نقدي قوي من قبل الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى الأخرى للسيطرة على التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصادرات كوريا الجنوبية الواردات السيارات أشباه الموصلات الولايات المتحدة الصين النفط صادرات الصادرات نمو الصادرات صادرات كوريا الصادرات كوريا الجنوبية الواردات السيارات أشباه الموصلات الولايات المتحدة الصين النفط كوريا على أساس سنوی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أمس الأربعاء، إن العام 2024 شهد تراجعاً كبيراً بالعبور بنسبة 50%، ليصل عدد السفن إلى 13,213 فقط، وذلك نتيجة تداعيات الأزمة الأمنية في البحر الأحمر وباب المندب، على خلفية هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، رداً على العدوان المستمر والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضح مؤشرات الملاحة في القناة شهدت تحسناً طفيفاً خلال شهر آذار/مارس الماضي مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير من العام نفسه، حيث ارتفع عدد السفن المارة بنسبة 2.4 في المئة، وزادت الحمولات الصافية بنسبة 7.1%، فيما ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 8.8%.
وفي كلمة له بمناسبة إطلاق الهيئة حزمة جديدة من الخدمات البحرية، أكد ربيع أن قناة السويس أثبتت خلال السنوات الماضية، دورها المحوري في قطاع النقل البحري العالمي، وقدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
واستعرض إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الفترة من عام 2019 حتى 2024، والتي شهدت عبور 121 ألفاً و902 سفينة بإجمالي حمولات صافية بلغت نحو 7.154 مليارات طن.
وأشار إلى أن القناة حققت خلال تلك الفترة إيرادات تراكمية بلغت نحو 39.919 مليار دولار، موضحاً أن عدد السفن المارة بلغ 18,880 سفينة في عام 2019، و18,830 في 2020، و20,694 في 2021، و23,851 في 2022، و26,434 في 2023.
وعن الإيرادات، قال ربيع إن القناة سجلت 5.804 مليارات دولار في عام 2019، و5.606 مليارات في 2020، و6.334 مليارات في 2021، و7.934 مليارات في 2022، وحققت رقماً قياسياً في 2023 بلغ 10.250 مليارات دولار.
غير أن إيرادات عام 2024 تراجعت بنسبة 61% لتصل إلى 3.991 مليارات دولار، بفعل الاضطرابات الإقليمية. لكنه شدد على أن القناة واصلت أداءها رغم التحديات، من خلال المضي في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وتعزيز خدماتها الملاحية، بهدف التحول إلى مركز إقليمي متكامل للخدمات البحرية واللوجستية.
كما أعلن ربيع عن الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بشقيه (التوسعة والازدواج)، وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، مما يوفر مزايا ملاحية مهمة، منها زيادة عامل الأمان، وتقليل تأثير التيارات المائية، ورفع الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل يتراوح بين 6 إلى 8 سفن إضافية.
وأوضح أن 24 وحدة بحرية جديدة انضمت إلى القناة مؤخراً ضمن خطة التطوير والتحديث، مشيراً إلى إطلاق حزمة خدمات ملاحية جديدة، تشمل الإنقاذ البحري، والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث، وصيانة وإصلاح السفن، والتزود بالوقود، وتبديل الأطقم.
كما تم تدشين خدمة جديدة لجمع المخلفات الصلبة من السفن بالتعاون مع شركة يونانية، وفقاً للمعايير الأوروبية واللوائح الدولية، وتماشياً مع توصيات المنظمة البحرية الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن قناة السويس لا تُعد مجرد ممر ملاحي، بل تمثل "قلب التجارة العالمية"، وشرياناً استراتيجياً يربط الشرق بالغرب، مشدداً على دورها الحيوي في تسهيل حركة التجارة بين القارات، وتقليل تكاليف ومدة الشحن، بما ينعكس على نمو الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن القناة تُعد من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر، ومحركاً أساسياً لخطط التنمية الاقتصادية.
وأشار مدبولي إلى أن التصعيد الجيوسياسي في البحر الأحمر يمثل تحدياً كبيراً لاستقرار الملاحة الدولية، مما أثر سلباً على عدد السفن المارة عبر القناة، وعلى الإيرادات.
وتشهد منطقة البحر الأحمر اضطرابات حادة بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية وعسكرية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، دعما لغزة، وهو ما دفع العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول القارة الإفريقية.