خدمات ميدانية وإرشادية تواكب أكثر من 5,6 ملايين مصلٍ في المسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_واس
أدى 5613215 مصلٍ الصلاة في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي, تواكبهم مختلف الخدمات الميدانية والإرشادية، وخدمات السقيا، والنظافة، والتنقل، وتفطير الصائمين، وتنظيم دخول وخروج المصلين عبر 100 باب في أرجاء المسجد النبوي.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 20 أكتوبر 2023 - 3:48 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 13 أكتوبر 2023 - 1:51 مساءً
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين في تقرير إحصائي عن أبرز الخدمات المقدمة للمصلين خلال الفترة من 8 إلى 15 ربيع الآخر الجاري أن 119651 مصلٍ وكذلك 117382 مصلية أدوا الصلاة في الروضة الشريفة، كما شرُف 458298 زائراً بالسلام على الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
وبيّنت الإحصائية أن 17330 زائراً استفادوا من الخدمات المتاحة لكبار السن وذوي الإعاقة في المواقع المخصّصة لهذه الفئة في رحاب المسجد النبوي خلال الصلوات الخمس، كما استفاد 2642 زائراً من خدمات التواصل المتاحة بعدة لغات، في حين استقبلت مكتبة المسجد النبوي 10186 مستفيداً خلال الأوقات المتاحة للاستفادة من الخدمات المعرفية والإصدارات العلمية في المكتبة، فيما استقبلت المتاحف والمعارض 3631 زائراً للاطلاع على مراحل عمارة المسجد النبوي والخدمات المتوفرة لخدمة قاصديه.
وشملت الخدمات تقديم 63438 خدمة لنقل المستفيدين من كبار السن والزائرات بواسطة عربات “الجولف” في الساحات إلى أبواب المسجد النبوي، كما قدّمت خلالها 82600 عبوة ماء زمزم للمصلين خلال أوقات الإفطار وعلى مدار اليوم، إضافة إلى تقديم 124276 وجبة إفطار للصائمين في الأماكن المخصصة، إلى جانب تقديم 6145 خدمة إرشادية، فضلاً عن 4711 مستفيداً من خدمات الرقم الموجّد وقنوات التواصل لخدمة زوار المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.