22 موقعًا لخدمات الإرشاد المكاني فـي المسجد الحرام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مكة المكرمة : البلاد
تتيح الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمات الإرشاد المكاني فـي المسجد الحرام عبر (22) موقعًا، تشمل تقديم خدمات إثرائية وثقافية على مدار 24 ساعة، بأكثر من (50) لغة عالمية؛ ولغير الناطقين باللغة العربية يمكن الاستفادة من خدمات الترجمة والبث المباشر للدروس والخطب بلغاتٍ عدة.
كما يمكن لقاصدي المسجد الحرام الاستفادة من خدمة إرشـاد السائلين وتوجيههم إلى أماكن الاستدلال داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية، والإرشاد الزماني الذي يُمكنهم من معرفة أوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض، والإرشاد الثقافي لإثراء تجربتهم بالمعلومات الثقافية والتاريخية، والأرقام المتعلقة بالمسجد الحرام، ومراكز الاستعلامات الخارجية للاستدلال الشامل عن الخدمات وأماكن تقديمها، إضافة إلى البطاقة الإرشادية باللغات وهي بطاقة تحتوي على مجموعة من الروابط (باركودات)؛ تُسهل عملية الوصول إلى الخدمات الإلكترونية المقدمة للغات والترجمة، ومنها تطبيق منصة منارة الحرمين الشريفين، إضافة إلى خرائط تفاعلية تدل على المواقع في المسجد الحرام، وتدعم خدمة الإرشاد المكاني في رحاب المسجد الحرام مقدمي الخدمات الأخرى بالترجمة اللفظية بواسطة (74) مترجما؛ لتمكينهم من تقديم خدماتهم بعدة لغات، ومقاطع مرئية توضح الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين.
كما يُمكن للقاصد تجربة الخدمات الرقمية للإرشاد المكاني باستخدام نظام الملاحة (GPS)، للوصول إلى خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية باستخدام 200 “QR” رقمي موزعة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
وتهدف الخريطة التفاعلية الرقمية إلى تسهيل الوصول والتنقل على قاصدي البيت العتيق، وتحديد مواقع الشعائر الدينية، ومعالم الجذب الرئيسية، بما فيها صحن المطاف و مبنى المسعى، وكيفية الوصول إليه عبر مسارات حركة مباشرة، والتي يتمكن من خلالها ضيف الرحمن من تحديد موقعه الفعلي، وتحديد وجهته المطلوبة باستخدام الهاتف المحمول بنظامي IOS و Android.
وتتيح الخريطة التفاعلية الرقمية جميع المرافق التي تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنها الأبواب والمكتبة ودورات المياه ومكاتب الإرشاد، وخدمة تقديم العربات اليدوية والكهربائية، والسلالم الكهربائية، والمصاعد، والمشافي الميدانية والجسور، ومناطق الصيانة والعمل، كما تراعي الخريطة التنوع الثقافي الذي يحتضنه المسجد الحرام من خلال إضافة (6) لغات وهي اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأردو، والإندونيسية، والتركية.
ويقدم لضيف الرحمن دليل الإرشاد “الورقي” بـ 4 لغات؛ كما يعزز (نظام مكاني) دور المنظومة الإرشادية من خلال تحديد موقع المستخدم، وإمكانية تحديد مساره الخاص الذي يرغب بالتوجه إليه من خلال لوحات إرشادية داخلية وخارجية تدل على المواقع والخدمات، وتساهم في تنظيم حركة الحشود، وتقليل الازدحام والتدافع، مما يوفر تجربة أفضل للجميع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وقعها عن الجامعة مديرها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي، وذلك بهدف التعاون في مجال التعليم والتدريب الطبي، والأنشطة البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات العلمية والطبية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
تنص بنود المذكرة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، والتي تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية والقيادية للعاملين في مجالات طب الطوارئ والإسعافات الأولية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين، والمشاركة في فعاليات وأنشطة المجتمع المحلي الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز الصحة والسلامة العامة، كما تتضمن المذكرة إتاحة الفرصة لمدربي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف للالتحاق ببرنامج الدبلوم المهني في القيادة في التعليم الطبي، والذي يقدمه مركز التعليم الطبي في الجامعة، وأيضا توفير فرص التدريب العملي لطلبة كليات الطب والعلوم الصحية داخل المؤسسة، وإتاحة فرص التطوع لهم في مجال الإسعافات الأولية، والعمل على تشجيع البحث العلمي المشترك لتحسين الخدمات الطبية الطارئة وتطوير التقنيات الطبية المتقدمة.
من جانبه، سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أوضح أن الشراكة مع المؤسسات الوطنية تمثل خطوة هامة نحو تطوير الكفاءات الأكاديمية والطبية في مجالات الطوارئ والإسعافات الأولية، مشيراً أن جامعة الشارقة تعمل على التعاون مع المؤسسات التعليمية والخدمية لتحقيق التميز في تقديم برامج تعليمية وبحثية تواكب أحدث التطورات في المجال الصحي، مضيفا أن التعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من خلال الكليات الطبية والصحية بالجامعة ستساهم في تعزيز مخرجات التعليم الطبي، وتعميق تجربة الطلبة الصحية.
وأكد سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، على أن التعليم والتدريب المستمر من أهم أولويات المؤسسة إلى جانب نشر الوعي الإسعافي في المجتمع باختلاف قطاعاته وأفراده، حيث تسعى المؤسسة من خلال شراكتها مع جامعة الشارقة للتعاون المعرفي والتطوير في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والتدريبية والبحث العلمي وتبادل الخبرات وخدمة المجتمع مما ينعكس بالفائدة على كوادرها الفنية والذي سينعكس حتماً على تطوير قطاع الطب الطارئ الحيوي من خلال تعزيزه بكوادر وطنية مؤهلة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية في القطاع، كما أن المؤسسة ستواصل رسالتها في توعية المجتمع من خلال تدريب العاملين والهيئة التعليمية في الجامعة على الإسعافات الأولية والتشجيع على استقطاب متطوعين في هذا المجال الإنساني.