كازاخستان وفرنسا توقعان إعلانا للتعاون في مجال المعادن الاستراتيجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقعت كازاخستان وفرنسا إعلان نوايا حول التعاون بمجال المعادن الاستراتيجية، وجاء ذلك بحسب ما أعلنته الخدمة الصحفية للرئيس الكازاخستاني عقب اجتماعه اليوم في أستانا مع الرئيس الفرنسي.
وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف: "تم التوقيع على إعلان نوايا مشترك بين كازاخستان وفرنسا بشأن التعاون في مجال المعادن الاستراتيجية، كذلك تم إبرام اتفاقيات مع "توتال" و"ألستوم" ستكون هذه الاتفاقيات مفيدة لكلا البلدين".
وأضاف الرئيس الكازاخستاني: "من الضروري تعزيز المشاريع الاستثمارية المشتركة على المستوى الوزاري، لذلك اقترحت إنشاء مجموعة عمل خاصة لهذا الغرض".
من جهتها أشارت الخدمة الصحفية للرئاسة الكازاخستانية إلى أن الرئيسين أوليا اهتماما خاصا لتوسيع نطاق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار، كما تمت الإشارة إلى أهمية تنفيذ مشاريع جديدة في قطاعات المواد الخام والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الخفيفة والرعاية الصحية والابتكار والتمويل.
إقرأ المزيد فرنسا ستخسر أموالا طائلةومن الاتفاقيات التي تم توقيعها في ختام مباحثات الرئيس الكازاخستاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن إنشاء وتشغيل مجموعة وكالة التنمية الفرنسية في كازاخستان، واتفاقية حكومية دولية بشأن إنشاء مدارس دولية (فرنسية) في كازاخستان، واتفاقية مشتركة لمشروع إنشاء محطات طاقة رياح بقدرة إجمالية 1 غيغاواط.
ووصل ماكرون اليوم الأربعاء إلى أستانا في إطار زيارة تهدف لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وبعد كازاخستان سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى أوزبكستان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا الطاقة باريس
إقرأ أيضاً:
أطلقها الرئيس السيسي.. تعرف على الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى الحضري العالمي، أن مصر قامت بإنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمي على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ضمن 22 مدينة أخرى تم بناؤها بشكل متزامن في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.
وأضاف: "اسمحوا لي بهذه المناسبة، أن أعلن إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية" و"الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر"، والهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، في مجالات التحضر استنادًا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأبرز المعلومات عن "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية":
- تماشيا مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمى، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران فى مصر وخاصة في المدن الجديدة.
- المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية.
- تتوجه الدولة اليوم إلى تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
- مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة.
- تستخدم المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى ويتضمن ذلك.
- البيانات التي تم جمعها من المواطنين والأجهزة والمباني الأصول التي تتم معالجتها وتحليلها لمراقبة وإدارة أنظمة المرور والنقل ومحطات الطاقة والمرافق وشبكات إمدادات المياه والنفايات وكشف الجرائم وأنظمة المعلومات والمدارس والمكتبات المستشفيات والخدمات المجتمعية الأخرى.
- عندما نتطلع إلى التطور أو التحول إلى مدينة ذكية لا نحتاج فقط إلى معالجة التحديات الحالية التي تواجهها المدينة ولكن أيضا توسيع نطاقها إلى أقصى إمكاناتها.
- تتمتع المدن الذكية بالقدرة على إنشاء بيئات آمنة ومستدامة تتمحور حول رفاهية سكانها يمكنهم تحقيق ذلك بنجاح من خلال التركيز على إمكانية الوصول والنقل وتحسين الرعاية الصحية وتقليل النفايات لتحسين الجودة الاجتماعية والاقتصادية ومن أهم الخصائص التي تجعلنا نقول إن المدينة أصبحت ذكية هي:
- تستهدف تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.
- الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر في مصر تستهدف ايضا تحسين البيئة وتقليل استهلاك الطاقة والمياه وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية مما يقلل من انبعاثات الكربون هذا يساهم بشكل مباشر في مواجهة التغيرات المناخية، ويعزز من جودة الهواء والصحة العامة كما تهتم برفع كفاءة الخدمات العامة والتوسع الحضري المدروس، حيث إن المدن الذكية تعتمد على الأنظمة التكنولوجية لتحسين الخدمات اليومية مثل المواصلات وإدارة النفايات والطاقة مما يجعل حياة السكان أسهل وأكثر كفاءة وسرعة.