قريباً.. تحويل مذكرات بريتني سبيرز إلى مسلسل أو فيلم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعدما أصبح من الكتب الأكثر مبيعاً خلال أيام من طرحه في الأسواق، اندلعت حرب مزايدات كبيرة بين استوديوهات الإنتاج السينما والتلفزيوني الأمريكية الكبرى، لشراء حقوق كتاب مذكرات مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز "The Woman In Me"، بهدف تحويله إلى فيلم درامي أو وثائقي أو حتى مسلسل تلفزيوني.
وبحسب مجلة "ديدلاين"، تلقى المكتب الإعلامي لسبيرز العديد من الطلبات من أجل مناقشة العروض بعد أسبوع فقط من طرح الكتاب في الأسواق والمتاجر الإلكترونية.
ورجحت العديد من المصادر هذه المنافسة الشرسة لشراء حقوق مذكراتها باعتبارها المرة الأولى التي تتحدث فيها بشكل علني وصريح عن الجوانب المخفية من حياتها، بينما كانت بريتني سبيرز سابقاً مادة دسمة للعديد من الأفلام الوثائقية السابقة التي ركزت على زمن الوصاية الأبوية عليها.
فترة الوصاية الأكثر إثارةأوضحت المصادر أنه بعد المفاجآت الكثيرة التي فجرتها بريتني في كتاب مذكراتها، فمن غير المستبعد أن تنصب جهود الشركات على شراء حقوق الكتاب، بهدف إنتاج عمل يسلط الضوء على تحول بريتني من مغنية بوب شهيرة إلى "طائر مغرد مقيد بالأغلال".. وبلا شك سيركز العمل الجديد على فترة الوصاية التي أبقت سبيرز مقيدة بحياتها الشخصية والمهنية لأكثر من 12 عاماً.
وتوقعت المصادر أن يكون الفيلم الجديد، عملاً ضخماً، مختلفاً عن الفيلمين الوثائقيين، اللذين صدرا عن حياة بريتني خلال زمن الوصاية، وساعدا في تحفيز حركة "Free Britney" لإنهاء الوصاية.
كان كتاب المذكرات وصل بنسختيه المقروءة إلى رفوف المكتبات، والمسموعة إلى مراكز بيع التسجيلات، وتسبب بحدوث زلزال إعلامي، مع تصريحات مفاجئة وانتقادات لاذعة موجهة إلى حبيب بريتني السابق جاستن تيمبرليك وعائلتها، وحتى زميلتها القديمة المغنية كريستينا أغيليرا.
وتعبيراً عن سعادتها، احتفلت سبيرز بنجاح كتابها، فنشرت صورة غلاف الكتاب، عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت عليها: "قصتي.. بشروطي.. أخيراً"، وأرفقت الصورة بتعليق: "إنه يحدث.. كتابي هو مذكرات المشاهير الأكثر مبيعاً في التاريخ.. وهو اليوم الأول فقط!! شكراً للجماهير الذين كانوا داعمين للغاية!! أحبكم جميعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.