عصب الشارع -
ليس من عادتي أن ن أتابع صفحات المتأسلمين على منصات التواصل الإجتماعي لقناعتي بأن أحاديثهم لاتخرج من إطار الأكاذيب والإدعاء الفارغ حتى أنني كنت أسمع ببعض الاسماء دون الإستماع إليهم ولكني كسرت القاعدة هذه المرة وأخذت أطوف ببعض تلك الصفحات واستمع (للايفات) تم تسجيلها على فترات وأقارن بين حديثهم قديماً وحديثاً فأدهشني التناقض الغريب الذي يعيش فيه بعضهم وبأحاديثهم (الفارغة) والتي تفتقر للموضوعية والمصداقية معاً وتتقلب حسب الأهواء فيمكن ان تكون اليوم صديقهم وحليفهم وغداً عدوهم اللدود ولا غرابة فهم في الأصل كيزان وهذا حالهم.
وقد (استمتعت) جداً بكمية الصراخ والعويل والبكاء الذي ساد منصاتهم وأحاديثهم الأخيرة بعد قبول الجيش التفاوض من أجل إيقاف هذه الحرب القذرة وتأكد لي بما لايدع مجالا للشك بان هؤلاء هم من أطلق شرارة الحرب وأنهم من شجع اللجنة الأمنية للإستمرار فيها وحتى إن بعض تلك الابواق تعمل كناطق رسمي بإسم الكيزان وإن كانت تتخفي خلف شخص يدعي الوطنية وتلتمس من تسلسل اللايف بانه بيان مكتوب بعناية كيزانية وليس لواحد من الناشطين..
واستغربت باننا ظللنا نهاجم الخبراء الاستراتيجيين الذين يظهرون بالقنوات الفضائية بينما نحن لدينا على منصات التواصل خبراء يعرفون كل شيء ويطلقون (لايفات يومية) حتي عن الخطط والاستراتيجيات العسكرية بل هم قادة يأمرون الجيش بالهجوم والتراجع ويلومون قادة الجيش بأفظع العبارات إن هم لم يستمعوا لهم بل هم من كان يحرك البرهان ولجنته الأمنية طوال الفترة الماضية أو هكذا يدعون والغريب انهم جميعا خارج البلاد..
اما المتعة الاكبر فقد كانت وانا اتابع (الشكلة) بين اكثر اثنان فارغان بين هؤلاء الخبراء (ذنون والانصرافي) وقد استخدم كل واحد منهما كل مخزونه اللغوي البذيء في سب وإساءة الآخر ، ولم يكتفيا بذلك بل امتدت الإساءة الى البرهان وقيادات اللجنة الأمنية وكافة قيادات القوات المسلحة لموافقتهم على الجلوس والتفاوض مع مليشيا الجنجويد بعد إقتراب ساعة الحسم حسب زعمهم..
كافة المنصات واللايفات الكيزانية الجديدة تغيرت فيها النغمة من بل بس واقتراب ساعة الحسم الى تخوين القوات المسلحة وكلا يحاول تبرئة نفسه ليرمي اللوم على الآخرين ، والحمد لله الذي كشف الإعلام الكيزاني على حقيقته رغم أن الشعب السوداني الفطن قد إكتشف ذلك قبل فترة طويلة وأصبحت تلك الاحاديث (واللايفات) لا تخرج من إطار التسلية والتهريج وقد انتهي دور هؤلاء المهرجين فنحن نشمر سواعد الجد لغد مشرق قادم بإذن الله
عصب من جرير
زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً...
أَبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ..
إِنَّ الفَرَزدَقَ قَد تَبَيَّنَ لُؤمُهُ..
حَيثُ اِلتَقَت حُشَشاؤُهُ وَالأَخدَعُ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
روسيا: الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة بسبب أمريكا
اعتبر رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف أن الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة نتيجة سوء تدريبه القتالي بسبب العقوبات الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غيراسيموف خلال مؤتمر صحفي للملحقين العسكريين للدول الأجنبية في موسكو اليوم الأربعاء.
وقال: "في 27 نوفمبر بدأت المعارضة هجوما من منطقة خفض التصعيد بإدلب، دون أن تتمكن القوات الحكومية من إبداء مقاومة كافية. ويرجع ذلك إلى عدم توفر الفرصة للجيش السوري لإجراء تدريبات قتالية بانتظام وتدني الروح المعنوية والحالة النفسية للأفراد بسبب الأزمة الاقتصادية طويلة الأمد الناجمة عن العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".
ووصف غيراسيموف "الانهيار الفعلي لكيان الدولة السورية" بأنه "العامل الأكثر أهمية الذي يميز الوضع في المنطقة"، مضيفا أن روسيا حاولت التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا بصيغة أستانا، لكن هذا الأمر "لم يناسب الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول".