مدّد ولاية بعثة المينورسو لسنة إضافية.. هكذا علّقت فرنسا على القرار الأممي الجديد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
جددت فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، الذي دام لعقود من الزمن دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.
وكان الموقف الفرنسي الأكثر ترقبا، تزامنا مع اعتماد مجلس الأمن، أمس الاثنين، قرارا جديدا يقضي بتجديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 30 أكتوبر 2024.
وعلى عكس عام 2022، حينما لم يتحدث نيكولا دي ريفيير، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، بعد التصويت؛ قال هذه المرّة: "تدافع فرنسا عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن".
كما تابع "ريفيير": "أذكر دعم فرنسا التاريخي والواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي المغربي. لقد كانت هذه الخطة مطروحة على الطاولة منذ عام 2007. والآن حان الوقت للمضي قدما".
ومن هذا المنظور، يضيف الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، "تشجع فرنسا جميع الأطراف على الالتزام بحل عملي وواقعي ودائم يقوم على التسوية، وتدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي بهدف استئناف اجتماعات المائدة المستديرة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
دعا مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب تموز 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.