بروتوكول جديد لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل.. غدا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم غدا، الخميس، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإحدى شركات تنمية مهارات التميز.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذا البروتوكول يهدف لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا البروتوكول سيتم توقيعه بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في أحد فنادق القاهرة.
على جانب آخر، أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تخريج الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم منح من اجتاز منهم هذا البرنامج، دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، مشيرا إلى أن هؤلاء المديرين هم باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هؤلاء المعلمين، تم تدريبهم، من خلال جهة معنية في الدولة، بأعلى المعايير العلمية والفنية؛ لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية لوظائف مديري المدارس، وذلك بعد اجتيازهم التدريب والتأهيل الشامل، والذي يتناسب مع طبيعة عملهم.
قرار وزاري مرتقب للتعيينكما أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة بصدد اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من بينها إصدار قرار وزاري لتعيين هؤلاء المديرين.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية، بتأهيل المدارس التي ستشهد تعيين المعلمين من خريجي المبادرة الرئاسية، وسرعة توزيعهم على مدارس الجمهورية، كما شدد أيضا على أهمية تقديم جميع سبل الدعم لهم، من قبل مديرى الإدارات التعليمية، مؤكدا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
جدير بالذكر أنه تم تدريب الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، في منحة لمدة 6 أشهر فى الأكاديمية العسكرية، وجامعة حلوان لحصولهم على دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق فى اختيارات المديرين.
وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على فلسفة الإصلاح التعليمي، موضحًا أن إصلاح التعليم عملية ليست بسيطة أو هينة.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “لقد تمت مواجهة العديد من التحديات، ومن بينها عدم قدرة الأبنية التعليمية على تلبية الخدمات المطلوبة، فضلا عن المناهج القديمة المعتمدة على الحفظ والتلقين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأكمله تطورات متلاحقة وثورات صناعية وتكنولوجية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتي أثرت بدورها على اندثار وظائف واستحداث وظائف أخرى”.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية تواجه كل ما سبق طامحة أن يمتلك أبناؤنا الطلاب المهارات والقدرة على الإبداع والابتكار وبناء شخصياتهم، لذا فالمدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم.
يذكر أنه منذ عام 2014 إلى 2022 بلغ الإنفاق الحكومي على التعليم بما يزيد على تريليون جنيه، وارتفع من 80.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 118 مليار جنيه في 2023/2022 بزيادة قدرها 46%، وهذا يعكس اهتمام الدولة بالتعليم، وتبلغ ميزانية العام الدراسي 2023- 2024 تبلغ 160 مليار جنيه، وهو مؤشر يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم ووضعه على رأس أولوياتها.
وتمثلت المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني.
بالنسبة للأبنية التعليمية، ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث إنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.
كما تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في 552 ألف فصل، حيث إنه في الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصل، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطورا، و36210 شاشة ذكية، واستخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، ما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي تمكنت من ذلك في تلك الفترة وذلك بفضل البنية التكنولوجية.
ولإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة، تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS، وهناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسة، كما تم إنشاء المدارس اليابانية المصرية، والتي تركز على بناء شخصية الطفل والاعتزاز بالذات وتنمية المهارات وتطبيق أنشطة التوكاتسو.
وذكر أنه جارٍ إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات.
وبالنسبة لمناهج التعليم الفني، فقد تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، وذلك لأهمية التعليم الفني باعتباره أحد أعمدة نمو الاقتصاد، وقد أدت جهود تطوير التعليم الفني في مصر، إلى تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروتوكول وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الرئیس عبد الفتاح السیسی الدکتور رضا حجازی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.