أمين الجميّل استقبل السفير الفرنسي وعرضا لأوضاع المنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في زيارة تعارف بعد تسلمه مهامه الديبلوماسية في بيروت. واطلع الجميل من مارغو على الموقف الفرنسي "الساعي لاحتواء الحرب واختصار المعاناة الانسانية، والعمل على تحييد لبنان والنأي به عن تداعيات الحرب"، إذ تخلل اللقاء، تبادل وجهات النظر في قضايا لبنان والمنطقة على "خلفية الأحداث الدامية في قطاع غزة".
وأكد السفير الفرنسي "ثبات موقف بلاده الداعم للبنان سياسيا وانمائيا واجتماعيا".
من جهته، عبر الرئيس الجميل "عن ألمه لأحداث غزة وسقوط الضحايا المدنيين، واستعجل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الليل الطويل"، ولفت الى "عمق الأزمة السياسية والاجتماعية التي تلف لبنان وأهله". كما حث المجتمع الدولي على "حماية لبنان من مخاطر الاقليم وقيام مرجعية دولية تضغط باتجاه اعادة الانتظام الى المؤسسات، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وملء الفراغات في مساحات الشغور المنذرة بمزيد من الاتساع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج بسبب ممارسات عدائية
الثورة نت/
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتي، لنقل رسالة استياء شديدة اللهجة إزاء ما وصفته بـ”الممارسات العدائية المتكررة”.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية أبلغت السفير الفرنسي “استنكار الجزائر الشديد للتصرفات العدائية التي لم تعد السلطات الجزائرية قادرة على تجاهلها أو السكوت عنها”.
وأوضحت أن اللقاء شهد توجيه تحذيرات صارمة طُلب من السفير نقلها إلى حكومته.. مُشيرة إلى “تصاعد الأعمال العدائية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر والإضرار بمصالحها”.
وأضافت الصحيفة: إن الجزائر حذرت باريس من مغبة استمرار هذه السياسات، قائلة: إنه “في ظل خطورة الوقائع المثبتة بالأدلة، فإن الجزائر التي سئمت من ازدواجية التعامل الفرنسي، لن تقف مكتوفة الأيدي، وعلى فرنسا أن تتوقع ردود فعل قوية”.
وكشفت وزارة الخارجية للسفير الفرنسي عن أدلة تضمنت سلسلة من الأعمال العدائية، بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الانفصالية “الماك” التي يقودها فرحات مهني، المطلوب من القضاء الجزائري والذي يقيم تحت حماية رسمية فرنسية.
كما أشارت إلى تفاصيل خطيرة حول مؤامرة دبرتها الاستخبارات الفرنسية لتجنيد شباب جزائريين في مجموعات إرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإشعال الفتنة داخل البلاد، على غرار ما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي.
وخلال اللقاء، أطلع الجانب الجزائري السفير الفرنسي على ما وصفه بـ”تصرفات عدائية” تشمل تنظيم اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معادية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى الحماية التي توفرها باريس لأعضاء في حركتي “رشاد” و”الماك”، الذين يمارسون أنشطة تخريبية دون أي تدخل من السلطات الفرنسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وباريس خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء الغربية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس في يوليو الماضي، احتجاجاً على الموقف الفرنسي من النزاع الصحراوي.